بعد الهجوم على العمق الإسرائيلي.. نصرالله يكشف الهدف الأساسي لعملية يوم الأربعين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أطلق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اليوم الأحد، على "الردّ الأولي" على استشهاد القيادي الكبير فؤاد شكر، والذي نفذه اليوم على العمق الإسرائيلي، تسمية "عملية الأربعين".
وفي بداية خطابه، توجه نصرالله بالتعزية برحيل الرئيس سليم الحص للشعب اللبناني ولعائلته، معتبرا أنه "كان عنواناً كبيراً ورمزًا وطنياً للنزاهة والمقاومة وكان سنداً للمقاومة ومؤيداً لها حتى اللحظات الأخيرة من عمره".
"يوم الأربعين"
وقال نصرالله: "سنسمي عمليتنا اليوم بعملية "يوم الأربعين"، ونشدد على أن الذي ذهب الى هذا المستوى في التصعيد وقصف الضاحية هو الإسرائيلي، ومن الطبيعي أننا أعلننا ردنا على العدوان من أجل تثبيت المعادلات".
لماذا تأخرّ الردّ؟
وأضاف: "العجلة في الرد في ذروة الاستنفار الإسرائيلي والأميركي كان يمكن أن تعني الفشل"، موضحًا أن من "أسباب تأخير الرد كان الحاجة لبعض الوقت والتشاور بخصوص ما إذا كان الرد يكون عبر المحور أو منفردًا، لكن تريثنا حتى نعطي الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا من كل هذه الجبهة والتضحيات هو وقف الحرب على غزة".
وتابع نصر الله: "ونتيجة التشاور، قررنا أن نقوم بعمليتنا بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وقد وضعنا ضوابط للرد بألا يكون الهدف مدنيا علما أن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقررنا أن يكون الهدف عسكريا وليس مدنيا أو بنية تحتية".
الهدف الأساسي للعملية
وعن العملية، قال نصرالله: "حددنا هدفًا أساسيًا للعملية في عمق إسرائيل وهي قاعدة غليلوت للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان وتضم الوحدة 8200"، لافتا الى أنها " تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر".
وتابع نصرالله، "الهدف هو قاعدة المخابرات العسكرية في غليلوت واستهداف عدد من المواقع والثكنات في الجليل والجولان".
وعن السلاح المستخدم، فكشف نصرالله أنه الصواريخ المستخدمة هي صواريخ الكاتيوشا للمواقع القريبة من الحدود، وكان القرار اطلاق 300 صاروخ كاتيوشا على المواقع في خط الجبهة لاشغال القبة الحديدة، فيما كان السلاح الآخر المسيّرات وجزء منها كان يستهدف عين شيمرا والجزء الأكبر إلى تل أبيب.
إلى ذلك، كشف نصرالله عن موعد العملية، وقال: "اخترنا صباح الأحد عند الساعة 5:15 لبدء العملية، وجميع مرابض المسيّرات والصواريخ كانت جاهزة قبل الموعد المحدد وهذه المرة الأولى التي نطلق منها مسيّرات من البقاع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف هوية منفذ هجوم كولورادو على مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة
في تطور جديد لقضية الهجوم الذي استهدف مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي في ولاية كولورادو الأمريكية، أعلنت سلطات إنفاذ القانون عن التعرف على هوية منفذ الهجوم، الذي وقع في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم المشتبه به ذاته.
هوية المنفذ.. مصري الجنسية يهتف "الحرية لفلسطين"وصرح مارك ميشاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في دنفر، خلال مؤتمر صحفي، أن المشتبه به يدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة "أنقذوا الأطفال": صغار غزة بلا تعليم ولا أمل دون إنهاء الحربوأشار إلى أن سليمان كان يصرخ أثناء الهجوم بعبارات مناهضة للصهيونية، مثل "الحرية لفلسطين" و"الصهاينة قتلة"، كما ورد في مقاطع فيديو متداولة من موقع الحادث.
تفاصيل الهجوم.. زجاجة مولوتوف وصيحات غاضبةوقع الهجوم، ظهر الأحد، في منطقة بيرل ستريت مول الشهيرة بمدينة بولدر، حيث تجمع عدد من المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وأفادت شبكة فوكس نيوز بأن المهاجم صرخ في المتظاهرين قائلًا: "كم من الأطفال قتلتم؟"، ثم ألقى زجاجة مولوتوف عليهم، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عامًا، تم نقلهم إلى المستشفى، إلى جانب سليمان نفسه، الذي يخضع للعلاج تحت حراسة الشرطة.
موقف السلطات الأمريكية.. الحادث قيد التحقيقوأوضحت شرطة بولدر أن التحقيقات جارية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولم يتم تصنيف الحادث حتى الآن كعمل إرهابي.
كما أشارت إلى أن دوافع المشتبه به لا تزال قيد الدراسة، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا في الهجمات ذات الطابع المعادي للسامية.
سياق متوتر.. تصاعد الهجمات ذات الطابع السياسييأتي الهجوم بعد أيام قليلة من حادث إطلاق نار مميت استهدف موظفين في السفارة الإسرائيلية بأمريكا، حيث كان المهاجم يصرخ أيضًا بعبارة "حرروا فلسطين" أثناء اقتياده من قبل الشرطة، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
فيديو متداول يوثق الهجوموأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة الهجوم، حيث كان سليمان يصرخ بعبارات مناهضة للصهيونية، قبل أن يُلقي الزجاجة الحارقة على المتظاهرين، في مشهد أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية والدولية.