وزيرا خارجية مصر والأردن يدينان تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرفة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يمثل الأولوية التي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتنفيذها.
جاء ذلك في تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وشدد الوزيران، في اتصال هاتفي في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة، أن التوصل لوقف فوري لإطلاق النار هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي قد يقود إلى حرب إقليمية.
وأكد الصفدي دعم الأردن للجهود التي تقودها مصر، وقطر، والولايات المتحدة، للتوصل لصفقة تبادل تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار تضمن النفاذ الإنساني وتتيح إدخال مساعدات إنسانية وطبية كافية ودون قيود إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية والصحية فيه.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن الوزيرين بحثا التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وحذرا من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات في القدس، وشددا على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات، وأن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.
وأدان الوزيران بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي، وتحريضاً مرفوضاً يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانته والتصدي له. وعبر الوزيران عن رفض بلادهما المطلق لهذه السياسات المتطرفة التي تعمل على تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها عبر سياسة فرض الأمر الواقع.
كما أكدا وقوف مصر والأردن إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وسيادته، وشددا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن ١٧٠١.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين عبد العاطي والصفدي شددا أيضاً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسساته، لاسيما مجلس الأمن، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتنفيذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية أيمن الصفدي العدوان الإسرائيلي على غزة غزة أحمد أبو زيد
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.