تجمع الأجراء المتقاعدين في القطاع العام: لإعادة تحريك عجلة النضال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أشارت الهيئة التأسيسية لـ"تجمع الأجراء المتقاعدين في القطاع العام ومؤسسات الدولة العامة" الى أنه "بعد النقاش والاوضاع السيئة التي وصل اليها الأجير المتقاعد، حيث تحوّل الى متسول للقمة عيشه، متسولا عند ابواب المستشفيات يستعطي دواء مزمنا، لذا قرر المجتمعون اعادة تحريك عجلة النضال من اجل تحقيق أهدافنا المذكورة سابقاً".
جاء ذلك أثناء اجتماع عقدته الهيئة أمس ناقشت خلاله بحسب بيان، "الخطوات التي قطعتها سابقا والمستندة الى أهدافنا التي أعلناها سابقا والمتمثلة بأربع نقاط، بدءا من الإستفادة من معاش تقاعدي، واذا تعذر ذلك العمل على إعادة احتساب تعويض نهاية الخدمة على أساس سعر صرف الدولار الحالي وبمفعول رجعي، من بداية الازمة والعمل الجاد على إعادة النظر في إشتراكات الضمان الصحي".
وطلبت من "السلطة التشريعية المتمثلة بالنواب استكمال الخطوات من حيث وصلت اليه الامور"، داعية "لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية المباشرة فورا باستكمال دراسة المشاريع المقدمة من عدد من النواب، وإحالة المشروع الذي يلائم مصالح الأجراء الى اللجان المشتركة، ومن ثم إحالته الى جلسة عامة لمجلس النواب تحت عنوان تشربع الضرورة بحيث اصبحت حياة المتقاعدين لا تطاق، واصبح تشريع الضرورة ضرورة للعيش بكرامة".
ولفتت الى أن "المجتمعين انتقلوا الى دراسة موضوع إشتراك الضمان الصحي الذي اصبح مشكلة كبيرة في حياة الأجراء المتقاعدين، فالاجير الذي لا يتقاضى معاشا تقاعديا ولم يقبض تعويضا لائقا، فكيف يستطيع دفع اشتراك شهري للضمان الصحي هو الذي يحاسب بتعويضه على دولار 1500 ليرة والضمان يحاسب الاجير على دولار 89000 ليرة باشتراكه الشهري".
وطلبت من "النواب او الجهات المعنية الغاء هذا الاشتراك او اعادة احتساب إشتراك الضمان الصحي بما يتناسب مع أوضاع الأجراء المتقاعدين، فالاجير لم يعد يستطيع تحمل الكلفة العالية لهذا الاشتراك، مع الاشارة الى ان الضمان لم يحسن الاستفادة، فكل بيانات الصندوق الوطني للضمان الصحي بيان خارج إطار الحقيقة وتفتقر الى المصداقية".
وأعلنت أن "التجمع سيتوجه الى الأجراء المتقاعدين في القطاع العام ومؤسسات الدولة العامة والمصالح المستقلة للامتناع عن دفع هذه الاشتراكات حتى ايجاد الحلول اللازمة للأزمة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأجراء المتقاعدین
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب في الدوائر الثلاث دون أي معوقات
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، صباح اليوم الخميس، فتح جميع اللجان الانتخابية في الدوائر الأولى والثانية والرابعة في موعدها المقرر، إيذانًا ببدء أعمال اليوم الثاني والأخير من إعادة انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك وفق التعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا أن عملية الفتح تمت بسلاسة كاملة ودون تسجيل أي تأخير أو معوقات.
تأمين محيط المقار الانتخابيةوأكد محافظ أسيوط أن اللجان الانتخابية في الدوائر الثلاث، والبالغ عددها 285 مركزًا انتخابيًا تضم 353 لجنة فرعية، استقبلت الناخبين منذ الدقائق الأولى، وسط إشراف قضائي كامل وتأمين شامل من مديرية الأمن والقوات المكلفة بتأمين محيط المقار الانتخابية، لضمان انطلاق اليوم الأخير في أجواء مستقرة ومنظمة.
وأشار المحافظ إلى أن أكثر من 2 مليون و251 ألف ناخب وناخبة يحق لهم التصويت في الدوائر الثلاث، التي يخوض فيها 87 مرشحًا المنافسة على 9 مقاعد بنظام الفردي عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتائج المرحلة الأولى وإعادة إجرائها، مؤكدًا توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان مشاركة آمنة وميسرة للمواطنين.
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة بدأت أعمالها منذ الصباح الباكر، مع ربطها بكافة الغرف الفرعية بالمراكز والأحياء، إلى جانب المتابعة المستمرة عبر منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لرصد الموقف داخل اللجان لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي ملاحظات أو شكاوى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت أبوالنصر إلى أن الأجهزة التنفيذية راجعت بالأمس استعدادات جميع المقار الانتخابية استعدادًا لليوم الثاني، من حيث النظافة والإنارة وتهيئة المداخل والمخارج، بالإضافة إلى توافر مقاعد انتظار ومظلات وكراسي متحركة لكبار السن وذوي الهمم، والتأكد من توافر مولدات كهرباء احتياطية ووسائل الإطفاء داخل كل مقر انتخابي.
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على استمرار التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية ورؤساء المراكز والأحياء لضمان انتظام العملية الانتخابية حتى غلق الصناديق مساء اليوم، مؤكدًا التزام المحافظة التام بتنفيذ تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات والحياد الكامل تجاه جميع المرشحين.
وفي ختام تصريحاته، دعا محافظ أسيوط أبناء الدوائر الأولى والثانية والرابعة إلى المشاركة الواعية والإيجابية في اليوم الأخير، مؤكدًا أن المشاركة واجب وطني ورسالة واضحة لدعم الدولة ومساندة جهود التنمية والبناء في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن دور الأجهزة التنفيذية يقتصر على الدعم الفني واللوجستي وتأمين بيئة انتخابية آمنة ومنظمة تليق بمحافظة أسيوط وأبنائها.