بوابة الوفد:
2025-06-01@06:17:19 GMT

طبيبة توضح العلامات الأولى لمرض التصلب المتعدد

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تشير الدكتورة أولغا زايتسيفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أن التصلب المتعدد مرض يصيب الجهاز العصبي، سببه تلف غمد الميالين للألياف العصبية.

لا علاج له.. أعراض مرض الـ ms | التصلب المتعدد أصاب اليوتيوبر لولا فاني


ووفقا لها، استنادا إلى مستوى التلف الذي يصيب الحبل الشوكي أو الدماغ تظهر أعراض مختلفة لمرض التصلب المتعدد، وأكثرها انتشارا هي الضعف العام و الإرهاق ما يمنع الشخص من أداء مهامه اليومية الاعتيادية، ولاحقا قد تؤدي إلى شلل جزئي في أي طرف وأحيانا طرفين، كما تنسب إلى الأعراض المبكرة ضعف العضلات التدريجي.

وتشير الطبيبة إلى أن اضطراب الحساسية في أجزاء من الجسم على شكل تنميل الأطراف أو زيادة الحساسية أو انخفاضها هي من الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد.

وتقول: "ينسب الشلل الجزئي في الوجه (عدم تناظر الوجه) وازدواجية الرؤية وفقدان مجال الرؤية لعين واحدة أو للعينين وعدم تناسق الحركة أثناء المشي واضطرابها والدوخة وخلل وظائف أعضاء الحوض (سلس أو احتباس البول والبراز، وغالبا ما يصاب الرجال بضعف الانتصاب ويشعر المصاب وفقا لهم وكأن تيارا يمر في جسمه (أعراض ليرميت)، إلى الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد".

وتوصي الطبيبة باستشارة الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض أو بعضها من أجل تشخيص السبب ووصف العلاج اللازم.

التصلب المتعدد

التصلب المتعدد هو حالة تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي.
وتختلف أعراض المرض من شخص لآخر، وتعتمد على موضع تلف الألياف العصبية ووخامته، وغالبًا ما تشمل الأعراض مشكلات في الرؤية، والإجهاد، وصعوبة في المشي والحفاظ على التوازن، والخَدَر أو الضعف في الذراعين والساقين. ويمكن أن تظهر الأعراض وتختفي، أو تستمر لفترة طويلة.
وأسباب مرض التصلب المتعدد غير معروفة، ولكن التاريخ العائلي للمرض قد يزيد من مخاطر الإصابة به.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض التصلب المتعدد، يمكن للعلاج أن يقلل الأعراض ويمنع المزيد من الانتكاسات ويحسن جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طب الأعصاب الحبل الشوكي الجهاز العصبي التصلب المتعدد

إقرأ أيضاً:

خالد عبدالغفار يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي من البكالوريوس للطفولة المبكرة

انطلقت صباح اليوم الأربعاء 29 مايو فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب بجامعة القاهرة (قصر العيني)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب، وبمشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وحضور عدد من قيادات الجامعة، منهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ونخبة من الخبراء والباحثين في مختلف التخصصات الطبية.

ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار "Towards an Innovative Medical Community" (نحو مجتمع طبي مبتكر)، ويتضمن عددًا من الجلسات العلمية التي تركز على الابتكار في التعليم الطبي وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، خصوصًا Artificial Intelligence (الذكاء الاصطناعي)، إلى جانب قضايا Modern Healthcare (الرعاية الصحية الحديثة)، وEntrepreneurship (ريادة الأعمال)، وPublic Health (الصحة العامة)، إضافة إلى جلسات متخصصة في Precision Medicine (الطب الدقيق)، وRobotic Surgery (الجراحة الروبوتية)، ومناقشة موضوعات مثل Brain Drain vs. Brain Circulation (هجرة العقول مقابل دوران العقول)، وFrom Rare to Care (من الأمراض النادرة إلى الرعاية الشاملة)، بما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تبني مفاهيم التحول الرقمي والابتكار في الطب.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن فخره الشديد بانتمائه إلى كلية طب قصر العيني، مشيرًا إلى أنه قضى فيها سنوات طويلة من عمره المهني، قائلًا: "كلما مررت بجوار قصر العيني، استعدت ذكريات غالية، فقد التحقت بالكلية عام 1979، أي أنني قضيت 46 عامًا في هذا الكيان الذي يمتد تاريخه إلى 198 سنة". وأضاف أن هذا الصرح العلمي لم يخرج فقط أعلامًا في الطب داخل مصر، بل خرّج أيضًا كفاءات تعمل في أكبر المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم.

وأكد الوزير أن قصر العيني هو أقدم مدرسة طبية في الشرق الأوسط، وله أثر علمي ومهني عابر للحدود، مشيرًا إلى أنه من النادر أن نجد مستشفى عالميًا لا يضم بين صفوفه خريجًا من هذه المؤسسة العريقة.

