أبين(عدن الغد) خاص

 

أكد المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية في محافظة أبين د/ علي الدويل ، على أهمية الدور الفاعل والهام الذي تقوم به المنظمات الأممية والإقليمية والدولية كشريك أساسي للحكومة اليمنية في التدخلات الإنسانية وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية في كافة القطاعات.

وأوضح الدويل، خلال لقائه اليوم في مكتب الإعلام في المحافظة ، أن السلطة المحلية في محافظة أبين ملتزمة بالتنسيق والتعاون مع كافة المنظمات الأممية والإقليمية والدولية  وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية والمحلية المنظمة للعمل الإنساني، مشيراً إلى أن السلطة المحلية وانطلاقاً من مسؤولياتها تجاه كافة أبناء المحافظة، تعاملت مع كافة المنظمات بمرونة عالية بهدف نجاج التدخلات الإنسانية وواقع الاحتياج الإنساني في المحافظة

وشدد الدويل/ على ضرورة تفعيل المنظمات المادة (20) من قانون العمل رقم( 5) لعام 1995م، وتفعيل المادة 22 من نفس القانون، مؤكداً أن الحكومة وانطلاقاً من مسؤولياتها بالالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية مستمرة في تسهيل عمل المنظمات الأممية والإقليمية والدولية، وحريصة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات المستهدفة في كافة المحافظات .

من جهته، أشاد مدير عام مكتب الإعلام في المحافظة د/ ياسر باعزب بجهود السلطة المحلية في تقديم التسهيلات اللازمة ومعالجة الصعوبات التي قد تواجه المنظمات الدولية العاملة في مختلف المجالات والقطاعات الإنسانية والإغاثية والتنموية ، مشيراً إلى أن التنسيق المستمر مع مكتب وحدة التنسيق للمنظمات الدولية والمحلية في المحافظة يعطي أكثر الفرص في عدم الازدواجية وتوصيل المستحقات المالية والمساعدات الإنسانية إلى أصحابها..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلطة المحلیة فی المحافظة المحلیة فی

إقرأ أيضاً:

الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تهتز ثقة سكان الأنبار بمؤسسات الدولة أكثر فأكثر مع كل تصريح يتفجّر من داخل مجالسها، حيث فجّر عضو مجلس المحافظة والقيادي في تحالف التفوق، فيصل العيساوي، قنبلةً سياسية بوصفه المشاريع الحالية في المحافظة بأنها “ترقيعية 100%”، واتّهامه جهات حزبية بتحويل دوائر الدولة إلى “مستعمرات”.

وقال العيساوي في حوار إن أغلب المشاريع الحقيقية أُنجزت قبل عام 2014، وإن المحافظة منذ ذلك الوقت تعيش جمودًا تنمويًا قاسيًا، متهمًا الإدارات المتعاقبة بالعجز عن إطلاق أي مشروع استراتيجي ذي قيمة، بل والاكتفاء بما وصفه بـ”الترقيعات الخدمية” التي لا تلبي طموحات السكان ولا تستجيب لأزمات المحافظة المتراكمة.

وأعاد العيساوي تسليط الضوء على اختلال توزيع السلطة في دوائر الأنبار، مؤكدًا أن المؤسسات الخدمية تحوّلت إلى أدوات حزبية، لا تتحرك إلا بتوجيه سياسي، حتى في أبسط المسائل مثل استبدال محولة كهربائية. كما انتقد بشدة تسييس الفتاوى الدينية، معتبرًا أن الصوت الديني لم يعد حرًا، بل صار مسيّرًا بإرادة الحاكم المحلي لا ضمير الفقهاء.

وغرّد الناشط المدني محمد الراوي على منصة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “في الأنبار لا تبني المساجد ولا تشق الطرق دون موافقة الحزب.. لا إصلاح دون تفكيك المستعمرات الحزبية أولًا”، وهي تغريدة أعاد نشرها مئات المتابعين، بوصفها تعبّر عن إحباط شعبي آخذ في التصاعد.

وأوضح المواطن خالد الدليمي، من سكان حي التأميم في الرمادي، أن واقع الكهرباء مأساوي رغم مرور 20 عامًا على تغيير النظام السياسي، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاعات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، متسائلًا: “كيف تنمو محافظة لا تجد فيها الورش الصناعية كهرباءً لـ3 ساعات متواصلة؟”.

وارتفعت نسبة البطالة في الأنبار خلال النصف الأول من 2025 إلى أكثر من 31% بحسب أرقام وزارة التخطيط، وسط تراجع حاد في المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصًا في مناطق مثل هيت والفلوجة وحديثة.

واستبعد المحلل السياسي حيدر الطائي أن يتحقق أي تحوّل جذري في إدارة الأنبار ما لم يتم “تفكيك الدولة العميقة الحزبية”، مؤكدًا أن اللامركزية في العراق صارت غطاءً للفساد المحلي بدلًا من أن تكون أداةً للتنمية.

وغابت ردود الفعل الرسمية عن تصريحات العيساوي، فيما اكتفى ناشطون بتداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، بوصفه “اعترافًا من الداخل”، يعكس هشاشة المنظومة الخدمية واحتكار القرار الإداري.

واشتعلت وسائل التواصل بتعليقات تنذر بانفجار اجتماعي قريب إذا استمرت الأحزاب في احتكار الخدمات. وكتب أحد المواطنين على فيسبوك: “لن تبقى الأنبار رهينة لفاسدين يبيعون مشاريعنا بالقطعة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية في المكلا بحضرموت
  • حمزة: التحضيرات لهذه الدورة بدأت منذ عدة أشهر وبعد التحرير مباشرة وعملنا بكل جدية على تأهيل البنية التحتية لمدينة المعارض وصيانة الأجنحة المتضررة وتنظيم المساحات المخصصة للدول والشركات المحلية والدولية
  • حضرموت.. احتجاجات شعبية غاضبة واقتحام مقر السلطة المحلية بالمكلا تنديداً بانهيار خدمة الكهرباء
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • محافظة تعز .. نجاحات خدمية وتنموية وتحولات نوعية خلال العام 1446هـ
  • محافظ الشرقية يهنئ مدير الأمن لاستمراره في أداء مهام عمله
  • الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة