“فلكية جدة” ترصد غدًا اقتران القمر بالمشتري
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
المناطق_واس
يُرصد بسماء العالم العربي فجر غدٍ الثلاثاء، اقتران القمر بكوكب المشتري عملاق النظام الشمسي في أجمل ظاهرة مشاهدة بسهولة بالعين المجردة في نهاية هذا الشهر.
وعدّ رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، كوكب المشتري رابع ألمع جسم في قبة السماء بعد الشمس والقمر والزهرة، وسيظهر كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار أو تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله أقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم “أقمار غاليلو” وهي : غانميد، كاليستو، يوروبا، ايوا، حيث تظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشتري.
وبيَّن أبو زاهرة، أنه خلال ساعات الليل تنتقل هذه الأجسام جميعًا ظاهريًا نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها ولكن الحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم، لافتًا النظر إلى أنه بمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يوم يُلاحظ بأن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، وفي اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد ابتعد عن المشتري مندفعًا نحو الشرق وهي حركته الطبيعية في مدارة حول الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة في سماء بلد عربي.. انفجار كويكب بقوة 178 طنا من مادة الـ”TNT”
#سواليف
وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية (CRAAG) #ظاهرة #فلكية نادرة شهدتها #الجزائر ليلة 7 مايو 2023.
وتمثلت الظاهرة الفلكية، في عبور #كرة_نارية ضخمة عبر سماء الجزائر، شوهدت بوضوح من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا، مرفقة بصوت #انفجار قوي وتوهج يفوق لمعان القمر البدر، وفق مركز البحث.
وبحسب المنشور العلمي الصادر عن المركز، فإن الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم تقريبا فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة.
مقالات ذات صلةوقدر قطره بين 50 سم و1 متر، بكتلة تتراوح من 4 إلى 14 طنا، فيما بلغت طاقته الحركية ما يعادل انفجار 178 طنا من مادة “T.N.T”.
وأظهرت التحليلات أن موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار رصدت بواسطة 14 محطة زلزالية، حيث بلغت اهتزازات سطح الأرض ما يعادل زلزالا محليا بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر.
وتم كذلك الكشف عن الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة وصلت حتى جنوب شرق ألمانيا، حسب ما أفاد المركز.
وأكد المركز أن هذا البحث يعد الأول من نوعه في تاريخ الجزائر، ويمثل “انطلاقة علمية هامة في مجال دراسة دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي، مما يفتح آفاقا جديدة أمام الأبحاث الفلكية والجيولوجية في البلاد”.