إجلاء منطقتين في فورونيج الروسية بعد سقوط طائرة بدون طيار أوكرانية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تتعرض المناطق الروسية لهجمات خلال الصراع الروسي الأوكراني، حيث قال حاكم منطقة فورونيج وسط روسيا ألكسندر جوسيف، أنه تم إجلاء سكان منطقتين في منطقة فورونيج مؤقتًا بعد سقوط طائرة بدون طيار بالقرب من منشآت قابلة للاشتعال.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، كتب جوسيف، على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام : "اتخذت فرق الاستجابة للطوارئ قرارًا بإجلاء سكان منطقتين إلى سكن مؤقت في مركز المنطقة باستخدام الحافلات، وسوف يعود السكان المحليون إلى منازلهم مع استقرار الوضع".
وفي منشور منفصل، قال جوسيف إن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت ودمرت طائرة بدون طيار في بلدية روسوش، وتسببت شظايا طائرة بدون طيار سقطت في نشوب حريق بالقرب من منشآت قابلة للاشتعال، ولم ترد أنباء عن أضرار أو إصابات، على حد قوله.
16 مدنيا قتلوا وأصيب 170 اخرون في هجمات أوكرانيا على المناطق الروسية خلال يوليويذكر أن أمس أعلن السفير الروسي لدى أوكرانيا روديون ميروشنيك في تصريحه لوكالة تاس إن 16 مدنيا قتلوا وأصيب 170 آخرون في هجمات بطائرات بدون طيار أوكرانية على مستوطنات روسية خلال شهر يوليو المنصرم.
وقال إن "أكبر عدد من الهجمات بالقصف على المرافق المدنية والمدنيين تم الإبلاغ عنها من منطقة بيلغورود وجمهورية دونيتسك الشعبية، كما تم الإبلاغ عن زيادة عدد الهجمات بالقصف من منطقتي كورسك وخيرسون"، مضيفًا أن القوات الأوكرانية تستخدم بشكل متزايد طائرات بدون طيار من مختلف التعديلات لمهاجمة أهداف مدنية.
وأضاف أن إجمالي ضحايا هجمات الطائرات بدون طيار في يوليو بلغ 186 مواطن، منهم 170 مدنيا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، و16 قتيلا".
وقال ميروشنيك إن 15 طفلاً أصيبوا وطفلين بين القتلى، موضحاً أن ما يصل إلى 34 طفلاً أصيبوا نتيجة لهجمات الطائرات بدون طيار التي شنتها أوكرانيا منذ بداية العام.
ولفت إلى أن إجمالي عدد القتلى بين المدنيين جراء الهجمات في أوكرانيا في شهر يوليو، بلغ 57 قتيلاً و481 جريحاً.
وقال أيضا إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 9500 طلقة على مستوطنات روسية طوال شهر يوليو، ومن بين الذخائر التي استخدمتها القوات الأوكرانية صواريخ جو-أرض وأرض-أرض بعيدة المدى، وأنواع مختلفة من المقذوفات، وذخائر مدفعية عيار 152 ملم و155 ملم، بما في ذلك الرؤوس الحربية العنقودية، والألغام والقنابل اليدوية، بجانب أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار القتالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية روسيا طائرة بدون طيار تليجرام أوكرانيا القوات الأوكرانية طائرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
الصحةُ العالميّة تدعو إلى إدخال الغذاء والدواء بشكل عاجل
غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "العمانية": أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم إستشهاد 16 فلسطينيا، منهم 12 من منتظري المساعدات، مع تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب واستمرار التحذير من المجاعة.
ومع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، ازداد زخم النداء الموجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أحصي "6 شهداء وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز الشاكوش في شمال غرب مدينة رفح" جنوب القطاع.
كما قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 25 في ظروف مماثلة قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وقُتل إثنان آخران في منطقة المغراقة إلى الغرب من مفترق "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وقال بصل إن الجنود الإسرائيليين الذين يتمركزون في نقاط عسكرية في كافة الطرقات المؤدية إلى مركز المساعدات، "أطلقوا النار باتجاه الجوعى من منتظري المساعدات".
ويتجمع يوميا آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات القليلة سعيا للحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بأكثر من مليوني إنسان في غزة يعيشون وسط الركام، وسط حالة الحصار.
ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت صباحا أشخاصا قرب كنيسة "العائلة المقدسة" التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وقُتل أخران وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت بعد الظهر مواطنين قرب مدرسة الزهراء التي تؤوي مئات النازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
ولا يمكن لوكالة فرنس برس التثبت بصورة مستقلة من معلومات الطرفين في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على الإعلام في غزة، وصعوبة الوصول إلى المواقع في القطاع.
"أسوأ سيناريو مجاعة"
قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إن "109 شاحنات مساعدات دخلت إلى القطاع (الثلاثاء)، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال". واتهم إسرائيل "بإفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع".
استأنفت وكالات الإغاثة الدولية في الأيام الأخيرة توزيع المساعدات بعد أن أعلنت إسرائيل "هدنة تكتيكية" يومية تقتصر على مناطق محددة، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها ليست سوى نقطة في محيط الاحتياجات الإنسانية.
وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة".
وشدد على ضرورة إدخال المساعدات عبر البر لأن ذلك أكثر فاعلية وأمانا وأسرع، في حين أن المساعدات التي تُلقى من الجو "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية".
والأربعاء، دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء الذي وقعته كذلك أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
صدر النداء في ختام مؤتمر وزاري في نيويورك رعته فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
وتصر إسرائيل على أن الضغط عليها سيشجع حركة حماس للتمسك بموقفها، فيما فشلت المفاوضات المباشرة في التوصل إلى اتفاق هدنة.
وقال عضو القيادة السياسية في حماس، محمود مرداوي الأربعاء "لا معنى لأي مفاوضات ما دامت سياسة التجويع والإبادة مستمرة بحق شعبنا".
"على الفور"
دعت منظمة الصحة العالمية، إلى إدخال الغذاء والدواء "على الفور" إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي. وقال جيبريسوس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في منشور له على منصة إكس إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع، مؤكدا على أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع. وأشار إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي حذّر من أن غزة تشهد أسوأ مجاعة مضيفا :"المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع". وكانت حصيلة الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة قد ارتفعت حسب آخر الإحصائيات إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا. /العُمانية/ فيصل