دراسة حديثة: درجة حرارة المياه بجزر فيجي تصل لأعلى مستوياتها منذ 600 عام
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت دراسة علمية جديدة أن درجة حرارة مياه المحيط الهادئ، بالقرب من جزر فيجي، تشهد حاليا أعلى مستوى لها منذ 600 عام.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز"، أن المياه القريبة من الجزر، الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ، لم تشهد المستوى الحالي من ارتفاع درجة حرارتها منذ 600 عام.
وأفادت جامعة "يوهانس جوتنبرج ماينز" في ألمانيا، التي شاركت في الدراسة، بأن هذه البيانات تقدم دليلا إضافيا على الاحترار غير المسبوق في منطقة غرب المحيط الهادئ.
وذكرت الجامعة أن دراسة مناخ العصور الماضية تتم عن طريق شعاب مرجانية يطلق عليها "دبلوستريا هيليوبورا" يمكن أن تعيش لمدة طويلة وتنمو بمعدل يتراوح بين 3 و6 ملليمترات في السنة، حيث يتم تخزين التغيرات المناخية في العصور السابقة داخل هياكل هذه الشعاب المرجانية.
وفحص الباحثون نواة من هذا النوع من المرجان يبلغ طولها حوالي مترين، مع التركيز على نسبة عنصر سترونتيوم إلى عنصر الكالسيوم، وتم تحديد عمر كل طبقة باستخدام طريقة التأريخ باليورانيوم-الثوريوم، عن طريق معهد علوم الأرض في جامعة ماينز.
وبشكل أساسي، يقوم العلماء بدراسة مقدار تحلل نظائر اليورانيوم بشكل إشعاعي وتحولها إلى ثوريوم، مما يسمح لهم باستنتاج العمر.
وأظهرت تقييمات بيانات الشعاب المرجانية خلال الفترة من عام 1370 إلى عام 1997، بالإضافة إلى قياسات لدرجة حرارة المياه على مدى 26 عاما، أن عام 2022 كان الأكثر دفئا في منطقة المحيط الهادئ منذ عام 1370.
وتلعب منطقة المحيط الهادئ الجنوبي الغربي دورا مركزيا في تنظيم أنماط المناخ العالمية مثل ظاهرة تذبذب النينو الجنوبي، وهو نظام دوران مترابط بين المحيط والجو في المنطقة الاستوائية بالمحيط الهادئ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الوقت الأفضل للاستحمام ليلًا أم نهارًا
أميرة خالد
أكد باحثون في مجال النوم، أن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وأفاد موقع “فيري ويل هيلث” أن الاستحمام ليلاً يعد أفضل لنومك لعدة أسباب.
يعد درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يشير إلى أن وقت النوم قد حان، لذا يمكن للاستحمام الدافئ أن يسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
ووجدت الدراسة أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير، فيما أكدت الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، إميلي مانوجيان، إنه يمكن للنوم الجيد ليلاً أن يحسن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع.