«خير بالتقسيط».. مبادرة لدعم زواج 742 فتاة يتيمة في المنوفية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد محمد محمود جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، اليوم الأحد، بأنه تحت إشراف المديرية، تستكمل جمعية الأورمان المبادرة الإنسانية "خير بالتقسيط" بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة لاستهداف دعم زواج الفتيات اليتيمات بقرى ومراكز محافظة المنوفية.
وأشارت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، في بيان لها، إلى الجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني التي تسهم دائمًا في إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة، موضحه أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة "خير بالتقسيط" من خدمات إنسانية لأبناء المجتمع المصري، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدني الذي أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
وأطلقت جمعية الأورمان، مشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات للمساهمة في زواج 19، 990 فتاة يتيمة بجميع محافظات الجمهورية المختلفة منهم 742 فتاة في محافظة المنوفية، ويتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات أهمها أن يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميداني تجريه الأورمان لها.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بأنه من خلال "خير بالتقسيط" يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 550 شهريًا، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين، مؤكدًا أن مبادرة "خير بالتقسيط" هي مبادرة إنسانية في إطار مبادرات الأورمان التي تهدف إلى تحفيز وفتح أفق جديدة للمتبرعين لاستثمار تبرعاتهم بالشكل الأفضل، قائمة على مبدأ المساهمة والتكافل الاجتماعي من خلال تسخير التبرعات لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية تضامن المنوفية خير بالتقسيط مبادرة خير بالتقسيط خیر بالتقسیط
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