الاحتلال يكشف أرقام ضخمة للمساعدات العسكرية الأمريكية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الطائرة رقم 500 في الجسر الجوي الأمريكي للمعدات العسكرية والذخائر هبطت في إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وأشارت في بيان إلى أنه خلال العملية، تم جلب أكثر من 50000 طن من المعدات العسكرية إلى إسرائيل في 500 رحلة جوية و107 عوامات.
وتشمل المعدات التي يتم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل سيارات الدفع الرباعي المدرعة والذخيرة ومعدات الحماية الشخصية والمعدات الطبية وغيرها.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، بأن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت “مساعدات أمنية” بقيمة 6.5 مليار دولار لإسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة، نصفها في شهر مايو فقط.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام غير المعلنة سابقا، كانت جزءا من مناقشات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذا الأسبوع في واشنطن، وسط مزاعم إسرائيلية بأن إدارة بايدن كانت بطيئة في تقديم المساعدات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".