بعد اعتقاله في باريس.. خلاف بين روسيا وفرنسا على مؤسس تلغرام
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو وجّهت لفرنسا مذكرة تطالبها بالوصول إلى بافل دوروف، مؤسس تطبيق تلغرام، إثر توقيفه في مطار لوبورجيه قرب باريس.
وفي تصريحات لقناة "روسيا-24"، قالت زاخاروفا، إن "السفارة الروسية لدى باريس تواصلت مع الجانب الفرنسي بشأن الموضوع، وقامت بتسليمه مذكرة تطالب بضمان الوصول إلى دوروف".
وأشارت إلى أن رائد الأعمال الروسي، دوروف، يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وأن "المشكلة أن باريس تعتبر دوروف، أولاً وقبل كل شيء، مواطنا لها".
والسبت، أوقفت السلطات الفرنسية دوروف، في مطار لوبورجيه، وذلك مباشرة عقب وصوله على متن طائرة خاصة من أذربيجان.
وفي السياق نفسه، ذكرت تقارير مختلفة نشرت على وسائل إعلام روسية وفرنسية، أن دوروف تعرض للتوقيف بسبب السّماح بالوصول إلى "محتويات غير قانونية في تلغرام".
وكانت قناة "تي في 1" التلفزيونية الفرنسية، قد أكّدت أنه تم اعتقال دوروف من قبل أجهزة الأمن الفرنسية في المطار، في أثناء نزوله من طائرته الخاصة، بعد إصدار مذكرة اعتقال بحقه، وأن مذكرة الاعتقال صدرت بسبب عدم تعاون دوروف مع قوات الأمن الفرنسية، ما يجعله شريكا في تهريب المخدرات وجرائم خطيرة أخرى.
وأشارت إلى أن الشكوى الرئيسية لسلطات الاتحاد الأوروبي ضد منصة "تلغرام" هي الرسائل المشفّرة، فيما قال المحقق: "على مر السنين، أصبحت هذه هي المنصة الأولى للجريمة المنظمة".
وقال مصدر مقرب من القضية: "لقد سمح على منصته بارتكاب عدد لا يحصى من المخالفات والجرائم"، كما تحدثت قناة الفرنسية، عن إمكانية توجيه تهم الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال والجرائم بحق الأطفال لمؤسس "تلغرام".
كذلك، أضافت القناة أن "دوروف مهدّد بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما في فرنسا. وسوف يمثل أمام المحكمة الأحد كمواطن فرنسي، حيث ستوجه التهم إليه".
ويذكر أن دوروف وصل إلى فرنسا قادما من أذربيجان، وكان معه صديقته وحارسه الشخصي. وفي وقت سابق، كانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن سفارتها لدى فرنسا اتخذت على الفور الخطوات اللازمة لتوضيح الوضع حول مؤسس "تلغرام" بافل دوروف.
وقالت الوزارة في بيان: "فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة باعتقال دوروف، اتخذت السفارة الروسية لدى فرنسا على الفور الخطوات اللازمة في مثل هذه الحالات لتوضيح الوضع حول المواطن الروسي، على الرغم من عدم وجود طلب من ممثلي رجل الأعمال، وقد بدأ الدبلوماسيون هذا العمل قبل فترة طويلة من دعوة نائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بافل دوروف روسيا فرنسا فرنسا روسيا بافل دوروف مؤسس تلغرام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.