سي إن إن: واشنطن لم تشارك بالضربات الإسرائيلية على حزب الله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد مسؤول دفاعي أميركي لشبكة "سي أن أن" أن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في تتبع هجمات حزب الله، في وقت مبكر من صباح الأحد، إلا أنه لم يكن للجيش الأميركي أي دور في الضربات الاستباقية التي شنتها إسرائيل على الجماعة اللبنانية.
وقال المسؤول: "نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونظل في وضع جيد ومستعدين لدعم دفاع إسرائيل عن نفسها من هجمات إيران وأي من وكلائها".
وعزز الجيش الأميركي، في الأسابيع الماضية، وجود قواته في الشرق الأوسط، وأرسل حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى المنطقة، لتنضم إلى "ثيودور روزفلت"، وأرسل أيضا سربا من الطائرات "أف-22 رابتور" التابعة لسلاح الجو، ونشر غواصة مزودة بصواريخ كروز.
وأعلن حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى، صباح الأحد، شن هجوم تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات و"أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا" على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل القيادي البارز في التنظيم، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في 30 يوليو الماضي.
وجاء ذلك، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان، لمنع "هجوم كبير" من الحزب المدعوم من طهران.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه دمر "آلاف منصات" إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في سلسلة ضربات واسعة، فجر الأحد، شاركت فيها "نحو 100 طائرة" حربية.
وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من البحرية في شمال البلاد بعد هجوم حزب الله.
وفي لبنان، قُتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب آخران، بجروح، الأحد، وفق ما أحصته وزارة الصحة اللبنانية، من جراء الغارات الإسرائيلية.
وقال دبلوماسيان لرويترز إن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار، الأحد، من أجل عدم زيادة التصعيد. ووفق ما أوردته الوكالة، فإن الرسائل تفيد بأن أيا منهما "لا يريد التصعيد" أكثر من ذلك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان
أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".
وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.
وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمروأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.
في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".
يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة