إحالة شخصين بتهمة سرقة مصنع في التبين للمحاكمة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أمرت النيابة العامة، إحالة المتهمين بسرقة كمية من النحاس بأسلوب القطع من داخل مصنع في منطقة التبين بالقاهرة، للمحاكمة الجنائية.
القبض على المتهمينوكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد ألقت القبض على شخصين مُسجلين جنائيًا، وبحوزتهما سلاح ناري «فرد خرطوش، وطلقتين لذات العيار، ومقص حديدي»، وذلك أثناء شروعهما في سرقة كمية من النحاس مستخدمين أسلوب «القطع» باستخدام المقص المضبوط بحوزتهما، من داخل مصنع كائن في دائرة قسم شرطة التبين بمحافظة القاهرة.
وبعد القبض على المتهمين ومواجهتهما أقرا بشروعهما في ارتكاب واقعة السرقة، وأضافا بحيازتهما للسلاح الناري بقصد استخدامه في وقائع السرقة، كما اعترفا بارتكاب واقعتين بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما، ضبط كافة المسروقات المستولى عليها بمسكنهما.
وحُرر المحضر اللازم وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بإحالتهم للمحاكمة الجنائية.
العقوبة القانونية المتوقعةوقال محمود عبدالله المحامي، لـ«الوطن»، إن المادة 318 من قانون العقوبات تنص على أن عقوبة السرقة لا تتجاوز سنتين، خاصة السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة، وطبقا لقانون العقوبات أيضا يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317.
وأضاف عبدالله، أنه يجوز في حالة العودة تشديد العقوبة مع وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات، كما نص قانون العقوبات على أن الحبس في جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة التبين النيابة العامة أخبار الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
المؤبد لأم باعت طفلتها بـ1100 دولار
حكمت محكمة في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، على امرأة بالسجن مدى الحياة بعد أن أدينت باختطاف ابنتها البالغة ست سنوات وبيعها، في قضية هزت البلاد.
كانت جوشلين سميث فُقدت، في فبراير من العام الماضي، من منزلها في خليج "سالدانيا"، وهي بلدة صغيرة تقع على بُعد 135 كيلومترا إلى الشمال من كيب تاون، ولم يُعثر عليها قط.
ودينت والدتها راكيل "كيلي" سميث بتهمة اختطاف الفتاة الصغيرة وبيعها، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار أميركي)، وفق تقارير صحافية.
حكم القاضي ناثان إيراسموس بالسجن مدى الحياة أيضا على سميث، البالغة 35 عاما، وشريكيها في التهمة، زوجها وصديق مشترك، بتهمة الاتجار بالبشر.
حُكم عليهم جميعا أيضا بالسجن 10 سنوات بتهمة الاختطاف.
وقال إيراسموس "آمر أيضا بتسجيل أسمائكم في سجل حماية الطفل".
وأضاف "لا أجد شيئا يُبرر ما حصل ويستحق عقوبةً أخف من أقسى عقوبة يُمكنني فرضها".
حضرت سميث المحاكمة، وبقيت طوال الجلسة التي استمرت ساعة بنظرات جامدة.
قال القاضي إن الأم لثلاثة أطفال لم تُبدِ "أيَّ ندم" أو قلقٍ بشأن اختفاء جوشلين.
حضرت جدة جوشلين المحكمة أيضا مرتدية قميصا أبيض عليه صورة للفتاة الصغيرة.
وأحدثت سميث في البداية موجة تعاطف معها عندما اختفت طفلتها، ما أثار عملية بحثٍ واسعة النطاق على مستوى البلاد.
وانتشرت على الإنترنت صورٌ تُظهر عيني الطفلة جوشلين الخضراوين وابتسامتها العريضة وشعرها البني الضفائر.
وأثارت القضية اهتماما وطنيا، بما في ذلك من وزيرٍ عرض مكافأةً قدرها مليون راند (54 ألف دولار أميركي) مقابل إعادتها سالمةً.
لكن الأمر اتخذ منعطفا مختلفا عندما زعم الادعاء أن سميث باعت ابنتها لمعالج تقليدي، كان مهتما بعينيها وبشرتها الفاتحة.
ولم يذكر القاضي في حكمه هوية الشخص الذي بيعَت له الفتاة أو سبب ذلك.
ومن بين شهود المحاكمة، التي بدأت في مارس الماضي، معلمة الفتاة وقس، قال إن الأم أبلغته بالبيع المخطط لطفلتها في عام 2023.
وقالت الشرطة، اليوم الخميس، إنها وسّعت نطاق البحث خارج حدود جنوب أفريقيا.