بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قبل البدء بالحديث عن الأموال المتطايرة في الهواء، تعالوا نتعرف على ترتيب شركات الطيران في الخليج من حيث عدد الطائرات الفعلية العاملة. .
تمتلك القطرية الأسطول الأكبر بنحو 256 طائرة. تأتي الاماراتية بالمركز الثاني بنحو 247 طائرة. ثم الخطوط السعودية بنحو 160 طائرة. ثم طيران الاتحاد بنحو 100 طائرة.
تجدر الإشارة اننا لا نقصد شركة بعينها، لكننا نتكلم هنا بالعموميات. آملين ان تتلافى الشركات الخليجية هذا الهدر الكبير في الأموال. والغريب بالأمر ان رحلات بعض الخطوط لا تحقق النسب المتعارف عليها في الامتلاء. وبعضها تطير في رحلات بعيدة المدى بعشرين مسافر وتعود بثلاثين، وتخسر ما لا يتصوره العقل من الوقود والخدمات ورسوم عبور الاجواء ما يفقد الرحلات جدواها الاقتصادية. مع وجوب الإشارة إلى أهمية الخطوط الجوية في تحقيق السيادة والخدمات الوطنية وجني المزيد من المكاسب والأرباح من خلال السياسات الذكية في التشغيل المربح، ومن خلال تدقيق الموارد ورصد الخروقات ومعالجة الهفوات. .
كان إحد وزراء النقل في العراق يمضي ساعات طويلة من الليل والنهار متنقلا بين الخطوط الجوية وسلطة الطيران المدني، حتى تحققت في زمنه اعلى الأرباح وأفضل التسهيلات، واستطاع بفطنته ومتابعته غلق السيستم بوجه المتسللين والمتلاعبين ببيانات قطع التذاكر. وكان متشددا جدا في محاسبة الطواقم الذين يحملون الشارات والرتب المزيفة، ويعود له الفضل في تفعيل بعثات التدريب على الطيران خارج العراق في الأكاديميات الأوروبية. . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحكيمية تلاحق الاتحاد الجزائري بعد واقعة حجب “شعار الخطوط الملكية المغربية”
زنقة20ا الرباط
أثارت مباراة غانا ومالي ضمن منافسات كأس إفريقيا للسيدات جدلاً واسعًا، بعد رصد سلوك غير معتاد من طرف الحكمة الجزائرية التي أدارت اللقاء، ما دفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
وفي تفاصيل الحادث، ظهرت الحكمة الجزائرية خلال الشوط الأول من المباراة وهي ترتدي زيًا يحمل شعار شركة “الخطوط الملكية المغربية”، باعتبارها إحدى الرعاة الرسميين للبطولة، وهو أمر عادي ضمن لوائح التنظيم، غير أن الأمور اتخذت منحى مثيرًا للريبة، حين عادت الحكمة إلى أرضية الميدان في الشوط الثاني وقد أزالت الشعار من زيها، في خطوة لم تُقدَّم بشأنها أي توضيحات رسمية حتى الآن.
مصادر من داخل الكاف أكدت أن الحكمة تلقت “تعليمات خاصة” خلال الاستراحة، دون الكشف عن طبيعة هذه التعليمات أو الجهة التي صدرت عنها، الأمر الذي فتح الباب أمام تأويلات عديدة، خاصة في ظل التوترات السياسية والإعلامية التي تُخيم على العلاقات الرياضية بين المغرب والجزائر.
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم يتأخر في التفاعل مع الواقعة، حيث أعلن عن فتح تحقيق تأديبي للكشف عن ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الحكمة المعنية، في حال ثبوت أي خرق لقواعد الحياد أو اللوائح التنظيمية للبطولة.