جريمة قتل غامضة في ميسان: إغراق طفل في نهر دجلة يعيد فتح التحقيقات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة/- كشفت قيادة شرطة محافظة ميسان اليوم الاثنين عن تفاصيل جريمة قتل غامضة تعرض لها طفل في العاشرة من عمره، حيث تم العثور على جثته في نهر دجلة ضمن مركز مدينة العمارة.
وأفادت القيادة في بيان لها، بأن الحادث الذي قوبل بالصدمة والاستنكار لم يكن مجرد غرق عرضي، بل جريمة قتل مدبرة.
وفقاً للبيان، فقد تلقت المفارز الأمنية إشعاراً بوجود حادث غرق لطفل، وسارعت مفرزة من الشرطة النهرية إلى مكان الحادث لانتشال الجثة وفتح تحقيق موسع. تم تشكيل فريق عمل مختص بالبحث والتحري لجمع المعلومات والشهادات من الشهود في موقع الحادث.
وبعد تحقيقات مكثفة، تبين أن الحادث لم يكن قضاء وقدراً بل جريمة قتل، حيث تم تدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي وشهادات الشهود. بناءً على هذه المعلومات، أصدرت المحكمة مذكرة قبض وفقاً للمادة (405) المتعقلة بالقتل العمد.
ألقي القبض على المشتبه به، وبعد التحقيق معه، اعترف بارتكاب الجريمة. تم تحويله إلى القضاء لمواجهة التهم الموجهة إليه، حيث يتوقع أن ينال جزاءه العادل.
هذه الجريمة المروعة أعادت تسليط الضوء على أهمية يقظة الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم وضمان تحقيق العدالة للضحايا، كما أثارت استنكاراً واسعاً في المجتمع المحلي الذي يترقب عن كثب مجريات التحقيقات والنتائج المتوقعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جریمة قتل
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.