باحث: مصر حذرت من عدم الاستقرار الأمني بالشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال علي عاطف، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن حزب الله دخل في صراع أكبر مع إسرائيل بالأمس، وذلك بعد أن شن ضربات وهجمات واسعة بمئات الصورايخ والمسيرات التي هاجمت العمق الإسرائيلي، موضحا أن زعيم حزب الله حسن نصرالله أكد أن الهجمات ستتكرر حال عدم الوصول للنتائج المطلوبة.
مصر حذرت من عدم الاستقرار بالشرق الأوسطوأضاف «عاطف» في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية حذرت من دخول منطقة الشرق الأوسط في حلقة مفرغة من عدم الاستقرار الأمني منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، موضحا أن مصر تسعى جاهدة لإيقاف الأزمة في القطاع، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت الباحث بالمركز المصري للفكر إلى أن الجانب الإسرائيلي غير قادر عسكريا وماديا واقتصاديا على الدخول في صراع بجميع الجبهات، إذ أنه منشغل في عمليات عسكرية واسعة داخل قطاع غزة ومناطق أخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكتوبر الماضي، وأن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للحرب في القطاع لم تكن تستدعي من رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الدخول في صراع جديد على الجبهة اللبنانية.
تصعيد مسألة عدم الاستقرار الإقليمي بشكل غير مسبوقوتابع أنه في حالة فتح إسرائيل لجبهة أخرى في لبنان يؤدي ذلك لانخراط الجبهة العراقية في هذه العمليات، ما يصعد مسألة عدم الاستقرار الإقليمي بشكل غير مسبوق، مضيفا أن الجماعات المسلحة في بغداد هددت أكثر من مرة بالانخراط في الصراع مع إسرائيل حال دخول تل أبيب في مواجهة مع حزب الله، ما سيشكل خطرا كبيرا للغاية على المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل شنت حملة جديدة واسعة النطاق ضد لبنان ما يهدد الاستقرار الإقليمي بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب الشرق الأوسط عدم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.