وزير الشؤون النيابية يشارك في المؤتمر الدولي الأول للواعظات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في المؤتمر الدولي الأول للواعظات، والذي انعقد تحت رعاية الرئيس السيسي، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبحضور مقرر المؤتمر الدكتور محمد عزت، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي.
جاء هذا المؤتمر في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية تمكين المرأة، وأهمية دورها في العمل، وتناول المؤتمر عدة محاور حول دور المرأة في بناء الوعي الديني والثقافي، وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى دورها في بناء الأسرة وتنشئة الطفل. كما تطرق إلى التجربة المصرية في تمكين المرأة، ودورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام.
وأعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه وسعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يعد منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة في المجتمع، ومناقشة القضايا المحورية المتعلقة بدور المرأة في بناء الوعي وإرساء قيم التعايش والسلام، مؤكدًا حرص الوزارة الدائم على المشاركة في كل ما يتعلق بالمرأة والشباب.
دور القيادة السياسية على حرصها الدائم لدعم المرأةوأشاد "فوزي" بالدور المهم الذي تلعبه المرأة في المجتمع باعتبارها عماد الأسرة ومصدر التوجيه والنصح، وبناء أجيال واعية وقادرة على قيادة المستقبل، مؤكدًا أن الدولة المصرية شهدت في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في مختلف مجالات الحياة وميادين العمل، وذلك بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، وإيمانها الراسخ بأن مشاركة المرأة في كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقرارًا.
شهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن شيخ الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالإمارات، وشودري سالك حسين، وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان من باكستان، والدكتور سيدي يحي مرابط، وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي من موريتانيا، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية من فلسطين، والدكتور أسامة حسن محمد البطحاني، وزير الأوقاف والإرشاد من السودان، والشيخ علاء القزم، إمام وخطيب، من استراليا.
مشاركة المرأة في مختلف المجالاتوكانت ضيفة شرف المؤتمر سنتا نوريا عبد الرحمن، حرم الرئيس الإندونيسي السابق، بالإضافة إلى مشاركة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، وعدد من المفتين والعلماء من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن كينيا، مقدونيا الشمالية، صربيا، جزر القمر، الأردن، أوغندا، اليمن، كازاخستان، تشاد، ألبانيا، البوسنة والهرسك، أستراليا، فلسطين، والولايات المتحدة الأمريكية، كما حضر المؤتمر عدد من الأكاديميين ورؤساء التحرير وذوي الخبرة من مختلف المؤسسات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشؤون النيابية الأوقاف التضامن الإجتماعي المرأة الجمهورية الجديدة وزیر الشئون المرأة فی فی بناء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.