وأشار إلى أن اختيار شعار المؤتمر يعكس تحولًا نوعيًا في رؤية الكلية تجاه التعليم الطبي، خصوصًا في ظل محاور الابتكار والتكامل بين التخصصات، مؤكدًا أن Innovation (الابتكار) لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في مجال الرعاية الصحية.

وثمّن الدكتور عبدالغفار توجه جامعة القاهرة نحو دمج تقنيات Artificial Intelligence (الذكاء الاصطناعي) في برامجها الأكاديمية، لا سيما في مجالات Modern Healthcare (الرعاية الصحية الحديثة)، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الطبي.

ودعا إلى إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية، قائلًا: "ينبغي ألا ننتظر الدراسات العليا لتدريس الذكاء الاصطناعي، بل يجب أن نبدأ من مرحلة البكالوريوس، بل من الطفولة المبكرة، كما فعلت دول مثل الصين والإمارات، التي أدرجت تعليم الذكاء الاصطناعي في مرحلة Preschool (ما قبل المدرسة)".

وأضاف: "نحتاج إلى تطوير برنامج أكاديمي شامل تحت مسمى AI in Healthcare (الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية)، بالتعاون بين كليات الطب والهندسة وعلوم الحاسب، يكون نموذجًا يحتذى به عالميًا".

وتحدث الوزير عن التحولات التكنولوجية التي يشهدها قطاع الصحة عالميًا، مؤكدًا أن مفاهيم مثل Virtual Healthcare (الرعاية الصحية الافتراضية)، وWearable Devices (الأجهزة القابلة للارتداء)، وInternet of Medical Things - IoMT (إنترنت الأشياء الطبية)، و3D Printing (الطباعة ثلاثية الأبعاد)، وOrgan Transplantation (زراعة الأعضاء)، بالإضافة إلى Metaverse in Medical Education (ميتافيرس في التعليم الطبي)، كلها تقنيات ستغير شكل الممارسة الطبية خلال سنوات قليلة.

وفي هذا السياق، أشار عبدالغفار إلى وجود فجوة عالمية تُعرف باسم Global AI Skill Gap (فجوة المهارات العالمية في الذكاء الاصطناعي)، تتطلب مواجهتها تبني

 ثلاث استراتيجيات رئيسية:Skilling (بناء المهارات) للمبتدئين،Upskilling (تطوير المهارات) لمن لديهم خبرة،Reskilling (إعادة تأهيل المهارات) للقيادات والأساتذة والإداريين.

وأوضح أن المسؤولية تقع على المؤسسات التعليمية لتوفير هذه المسارات، قائلًا: "لا بد من إعادة تصميم المناهج بما يتناسب مع التحديات القادمة، فنحن بحاجة إلى تعليم تكاملي، متعدد التخصصات، يعتمد على التحليل والابتكار لا الحفظ والتلقين".

كما تطرق الوزير إلى مفهوم Healthcare 5.0 (الرعاية الصحية 5.0)، واصفًا إياه بأنه مستقبل النظام الصحي العالمي، حيث يدمج بين Digital Transformation (التحول الرقمي)، وPatient-Centric Services (الخدمات المرتكزة على المريض)، وValue-Based Care (الرعاية الصحية القائمة على القيمة)، وPersonalized Medicine (الطب الشخصي)، داعيًا إلى اعتماد هذه المفاهيم كأساس للتدريب في كليات الطب.

وأكد عبدالغفار أن قصر العيني مؤهل للريادة في هذا التحول، ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى المنطقة العربية بأكملها، مضيفًا: "هذا الصرح العريق يمكنه أن يقود مسيرة الابتكار في التعليم الطبي، ونحن بحاجة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بين طلابنا من السنة الأولى".

واختتم كلمته بتوجيه الشكر لإدارة كلية الطب وفريق تنظيم المؤتمر، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاحه، ومؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات، وتعزيز موقع مصر الأكاديمي إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية علمية قوية، لكنها بحاجة إلى تعظيم الاستفادة منها من خلال التكامل بين التعليم والبحث والابتكار.

مقالات مشابهة

  • أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة: علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • زايد العليا: «السند» نهجنا لدعم مرضى التصلب اللويحي
  • 25 مليون درهم من «إرث زايد» لجمعية التصلب المتعدد
  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • قصة مصابة بالتصلب اللويحي تمكنت من المشي بعد 10 أعوام من الإعاقة.. فيديو
  • جلسة مجتمعية في عدن بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • خالد عبدالغفار يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي من البكالوريوس للطفولة المبكرة
  • أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.. البعثة الطبية للحج توضح