الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب.. سماع دوي انفجار قوي وتفعيل صافرات الإنذار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام عبرية أخبار سماع دوي انفجار قوى في مدينة تل أبيب، بعد تفعيل صافرات الإنذار في اليوم الـ 324 من العدوان على قطاع غزة.
كشفت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية في نبأ عاجل منذ قليل، على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفصائل الفلسطينية قصفت منطقة ريشون لتسيون في تل أبيب، حيث جرى رصد صاروخ واحد أُطلق من جنوب قطاع غزة
الغزاوي هو الوحيد اللي بضرب تل ابيب وبستناش غيره .
" الدور والباقي على غيرهم .. "
من مكان سقوط الصاروخ في ريشيون - لتسيون جنوب تل ابيب pic.twitter.com/I1lJgNt2jN— الحـكـيم (@Hakeam_ps) August 25, 2024 قصف الفصائل الفلسطينية جنوب تل أبيب
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن بسبب قصف الفصائل لمدينة تل أبيب، أصيبت شابة تبلغ من العمر 26 عامًا، أصيبت وهي في طريقها إلى الملجأ، فيما تحاول قوات الدفاع المدني الوصول إليها.
وتداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو قصير لقصف الفصائل الفلسطينية جنوب تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله غزة دولة الاحتلال جيش الاحتلال الفصائل الفلسطینیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار
شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية في جنوب سوريا وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخين باتجاه مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل في هجوم تبنته مجموعة مسلحة تسمى كتائب الشهيد محمد الضيف
ونقلت وسائل إعلام سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد، كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه هاجم وسائل قتالية تابعة للنظام السوري ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية مؤكداً أن النظام السوري سيتحمل المسؤولية عن أي أنشطة عدائية تصدر من أراضيه
وسبق الضربات الجوية قصف مدفعي إسرائيلي نفذته القوات المتمركزة في الجولان المحتل باتجاه جنوب سوريا في إطار رد فوري على الهجوم الصاروخي
في المقابل قالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل لكنها أدانت بشدة الغارات التي استهدفت قرى وبلدات في محافظة درعا
وأضاف البيان أن التصعيد الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حدة التوتر في المنطقة وشددت دمشق على أن هناك أطرافًا تسعى لزعزعة الاستقرار في سوريا لتحقيق مصالح خاصة مؤكدة أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة
ودعت الحكومة السورية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح الاعتداءات الإسرائيلية مشيرة إلى أن الأولوية في الجنوب السوري هي بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح غير الشرعي خارج المؤسسات الرسمية
وجاء القصف بعد تبني كتائب الشهيد محمد الضيف مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه القوات الإسرائيلية في الجولان وقال أحد قادة المجموعة في تصريح للجزيرة إن الهجوم جاء ردًا على المجازر المرتكبة في قطاع غزة مؤكداً أن العمليات ضد الاحتلال ستتواصل حتى يتوقف قصف المستضعفين
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توترًا أمنيًا متزايدًا تزامنًا مع صراع داخلي بين قوات النظام وبعض الفصائل المحلية إلى جانب تصعيد مستمر بين إسرائيل وجماعات مسلحة على جبهات متعددة مرتبطة بالصراع في غزة.