الربيعي: 150 مشروعاً لتجميل بغداد بضمنها «الشوارع الذكية»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تباشر أمانة بغداد، بتنفيذ مشروع إعادة تشغيل الترفك لايت لأكثر من 159 تقاطعاً في بغداد، وكذلك مشروع الشوارع الذكية وتطوير شارع المطار من صالة الشرف الرئيسية باتجاه المنطقة الخضراء، مبينة أن هذه المشاريع تأتي ضمن 150 مشروعاً لتجميل العاصمة.
وقال الناطق باسم أمانة بغداد محمد الربيعي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه «من ضمن المشاريع المعدة من قبل دائرة المشاريع والوكيل الفني وبمتابعة مباشرة من قبل أمين بغداد وبحسب التوجيهات المركزية، تم إطلاق عدة مشاريع استعداداً لمؤتمر القمة العربي الدولي القادم».
وأضاف، أن «مشروع الترفك لايت، والشوارع الذكية، من المشاريع المهملة منذ سنوات وتم تقديم عروض كبيرة وكثيرة من قبل الشركات لإكساء وتطوير شارع المطار من صالة الشرف الرئيسية باتجاه المنطقة الخضراء والشوارع الأخرى التي سوف تكون مساراً للوفود الرسمية والعربية، إضافة إلى السائحين».
وأكد، «وجود 159 تقاطعاً في بغداد من التقاطعات الرئيسية التي تغطي جميع مناطق بغداد وهذه التقاطعات إما تخلو من الترفك لايت أو معطلة عن العمل، وعلى ذلك تمت دراسة المناقصة وعملية، التنفيذ ستبدأ اعتباراً من يوم 1/ 9 حتى بداية آذار القادم وستكون بغداد بحلتها الجديدة «.
وتابع الربيعي، أن «تنفيذ هذه المشاريع يأتي ضمن 150 مشروعاً أُدرجت في وزارة التخطيط جميعها لتجميل وإظهار بغداد بطابع حضاري وحصلت الموافقة من قبل وزارة التخطيط والتخصيص المالي وهذه المشاريع في طور الإحالة الرسمية من قبل الوكلاء المعنيين ودائرة المشاريع، ومن ثم تحال للتنفيذ من قبل شركات متخصصة رصينة تعنى بها».
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من قبل
إقرأ أيضاً:
مطرح نفايات يهدد مشروعاً ملكياً بسيدي إفني
زنقة 20 | متابعة
عبّر الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عن قلقه الشديد إزاء مشروع إحداث المطرح البيجماعاتي للنفايات المنزلية بمنطقة كريكرة بإقليم سيدي إفني، محذراً من تداعياته البيئية الخطيرة، خاصة على الموارد المائية والفرشة المائية المرتبطة بسد “أسيف ويندر”، وكذا على غابة الأركان والمنظومات البيئية النادرة التي تزخر بها المنطقة.
وفي سؤال موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، نبّه الفريق إلى أن الموقع المقترح لإنشاء المطرح لا يبعد سوى بحوالي 800 متر عن السد، الذي يعتبر منشأة مائية استراتيجية تدخل ضمن برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، وهو الورش الذي يحظى بعناية ملكية خاصة.
وأكد الفريق أن المشروع يشكل تهديداً مباشراً للمنظومة البيئية الماكارونيزية الفريدة بالمنطقة، التي تضم ثروات طبيعية ذات أهمية كبرى، على رأسها شجر الأركان المصنف ضمن التراث الإيكولوجي العالمي.
ورغم اعتراضات الساكنة والمجتمع المدني وتوجيه مراسلات متكررة للوزارة المعنية، فإن هذه الأصوات لم تلقَ تجاوباً يُذكر، حسب ما ورد في مضمون السؤال.
وطالب الفريق الوزيرة بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارتها لحماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، بما يضمن سلامة المواطنين واستدامة الثروات المحلية.