الاقتصاد نيوز _ بغداد

تباشر أمانة بغداد، بتنفيذ مشروع إعادة تشغيل الترفك لايت لأكثر من 159 تقاطعاً في بغداد، وكذلك مشروع الشوارع الذكية وتطوير شارع المطار من صالة الشرف الرئيسية باتجاه المنطقة الخضراء، مبينة أن هذه المشاريع تأتي ضمن 150 مشروعاً لتجميل العاصمة.  
وقال الناطق باسم أمانة بغداد محمد الربيعي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه «من ضمن المشاريع المعدة من قبل دائرة المشاريع والوكيل الفني وبمتابعة مباشرة من قبل أمين بغداد وبحسب التوجيهات المركزية، تم إطلاق عدة مشاريع استعداداً لمؤتمر القمة العربي الدولي القادم».


وأضاف، أن «مشروع الترفك لايت، والشوارع الذكية، من المشاريع المهملة منذ سنوات وتم تقديم عروض كبيرة وكثيرة من قبل الشركات لإكساء وتطوير شارع المطار من صالة الشرف الرئيسية باتجاه المنطقة الخضراء والشوارع الأخرى التي سوف تكون مساراً للوفود الرسمية والعربية، إضافة إلى السائحين».
وأكد، «وجود  159 تقاطعاً في بغداد من التقاطعات الرئيسية التي تغطي جميع مناطق بغداد وهذه التقاطعات إما تخلو من الترفك لايت أو معطلة عن العمل، وعلى ذلك تمت دراسة المناقصة وعملية، التنفيذ ستبدأ اعتباراً من يوم 1/ 9 حتى بداية آذار القادم وستكون بغداد بحلتها الجديدة «.

وتابع الربيعي، أن «تنفيذ هذه المشاريع يأتي ضمن 150 مشروعاً أُدرجت في وزارة التخطيط جميعها لتجميل وإظهار بغداد بطابع حضاري وحصلت الموافقة من قبل وزارة التخطيط والتخصيص المالي وهذه المشاريع في طور الإحالة الرسمية من قبل الوكلاء المعنيين ودائرة المشاريع، ومن ثم تحال للتنفيذ من قبل شركات متخصصة رصينة تعنى بها».
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من قبل

إقرأ أيضاً:

الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تهتز ثقة سكان الأنبار بمؤسسات الدولة أكثر فأكثر مع كل تصريح يتفجّر من داخل مجالسها، حيث فجّر عضو مجلس المحافظة والقيادي في تحالف التفوق، فيصل العيساوي، قنبلةً سياسية بوصفه المشاريع الحالية في المحافظة بأنها “ترقيعية 100%”، واتّهامه جهات حزبية بتحويل دوائر الدولة إلى “مستعمرات”.

وقال العيساوي في حوار إن أغلب المشاريع الحقيقية أُنجزت قبل عام 2014، وإن المحافظة منذ ذلك الوقت تعيش جمودًا تنمويًا قاسيًا، متهمًا الإدارات المتعاقبة بالعجز عن إطلاق أي مشروع استراتيجي ذي قيمة، بل والاكتفاء بما وصفه بـ”الترقيعات الخدمية” التي لا تلبي طموحات السكان ولا تستجيب لأزمات المحافظة المتراكمة.

وأعاد العيساوي تسليط الضوء على اختلال توزيع السلطة في دوائر الأنبار، مؤكدًا أن المؤسسات الخدمية تحوّلت إلى أدوات حزبية، لا تتحرك إلا بتوجيه سياسي، حتى في أبسط المسائل مثل استبدال محولة كهربائية. كما انتقد بشدة تسييس الفتاوى الدينية، معتبرًا أن الصوت الديني لم يعد حرًا، بل صار مسيّرًا بإرادة الحاكم المحلي لا ضمير الفقهاء.

وغرّد الناشط المدني محمد الراوي على منصة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “في الأنبار لا تبني المساجد ولا تشق الطرق دون موافقة الحزب.. لا إصلاح دون تفكيك المستعمرات الحزبية أولًا”، وهي تغريدة أعاد نشرها مئات المتابعين، بوصفها تعبّر عن إحباط شعبي آخذ في التصاعد.

وأوضح المواطن خالد الدليمي، من سكان حي التأميم في الرمادي، أن واقع الكهرباء مأساوي رغم مرور 20 عامًا على تغيير النظام السياسي، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاعات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، متسائلًا: “كيف تنمو محافظة لا تجد فيها الورش الصناعية كهرباءً لـ3 ساعات متواصلة؟”.

وارتفعت نسبة البطالة في الأنبار خلال النصف الأول من 2025 إلى أكثر من 31% بحسب أرقام وزارة التخطيط، وسط تراجع حاد في المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصًا في مناطق مثل هيت والفلوجة وحديثة.

واستبعد المحلل السياسي حيدر الطائي أن يتحقق أي تحوّل جذري في إدارة الأنبار ما لم يتم “تفكيك الدولة العميقة الحزبية”، مؤكدًا أن اللامركزية في العراق صارت غطاءً للفساد المحلي بدلًا من أن تكون أداةً للتنمية.

وغابت ردود الفعل الرسمية عن تصريحات العيساوي، فيما اكتفى ناشطون بتداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، بوصفه “اعترافًا من الداخل”، يعكس هشاشة المنظومة الخدمية واحتكار القرار الإداري.

واشتعلت وسائل التواصل بتعليقات تنذر بانفجار اجتماعي قريب إذا استمرت الأحزاب في احتكار الخدمات. وكتب أحد المواطنين على فيسبوك: “لن تبقى الأنبار رهينة لفاسدين يبيعون مشاريعنا بالقطعة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط الليبي على الطاولة.. اجتماع موسع لمتابعة المشاريع والتحديات
  • ناشطون: المساعدات المفاجئة لغزة محاولة لتجميل صورة إسرائيل تحت غطاء إنساني
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة
  • ذي قار.. إغلاق أكثر من 170 مشروعاً مخالفاً ومعالجات عاجلة لأزمة المياه
  • «شارع آمن».. مبادرة مجتمعية لتحسين شوارع وميادين حلوان
  • النخيل في الخليج.. بين الأصالة والتراث وتحديات التخطيط الحضري الحديث
  • توتي يطلقون مبادرة شعبية لإنارة الشوارع والمساجد باستخدام الطاقة الشمسية
  • تعلن المؤسسة العامة للكهرباء عن إنزال مناقصات عامة لمحطات التوليد الرئيسية
  • بغداد والقطار الغائب.. مشروع يتنقّل بين التصريحات ولا يركب السكة