"البيئة" توقع على برنامج تعاون لتسهيل إجراءات الإفراج عن الشحنات بمطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت هيئة البيئة أمس مع الشركة العُمانية "ساتس" على برنامج تعاون لتسهيل إجراءات التدقيق والإفراج عن الشحنات المتعلقة بهيئة البيئة بكل سهولة ويسر، وذلك بمطار مسقط الدولي.
ويستهدف برنامج التعاون إنشاء إطار مؤسسي يُعنى بالتنسيق والتعاون بين الطرفين لتسهيل الإجراءات، وذلك وفق الأحكام واللوائح البيئية بكل سهولة ويسر.
وقّع على البرنامج من جانب الهيئة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن جانب الشركة الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني – رئيس مجلس الإدارة العمانية "ساتس".
ويعمل برنامج التعاون على الاستعانة بموظفي وخدمات الشركة العمانية للقيام التفتيش والإفراج عن البضائع المرخصة من هيئة البيئة في المحطة الواحدة بمبنى الشحن في مطار مسقط الدولي. حيث يحقق المشروع على تسريع إجراءات التدقيق على الشحنات الواردة والصادرة المتعلقة بالمواد الخطرة، والمواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها وأجهزتها ومعداتها ومنتجاتها، والمواد المشعة، وغيرها في مبنى الشحن بمطار مسقط الدولي، وذلك لتسهيل إجراء المعاملات للمستثمرين.
يُشار إلى أن هذا البرنامج يأتي من أجل تيسير وتبسيط هذه الإجراءات لتحقيق المصلحة العامة وتشجيع الاستثمار، مع الحفاظ في ذات الوقت على البيئة وصون مواردها الطبيعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مسقط الدولی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.