"العلوم الصحية" تكشف تداعيات إشعال "مراقب صحي" النار في نفسه بالجيزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أوفدت النقابة العامة للعلوم الصحية، وفدا من مجلس إدارتها، والنقابة الفرعية بالجيزة، والمستشار القانوني، لزيارة المراقب الصحي "عماد محمود"، بمستشفى أم المصريين العام، على خلفية إصابته بحروق من الدرجة الثانية، بعد إشعال النار في نفسه، عقب رفضه قرارا بنقله من مقرر عمله من الإدارة الصحية بالعجوزة، إلى الإدارة الصحية بأوسيم بالجيزة.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن وكيل وزارة الصحة بالجيزة المقال مؤخرا د. خالد عبدالغني، أصدر قرارا بنقل 3 مراقبين صحيين من الإدارة الصحية بالعجوزة، إلى إدارتي أوسيم وجنوب العياط الصحية، بناء على توصية د. أسماء حمادة، مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بالجيزة، وبدعوى "صالح العمل"، وهو ما اعتبره المراقبون الصحيون قرارات تعسفية، ورفضوا تنفيذها.
وعندما ذهب الموظف "عماد محمود" - في العقد الثالث من العمر - إلى مديرة إدارة الطب الوقائي، وطالبها بالعدول عن توصيتها بالنقل له، وأنه حرر محضرا للتضرر من القرار، فرفضت وقالت له "لا تراجع عن القرار.. ولو مش عاجبك ولع في نفسك"، وهو ما أشعل غضبه، وأحضر كمية من البنزين، وأشعل النيران في جسده، أمام مكتبها داخل مجمع المصالح الحكومية بالجيزة، وتجمع الموظفون وأطفئوا النيران به، وتم نقله لمستشفى أم المصريين، وأخطرت النيابة العامة بالحادث.
وتوجه وفد من النقابة العامة إلى وزارة الصحة، برئاسة النقيب العام أحمد الدبيكي، وعضوية كل من الأمين العام منى حبيب، ونائب النقيب عاطف محمد، ندوعصو مجلس النقابة العامة عبدالرحمن عبدالله.
وقابل الوفد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة، واللذان أكدا على أن النيابة تجري تحقيقاتها بشأن الواقعة، وأن التحقيقات في حالة توصلها إلى وجود حق لأي من الأطراف سوف يحصل عليه، ولن يتم التهاون في أي تقصير أو تعسف في حالة وجوده.
كما توجه الوفد إلى وزارة العمل، لعرض المشكلة على الوزير محمد جبران، الذى استجاب ووعد بمتابعة الموضوع مع وزير الصحة، وكذلك الحالة الصحية للمراقب الصحي، والوقوف على الحقيقة الكاملة وإعطاء كل ذى حق حقه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مليون شخص على قوائم الانتظار.. مظاهرة حاشدة في مدريد ضد خصخصة النظام الصحي العام
وجه المتظاهرون انتقاداتهم الرئيسية إلى "التأخير الذي لا يطاق في الرعاية الصحية الأولية" والعبء الزائد على العاملين في هذا القطاع . وندد البيان الذي تمت تلاوته خلال المظاهرة بوجود مليون شخص على قوائم الانتظار و"عشرات الآلاف من الأطفال الذين لا يوجد طبيب أطفال مخصص لهم" في أغنى منطقة في إسبانيا. اعلان
احتشد أكثر من 30,000 شخص يوم الأحد في العاصمة الإسبانية احتجاجا على السياسة الصحية لحكومة مقاطعة مدريد.
وقد عكست المظاهرة، التي نُظمت تحت شعار "لننقذ صحتنا العامة"، القلق الشعبي المتزايد إزاء ما يعتبرونه عملية خصخصة وتفكيك نظام الصحة العامة في مدريد.
المظاهرة التي نظمتها منصة "جمعية أحياء وسكان ومدن وضواحي مقاطعة مدريد" انطلقت من أربع نقاط استراتيجية في العاصمة الإسبانية. وتعكس هذه التعبئة الجماهيرية القلق الواسع النطاق بشأن الوضع الحالي لنظام الرعاية الصحية العامة في مدريد والسياسات التي تنفذها الحكومة الإقليمية.
وقد وجه المتظاهرون انتقاداتهم الرئيسية إلى "التأخير الذي لا يطاق في الرعاية الصحية الأولية" والعبء الزائد على العاملين في هذا القطاع . وقد ندد البيان الذي تمت تلاوته خلال المظاهرة بوجود مليون شخص على قوائم الانتظار و"عشرات الآلاف من الأطفال الذين لا يوجد طبيب أطفال مخصص لهم" في أغنى منطقة في إسبانيا.
وشدد ريكاردو تشاكون، ممثل المنصة المنظمة، على أن خصخصةالقطاع الصحي "لا تجدي نفعًا" ولا تسعى إلى تحقيق مصلحة المريض، بل إلى تحقيق مصالح اقتصادية خاصة. من جانبه، دعا لويس لوبيز، وهو متحدث آخر باسم المجموعة، إلى زيادة كبيرة في ميزانية الصحة على مستوى المقاطعة، مطالبًا بتخصيص 25% على الأقل من الميزانية على وجه التحديد لتعزيز الرعاية الأولية.
وأكد المنظمون على أهمية الرعاية الصحية الوقائية كاستراتيجية أكثر اقتصادًا وفعالية من تركيز الموارد على السبل العلاجية فقط. تسعى هذه المقاربة إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة ملف الصحة في مدريد، مع إعطاء الأولوية لإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والتركيز على جودتها.
Relatedشاهد: اكتظاظ في مستشفيات إسبانيا مع ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن الصحة العامة625 ألف إسباني بدون طبيب أسرة: جدل حول نظام الرعاية الصحية في مدريدشهدت المظاهرة تمثيلًا ملحوظًا للأحزاب اليسارية والمنظمات النقابية التي دعمت مطالب المواطنين. وحثّ رييس ماروتو، المتحدث باسم الاشتراكيين في مجلسمدينة مدريد، على دعم "آلاف الأشخاص الذين ينتظرون موعدًا طبيًا" وليس لديهم تأمين صحي خاص كبديل.
وقدمت مانويلا بيرجيرو، من منظمة Más Madrid، بيانات تظهر حجم الأزمة الصحية في مقاطعة مدريد: 139,000 طفل ليس لديهم طبيب أطفال مخصص لهمو625,000 مريض بدون طبيب أسرة. وقد ربطت الزعيمة السياسية هذا الوضع مباشرة بسياسات الخصخصة، مستنكرة على وجه التحديد العلاقة بين مجموعة كويرون الصحية الخاصة والحاشية الشخصية لرئيسة حكومة مدريد الإقليمية إيزابيل دياز أيوسو.
أضافت عضو البرلمان الأوروبي إيرين مونتيرو (عن حزب بوديموس) بعدًا أخلاقيًا للنقاش، مشيرةً إلى أنه بدون الوصول الشامل إلى الرعاية الصحية العامة الجيدة "لا توجد ديمقراطية ولا كرامة للحياة". كما أشارت السياسية اليسارية أيضًا إلى الجدل حول عقود مجموعة كويرون مع شريك رئيسة حكومةمدريد، مشيرةً إلى تضاعف المدفوعات والخصخصة المتزامنة مع هذه العلاقة الشخصية.
وبينما يطالب المتظاهرون بالتراجع عن سياسات الخصخصة فإن هذه التعبئة الشعبية دفاعًا عن نظام الصحة العامة في مدريد تعكس تنامي حالة الاستقطاب السياسي حول طريقة إدارة قطاع الصحة على المستوى الإقليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة