122 شاحنة مساعدات أردنية عبرت إلى غزة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - عبرت 122 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأسبوع الثالث من شهر آب الحالي تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
واشتملت المساعدات على وجبات غذائية جاهزة وطرود غذائية وطرود صحية وملابس وحرامات ومستهلكات طبية وفرشات ومشمعات وحصائر وأجهزة مساعدة ومياه معدنية وأدوية ومستلزمات طبية، وكذلك مواد لإدامة عمل المخابز مثل الخميرة والسكر والملح.
وسيتم العمل على توزيع هذه المواد للأهالي في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي: "نعمل على تنويع المساعدات المرسلة إلى أهلنا في قطاع غزة لتتلاءم مع الاحتياجات الضرورية لأهل غزة في ظل الظروف الراهنة، ونركز بشكل أساسي على المساعدات الطبية والغذائية".
وأشار إلى أن التنسيق مستمر مع المنظمات والجمعيات الشريكة التي تعمل داخل غزة لتنظيم عملية توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
وأوضح الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم إلى ٣٢٧٣ شاحنة و53 طائرة عبر العريش.
وجرى إرسال هذه المساعدات بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) وبدعم منظمة الخير ومنظمة الهجرة الدولية IOM ومنظمة IHH واتحاد الشباب اندونيسيا والأمة الخيرية / بريطانيا وتبرعات من الشعب الإندونيسي ونداء الخير وجمعية العروى الوثقى والخدمات الأوروبية و Star Pacific .
وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الالكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى "اي فواتيركم" ومن خلال موقعها الالكتروني www.jhco.org.jo.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني بغزة في أسبوع
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت وأصابت أكثر من 600 فلسطيني من المجوّعين قرب ثلاث نقاط توزيع أقامها في مناطق سيطرته المطلقة في قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، في أوضح دليل على ما تشكّله تلك النقاط من مصائد لاستهداف المدنيين وإعدامهم ميدانيًا.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم الثلاثاء، عن قلقه من الصمت الدولي المُشين إزاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ نحو 20 شهرًا في قطاع غزة.
وأضاف: “لم تكتف “إسرائيل” بتجويع المدنيين خلال الأشهر الماضية، بل أقامت مراكز إنسانية مزعومة لتقتلهم على مشارفها وهم يحاولون الحصول على كميات زهيدة من الطعام بطريقة مذلة، دون أن أي مساءلة أو محاسبة، أو حتى تشكيل تحقيق مستقل في تلك الجرائم الخطيرة”.
وذكر المرصد أنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم في حي “تل السلطان” برفح جنوبي القطاع، قرب نقطة مساعدات مزعومة أقامها هناك، ما أدّى إلى استشهاد 27 مدنيًا على الأقل، وإصابة 161 آخرين.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، إلى أنّ جيش الاحتلال والمنظمة الأمريكية التي أسسها، والتي تدير نقاط توزيع المساعدات، توجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وتطلب منهم الانتظار للمرور من بوابات الفحص والإذلال، للحصول على المساعدات، قبل أن تستهدفهم بإطلاق نار مباشر من القناصة وطائرات “كواد كابتر” المسيّرة، والطائرات المروحية وقذائف الدبابات في بعض الأحيان.
وأكّد أنّ ما يجري يدلل على أن القوات الإسرائيلية تعمدت وضع نقاط التوزيع في مناطق خطيرة تحت سيطرتها، دون توفر ممرات وصول آمنة لها، لتكون فخًا مميتا لآلاف المجوعين الذين يدفعهم الجوع والعوز بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاق المعابر، للمخاطرة بحياتهم للحصول على القليل من الطعام، ولكن أغلبهم بات يعود إما شهيدًا أو جريحًا.
ونوه إلى أنّ جيش الاحتلال عادة ما ينفي ارتكاب قواته تلك الجرائم الخطيرة، أو يبرر إطلاق قواته النار باقتراب ما يدّعي أنّهم أشخاص “مشتبه بهم” من مناطق تمركز قواته، دون تقديم أدلّة أو براهين على رواياته التي تكون متناقضة في كثير من الأحيان، على نحو يمثل استخفافًا بأرواح المدنيين المُجوّعين، كنتيجة مباشرة لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل” منذ نشأتها.
وشدّد على أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك فوري صارم لإلزام “إسرائيل” بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذابح المتكررة يومياً، والتي أسفرت في غضون ثمانية أيام فقط عن استشهاد 102 فلسطيني وإصابة نحو 500 آخرين بينهم حالت حرجة عديدة.
وذكر أنّ الفوضى الخطيرة التي تشهدها مراكز توزيع المساعدات تؤكد التقديرات السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.
ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آليات العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة جيش الاحتلال على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ نحو 20 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي، إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مكانًا للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي.
وشدد على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وحث المرصد الأورومتوسطي، جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على “إسرائيل” لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة.
كما طالب بضرورة التأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني، وإدارة عملية الاستجابة الإنسانية لإغاثة أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يصارعون الموت والجوع في قطاع غزة.