الأمم المتحدة تعلن عزمها البقاء في غزة لتقديم المساعدات للمدنيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عزمها البقاء في غزة لتقديم المساعدات المنقذة لحياة المدنيين الفلسطينيين، مؤكده أن مهمتها هذه بمثابة إنجاز هائل نظراً لأنها تعمل في ظل أقصى الأخطار المحتملة.
جاء ذلك في بيان أصدره وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن جيل ميشو، الذي أكد أن العاملين في المجال الإنساني كانوا يعملون في مرمى النيران طوال هذه الأزمة، التي وصفها بأنها الأشد فتكاً على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة.
ونوه إلى أن أوامر الإخلاء الجماعي هي الأحدث في قائمة طويلة من التهديدات التي لا تطاق للعاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أعطى هذا الأسبوع فقط إشعاراً ببضع ساعات فقط لنقل أكثر من 200 موظف من موظفي الأمم المتحدة من مكاتبهم وأماكن معيشتهم في دير البلح، وهو مركز إنساني بالغ الأهمية.
أخبار ذات صلةوقال: لا يمكن أن يكون التوقيت أسوأ من ذلك، مع بدء حملة تطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل، والتي سيحتاج فيها عدد كبير من الموظفين إلى دخول القطاع. ووصف وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن، تصرفات الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع بأنها كانت مصدراً لزيادة حدة التهديدات الأمنية القائمة وتؤثر بشكل خطير على الوتيرة التي يمكن بها تقديم المساعدة بأمان.
واختتم المسؤول الأممي بيانه بدعوة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي والتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومقارها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.