مجدداً أمريكا تطالب حكومة جنوب السودان بإجراء تحقيق موثوق في مقتل الصحفي كريستوفر ألن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
جددت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها لحكومة دولة جنوب السودان الانتقالية، لإجراء تحقيق موثوق في مقتل الصحفي كريستوفر ألين، وإظهار الإرادة السياسية لأخذ المساءلة على محمل الجد.
الخرطوم ــ التغيير
يأتي هذا في بيان أصدرته سفارة الولايات المتحدة في جوبا بمناسبة الذكرى السابعة لوفاة كريستوفر ألين في 26 أغسطس 2017.
وفقا للبيان فإن النتائج التي أُعْلِن عنها في 21 مارس من هذا العام لم تعالج بشكل شامل جميع العوامل، التي أدت إلى مقتل ألين أو المعاملة غير المحترمة لرفاته.
يذكر أن الصحفي ألين، يحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، وقد قُتل بالرصاص في أثناء تغطيته للصراع في جنوب السودان.
وكان أعلنت الحكومة الانتقالية في جنوب السودان مؤخرا عن نتائج تحقيق طال انتظاره في مقتل الصحفي كريستوفر ألين الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية والذي تعرض لإطلاق نار تسبب بوفاته بتاريخ 26/أغسطس 2017 أثناء تغطيته للنزاع في جنوب السودان.
و قالت أمريكا إن تقرير حكومة جنوب السودان الذي نشر في وقت لاحق لم يتطرق إلى كافة العوامل التي تسببت في مقتل ألين أو إلى المعاملة غير المحترمة لرفاته.
و قالت السفارة الأمريكية في جوبا “نجدد دعوتنا للحكومة الانتقالية لإجراء تحقيق موثوق في مقتل ألين وإظهار نيتها السياسية لأخذ موضوع المساءلة على محمل الجد”.
وكان قد قتل الصحافي والمصور المستقل في سنّ 26 عاما بعد إصابته برصاصة في الرأس أواخر أغسطس 2017 أثناء المعارك بين جيش جنوب السودان الموالي للرئيس سلفا كير وقوات المتمردين وقتها بقيادة منافسه رياك مشار التي كان يرافقها ألين في بلدة كايا في أقصى جنوب البلاد.
و إثر مقتل كريستوفر ألين، نفت الحكومة الاتهامات بأن الجيش استهدفه عمدا.
وبعد سنوات من الضغوط الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك عائلة الصحافي، أعلنت حكومة سلفا كير في أكتوبر الماضي فتح تحقيق.
وأعلن رئيس لجنة التحقيق الحكومية ديفيد تشارلز علي بلال الخميس خلال مؤتمر صحافي، أن “كريستوفر ألين قُتل خطأ إثر تبادل لإطلاق النار”.
الوسومالسفارة الأمريكية الصحفي كريستوفر ألين تقرير جنوب السودان جوباالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية الصحفي كريستوفر ألين تقرير جنوب السودان جوبا
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص، الثلاثاء 28 مايو 2025، في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين دراجة نارية في قضاء بنت جبيل، فيما ينفذ الجيش الإسرائيلي منذ الصباح عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه سهل مرجعيون جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان أن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطيران المسيّر أغار بصاروخين على دراجة نارية في منطقة طير هرما في بلدة ياطر، في ظل وجود طائرات استطلاعية في أجواء البلدة، وقد نجم عن الغارة إصابة خطيرة.
ووفق الوكالة حضرت سيارات الإسعاف وتم نقل الجريح إلى أحد مستشفيات المنطقة، قبل أن تعلن عن وفاته.
وحتى الساعة 07:45 ت.غ، لم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي أو من لبنان أو حزب الله حول هوية المستهدف من الهجوم.
وفي سياق الخروقات، أفادت الوكالة اللبنانية، صباح الأربعاء، بأن "جيش العدو (الإسرائيلي) يقوم منذ حوالى الساعة 6:30 صباحا (04:30 ت.غ)، بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة، في اتجاه سهل مرجعيون" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب البلاد.
وفي مرجعيون أيضا، أعلن الجيش اللبناني تفكيك جهاز تجسس وإزالة ساترَين (حاجزين) ترابيَّين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدتَي بليدا وميس الجبل.
وقال في بيان: "في سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي، مموّه ومزوّد بآلة تصوير في خراج بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه".
وأضاف: "كما عملت الوحدة على إزالة ساترَين ترابيَّين بعد إقامتهما في بلدتَي بليدا وميس الجبل في مرجعيون من قبل العدو".
وحسب البيان: "تتابع قيادة الجيش الوضع في الجنوب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة – اليونيفيل، وسط استمرار العدو الإسرائيلي في انتهاكاته لسيادة لبنان وأمنه، واعتداءاته على اللبنانيين ولا سيما في منطقة الجنوب".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 205 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.