13.3 مليار ريال حجم سوق الأمن السيبراني بالمملكة في العام 2023م
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تقريراً حول أبرز المؤشرات الاقتصادية في قطاع الأمن السيبراني بالمملكة لعام 2024 يسلّط الضوء فيه على عددٍ من المؤشرات؛ من أبرزها حجم قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وإسهامه في الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك عدد كوادر الأمن السيبراني وغيرها من المؤشرات التي تعكس نمو قطاع الأمن السيبراني ودوره في تعزيز الأمن السيبراني الوطني.
وكشف التقرير الذي تناول على نحوٍ شمولي حجم سوق الأمن السيبراني بالمملكة عن نمو مضطرد على مدى السنوات الماضية بفضل الجهود المبذولة لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة؛ إذ بلغ حجم سوق الأمن السيبراني بالمملكة في العام 2023م 13.3 مليار ريال، تمثل مجموع إنفاق الجهات العاملة بالقطاعين العام والخاص في المملكة على منتجات وحلول وخدمات الأمن السيبراني، وبفضل التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في الإسهام بتنمية صناعة سوق قطاع الأمن السيبراني في المملكة، بلغ إنفاق القطاع الخاص 9.2 مليارات ريال بنسبة 69% من مجموع الإنفاق.
وأظهر التقرير حجم إسهام قطاع الأمن السيبراني في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو 15.6 مليار ريال، منها 8.6 مليارات ريال مساهمة مباشرة و 7 مليارات ريال بشكل غير مباشر، كما كشف التقرير عن ازدياد في عدد مقدمي منتجات وحلول وخدمات الأمن السيبراني الذين سجلتهم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني كمقدمي خدمات، إذ بلغ 353 منشأة بنهاية عام 2023م.
وفيما يشهد قطاع الأمن السيبراني عالمياً تحديات بشأن توافر الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في القطاع، كشف التقرير عن أن إجمالي عدد كوادر الأمن السيبراني في القطاع بالمملكة بلغ 19.6 ألف مختص، وتمثل المرأة فيه أكثر من 32%، وهو ما يتجاوز المعدل العالمي لتمثيل المرأة في قطاع الأمن السيبراني بنسبة 28%؛ حيث يبلغ المعدل العالمي لمشاركة المرأة بالعمل في قطاع الأمن السيبراني قرابة 25%.
واستعرض التقرير حجم سوق الأمن السيبراني بالمملكة حسب تصنيف المنتجات والحلول والخدمات حيث بلغت نسبة المنتجات والحلول 56% من إجمالي حجم السوق بقيمة 7.5 مليارات ريال سعودي، ومثلت خدمات الأمن السيبراني ما نسبته 44% من إجمالي حجم السوق بقيمة 5.8 مليارات ريال سعودي، كما استعرض التقرير أبرز منتجات وحلول وخدمات الأمن السيبراني التي تمثلت في أمن الشبكات، وتكامل أنظمة الأمن السيبراني، وأمن الأجهزة الطرفية وإدارتها، وإدارة مراكز عمليات الأمن السيبراني، وأمن الحوسبة السحابية.
وأوضحت الهيئة أنه تم إعداد التقرير بالتعاون مع بيوت خبرة متخصصة، وتمت الاستفادة من مدخلات الخبراء والمختصين المحليين والعالميين؛ كما جرى إعداد هذه الدراسة على مدى عامين، وذلك باتباع أفضل المعايير والممارسات في هذا الشأن، وتم إعداد تصنيف شامل للمنتجات والخدمات والحلول في قطاع الأمن السيبراني، حيث جرى تصنيفها إلى أكثر من 100 صنف.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه؛ وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، وإجراء الدراسات والبحوث والتطوير في الأمن السيبراني وإعداد التقارير الدورية حول حالة الأمن السيبراني في المملكة على المستويين الوطني والقطاعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الأمن السیبرانی فی المملکة قطاع الأمن السیبرانی فی فی قطاع الأمن السیبرانی ملیارات ریال
إقرأ أيضاً:
افتتاح ووضع حجر أساس مشاريع بمحافظة الحديدة بأكثر من مليار ريال
شملت المشاريع المنجزة التي تم افتتاحها، استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع سفلتة طريق القناوص- المغلاف - الكدن، بتكلفة 599 مليون و344 ألف ريال، بتمويل من المجلس المحلي، وتصميم وإشراف قطاع الأشغال بالمحافظة، وتنفيذ مؤسسة صندوق صيانة الطرق والجسور.
كما تم وضع حجر الأساس وتدشين العمل في المرحلة الثانية من المشروع ذاته، بتكلفة 571 مليون و269 ألف ريال، إلى جانب تدشين مشاريع حماية الطرق من أضرار السيول، وتشمل توسعة عبارة الجيلانية في مديرية القناوص، وإنشاء جسر سطحي في مديرية الضحي، بتكلفة 242 مليون و684 ألف ريال، بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور.
وتضمنت المشاريع المنفذة أيضاً صيانة شاملة لطريق الحديدة- الخشم، شملت فرش طبقة إسفلتية وتنفيذ ترميمات هندسية متنوعة، بتمويل من صندوق صيانة الطرق، بتكلفة إجمالية بلغت 300 مليون ريال.
