غدًا.. وضع حجر الأساس لمشروع امتداد مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء " امتداد مستشفى الطوارئ الجديد"، بالتعاون مع وزارة الصحة وذلك يوم 28 أغسطس الجاري .
يأتي ذلك من خلال سعى الجامعة لتنفيذ رؤية مصر 2030 في الاهتمام بصحة المواطن المصري وتوفير الرعاية الطبية اللائقة على أعلى مستوى بمواصفات عالمية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
إضافة كبيرة
وأكد رئيس الجامعة أن المبنى الجديد سيحقق إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة، حيث سيسهم فى زيادة الطاقة الإستيعابية لمستشفى الطوارئ للعمل على تخفيف الضغط عن كاهل مستشفى الطوارىء بالجامعة والتى تقدم كافة خدمات الرعاية الطبية العاجلة لحالات الحوادث والإسعافات الأولية لمرضى الحالات الحرجة، وتوفر كافة الفحوصات المتكاملة لمواطني ومصابي الحوادث لما يزيد عن 200 ألف حالة سنوياً، ويتم داخلها إجراء نحو 15 ألف عملية سنوياً لإنقاذ مرضى الحوادث والحالات الحرجة، بمحافظة الدقهلية ومحافظات إقليم الدلتا.
قدرة إستيعابيةوأشار أن المشروع سيضيف قدرة إستيعابية 230 سرير، تضم 160 سريرا لإقامة المرضى داخلياً، و40 عناية مركزة، و16 غرفة عمليات مجهزة بنظام الكبسولات، ليصبح إجمالي عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 450 سرير.
مبنى جديد
الدكتور شريف خاطرجدير بالذكر أن مشروع امتداد مستشفى الطوارئ الجامعى هو إنشاء لمبنى جديد مجاور لمبنى مستشفى الحالي، و مقام على مساحة 1500 متر مربع، ويضم بدروم خدمات أساسية، وطابق أرضي، وتسعة طوابق علوية متكررة تحتوى على:- طابق كامل لإستقبال الطوارئ، بالإضافة لطابقين مخصصين لوزارة الصحة، و طوابق للعمليات، والعناية المركزة، والإفاقة، والمعامل، والإقامة الداخلية، والخدمات المساعدة، كما يضم طابق خاص باستقبال مرضى مركز الكلى، واستقبال لمرضى طوارىء طب الأسنان، إلى جانب ما تضمه من وحدات تشخيصية و خدمية تضم بنك الدم المركزى ، مجموعة معامل متكاملة، وحدات الأشعة ( الأشعة العادية – الأشعة المقطعية – الرنين المغناطيسى).
يأتى قيام جامعة المنصورة بتنفيذ مشروع مبنى الطوارئ الجديد فى إطار حرص الجامعة على القيام بدورها المجتمعى وريادتها المحلية فى منظومة الخدمات الطبية و توفير سبل الرعاية الصحية للمواطنين من خلال مجموعة متكاملة من المستشفيات الجامعية و المتخصصة و المتكاملة فيما بينها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الطوارىء حجر الأساس جامعة المنصورة الطاقة الاستيعابية مواصفات عالمية مستشفى الطوارئ
إقرأ أيضاً:
بالقانون الجديد .. شروط الحصول على إعانات الطوارئ
في خطوة طال انتظارها، ينتقل ملايين المصريين من هامش الاقتصاد غير الرسمي إلى قلب الحماية الاجتماعية، بعد أن أقر قانون العمل الجديد أحكامًا شاملة تنظم أوضاع العمالة غير المنتظمة، وتضمن لهم الحقوق نفسها التي يتمتع بها العاملون في القطاع الرسمي، وفي مقدمتها حق استحقاق إعانات الطوارئ والخدمات الصحية والاجتماعية.
إعانة بـ قانون العمل الجديدالقانون لا يمنح العاملين غير المنتظمين "إعانات" باعتبارهم فئة مهمشة أو محتاجة، بل يعترف بهم كطرف أصيل في سوق العمل، ويقر لهم حقوقًا متساوية، منها الإعانات الطارئة التي تُصرف في حالات الكوارث، أو التوقف المؤقت عن العمل، أو الأزمات الاقتصادية والصحية.
وبحسب المادة 79 من القانون، يتولى "صندوق إعانات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة" مسؤولية صرف هذه المساعدات، إلى جانب تقديم حزمة واسعة من الخدمات تشمل الدعم الصحي، وسداد اشتراكات التأمينات، وتدريب المهنيين، وتوفير أدوات العمل، وحتى دعم الانتقال والإقامة في المواقع النائية.
حماية العمالة غير المنتظمةوتتولى الوزارة المختصة حصر وتسجيل هذه الفئة على مستوى الجمهورية، تمهيدًا لإدماجها الكامل في النظام الرسمي، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية قومية تربطها بالجهات الحكومية والتأمينية. وتُعد هذه الخطوة أول بوابة فعلية لضمان توجيه الدعم لمستحقيه الحقيقيين.
الصندوق يتبع الوزير المختص، ويُدار من خلال مجلس إدارة يضم ممثلين عن العمال وأصحاب الأعمال والجهات الحكومية، بما يضمن توازن القرارات واستقلالية التوجه. كما يُمول من موارده الذاتية، مما يعزز استدامته وحياده.
القانون لا يتوقف عند حدود الدعم النقدي، بل يهدف إلى "تشغيل وحماية وتنمية مهارات" العمالة غير المنتظمة، وإدماجهم في القطاع الرسمي تدريجيًا. وتشمل مهام الصندوق إطلاق مشروعات تنموية بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية، وإقامة منصات رقمية لتقديم الخدمات، وتنظيم حملات توعية بالحقوق التأمينية والاجتماعية.
دعم رئاسي في حالات الطوارئوفي لمسة إضافية تعكس جاهزية الدولة، خول القانون لرئيس الجمهورية إصدار قرارات بصرف إعانات طارئة عاجلة لفئات العمالة غير المنتظمة أو أسرهم في حالات الطوارئ العامة، بما يضمن سرعة الاستجابة في أوقات الأزمات.