وفي قطاع الصحة والتعليم، تم وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى الأشعة المقطعية في مستشفى الزيدية، بتكلفة 76 مليون و527 ألف ريال، ومشروع ترميم وتأهيل مجمع حفصة التعليمي للبنات بنفس المديرية ، بتكلفة 51 مليون و166 ألف ريال.
وفي إطار تحسين البنية التحتية داخل المدن، تم وضع حجر أساس وتدشين العمل بمشروع شق شوارع جديدة في عدد من وحدات الجوار بمديريات الزيدية، القناوص، واللحية، بكلفة 300 مليون ريال، بتمويل المجلس المحلي، وتنفيذ الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة، وإشراف قطاع الأشغال بالمحافظة.
وخلال افتتاح ووضع حجر أساس لهذه المشاريع، أكد وزير النقل والأشغال العامة، أن هذه المشاريع تندرج ضمن خطة الوزارة الرامية إلى تنفيذ رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية في المحافظات الساحلية وربطها بمحاور استراتيجية تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت قحيم، إلى أن تحسين شبكة الطرق الريفية والحضرية يُعد أولوية للوزارة في المرحلة الحالية، باعتبار البنية التحتية ركيزة أساسية للنهوض بالخدمات وتحسين معيشة المواطنين.
وأوضح أن مشاريع الحماية من السيول وتوسعة العبارات وإنشاء الجسور، تأتي استجابة لحاجة ملحة لرفع جاهزية شبكة الطرق في مواجهة الكوارث الطبيعية، وتخفيف معاناة أبناء المديريات المستهدفة، خاصة في مواسم الأمطار.
كما أكد، حرص الوزارة على رفع جودة التنفيذ عبر الرقابة الفنية المباشرة، وضمان التزام الجهات المنفذة بأعلى المعايير الهندسية، لافتا إلى أن حجم التمويلات المرصودة وتعدد القطاعات المستهدفة، يعكس تكاملاً فاعلاً بين الحكومة والسلطة المحلية وصناديق التمويل.
ونوه وزير النقل بتعاون قيادة محافظة الحديدة وقطاع الأشغال وصندوق صيانة الطرق في الدفع بوتيرة العمل لهذه المشاريع، مؤكداً استمرار الوزارة في تبني مشاريع إضافية خلال الأشهر القادمة، في إطار خطة شاملة للنهوض بالقطاع الخدمي في الساحل الغربي.
من جانبه أكد محافظ الحديدة، أن المحافظة تشهد حراكاً تنموياً واسعاً بفضل توجيهات القيادة الثورية والسياسية، وبتعاون الجهات المركزية والسلطة المحلية، مشيراً إلى أن المشاريع التي تم تدشينها ووضع حجر أساسها تمثل دفعة قوية في مسار النهوض بالبنية التحتية.
وأوضح أن المشاريع التي شملت الطرق والصحة والتعليم ستسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في المديريات الشمالية، وستُحدث تحسناً ملموساً في مستوى الخدمات المقدمة، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية الخدمية منذ سنوات، مبينا أن الجهود متواصلة لاستكمال مشاريع أخرى قيد الإعداد والتصميم حالياً، في مختلف المديريات.
وأكد عطيفي، أن قيادة المحافظة تعمل على تذليل كافة التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع، من خلال التنسيق المباشر مع الوزارات المعنية والصناديق والجهات الممولة، لضمان استدامة العمل وتحقيق الأثر الفعلي على الأرض، داعيا إلى دعم هذه الجهود، بما يضمن تعزيز صمود أبناء الحديدة وتحسين واقعهم الخدمي والمعيشي.
وفي الافتتاح ووضع حجر الأساس بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات المربع الشمالي غالب حمزة، وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني.. أوضح مسؤول قطاع الأشغال بالمحافظة المهندس محمد مثنى، أن المشاريع الجاري تنفيذها تمثل دفعة قوية للقطاع الخدمي، وقد خضعت لدراسات فنية شاملة لضمان تحقيق الأثر المطلوب، مؤكداً أن المكتب يواصل المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل التنفيذ، بالتعاون مع فرق الرقابة الهندسية في المديريات.
وأشار إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها هي جزء من خطة أشمل لتحسين الخدمات الأساسية في المديريات الطرفية، داعياً الجهات الداعمة والممولة إلى تعزيز تدخلاتها في المناطق ذات الأولوية، خصوصاً في ظل التحديات المناخية والضغوط السكانية المتزايدة.
فيما أكد مديرا مديريتي الزيدية حسن الأهدل، والقناوص محمد القوزي، أن تنفيذ هذه المشاريع تأتي استجابة مباشرة لاحتياجات المواطنين وتعكس جدية الدولة في التجاوب مع متطلبات أبناء المديريات الشمالية.
حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس مديرو صندوق صيانة الطرق ابراهيم شرف الدين والصحة خالد المداني والإعلام إبراهيم الزعرور، والثقافة أسد باشاد.