يتقدَّم الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة للشعب السوداني الشقيق في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، وراح ضحيتها الكثير من الضحايا والمفقودين، وخلَّفت دمارًا واسعًا، ضاعف من مأساة هذا البلد المنكوب الذي يعاني ويلات الصراعات والنزاعات منذ ٥٠٠ يوم تقريبا.

ويدعو الأزهر العالم العربي والإسلامي للمسارعة بإغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة، وتبني حملة إغاثة عالمية لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة.

والأزهر إذ يعزي الشعب السوداني الشقيق، فإنه يدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر الشعب السوداني ضحايا السيول والفيضانات الإمام الأكبر د أحمد الطيب حملة إغاثة السودانی الشقیق

إقرأ أيضاً:

تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط

#سواليف

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مكالمة بين الحاخام الحريدي موشي هيلل هيرش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاول خلالها الأخير احتواء أزمة التجنيد وإنقاذ الائتلاف الحكومي من #السقوط.

وتم تسجيل #نتنياهو وهو يقول للحاخام إنه أقال وزير الدفاع السابق يوآف #غالانت ورئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي، بهدف تمكين ائتلافه الحكومي من تمرير قانون يعفي الرجال الحريديم من أداء الخدمة العسكرية.

وقد بُثّت هذه #التسجيلات_المسربة، التي التقطت خلال محادثة بين نتنياهو و #الحاخام_موشيه_هليل هيرش في شهر مارس، عبر القناة 13 الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة عشرات الحجاح يحاولون التسلل إلى مكة سيرا على الأقدام عبر الصحراء! (فيديو) 2025/06/05

وقال نتنياهو للحاخام باللغة الإنجليزية، في إشارة إلى غالانت وهاليفي: “لقد واجهنا عقبات هائلة وقمنا بإزالتها. كما تعلم، عندما يكون وزير الدفاع ضدك ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدّم. أما الآن، فقد أصبح بإمكاننا التحرّك”.

وحذر نتنياهو من التسرّع في تمرير مشروع القانون، حتى لا “تتأذى العملية”، مضيفا: “تحديد موعد نهائي سريع جدا سيضر بالعملية. فهم (المعارضة) لديهم وسائل لإبطاء ذلك، وأنا آخذ الوقت اللازم… الذي لا يسمح لهم باستخدام تلك الوسائل”.

وأوضح قائلا: “لا يمكنك المضي قدما بسرعة مفرطة، لأننا بذلك نقدم لخصومنا هدية على طبق من فضة. لماذا نقدمها لهم؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إلى حوالي ثمانية أسابيع إضافية”. وأردف أنه لا يريد أن يُحتجز ضمن مهلة زمنية لا يستطيع الوفاء بها.

وكان نتنياهو قد أقال غالانت في نوفمبر بدعوى فقدان الثقة، بينما أعلن هاليفي استقالته في يناير وتخلى رسميا عن منصبه في مارس، محملا نفسه المسؤولية عن الإخفاقات التي وقعت في أعقاب هجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023.

وقد جاء تسريب التسجيل في وقت يتصاعد فيه غضب الأحزاب الحريدية من فشل الحكومة في تمرير قانون الإعفاء لطلاب المدارس الدينية، وبدأت في التلويح بخيار حل الكنيست، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.

وفي صباح الأربعاء، تلقى عضو الكنيست موشيه غافني، رئيس حزب “ديغل هاتوراه” وأحد قادة حزب “يهدوت هتوراه”، تعليمات مباشرة من الحاخام هيرش لتقديم مشروع قانون لحل الكنيست.

وقد ناقش نتنياهو أيضا مع هيرش جهود الجيش الإسرائيلي لاستيعاب المجندين الحريديم، مع ضمان الحفاظ على نمط حياتهم الديني التقليدي.

وقال نتنياهو: “الجيش يقوم تماما بما طلبناه منه. الآن هم يُنشئون المسارات ويُوفرون الإمكانيات لاستقبال الحريديم ودمج نمط حياتهم الديني داخل الجيش. وفي الحقيقة، فإن ذلك أصبح ممكنًا لأننا قمنا بتغيير رئيس الأركان ووزير الدفاع، اللذين كانا يعوقاننا طوال تلك الفترة. أما الآن، فقد أصبحنا قادرين على التحرك بثقة ومهنية أكبر”.

وأضاف: “نستطيع إنقاذ عالم التوراة، ونستطيع إنهاء هذه المسألة بشكل نهائي. أعتقد أن ذلك ممكن بالتأكيد بمساعدتكم”.

وفي رده على تقرير القناة 13، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن غالانت وهاليفي هما من حاولا منع دمج الحريديم في الجيش.

وأشار البيان إلى جزء واحد فقط من التسجيل، وهو المتعلق بمسارات إدماج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، وجاء فيه: “كما هو واضح تماما في التسجيلات، من دون التفسيرات المشوهة لما يُسمى بمحللي القناة 13، فإن رئيس الوزراء يوضح أن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين كانا يعارضان إنشاء وحدات خاصة مخصصة للخدمة العسكرية للحريديم”.

وختم البيان بالقول: “في المقابل، فإن وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان الحالي يعملان على دفع هذا الملف بسرعة وبمهنية، ونحن نفخر بذلك”.

غير أن ادعاءات نتنياهو تتناقض مع الحقائق المتوفرة، إذ كان كل من هاليفي وغالانت قد عملا فعلا على إنشاء وحدات مخصصة للجنود الحريديم، بما في ذلك أول لواء حريدي في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وهو لواء الحشمونائيم.

كما اقترح هاليفي إقامة يشيفا في غور الأردن، تهدف إلى توفير بيئة دينية مناسبة لجنود حريديم يخدمون ضمن فرقة جديدة تُشكّل في المنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • زوجته وابنته من بين الضحايا.. رجل يدهس حشداً بسيارته في ألمانيا
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك
  • مبادرة نساء السودان تثمن جهود إكمال مطلوبات المرحلة وتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • وقفات حاشدة في الضالع تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني
  • صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  •  Ooredooتتمنى للشعب الجزائري عيد أضحى مبارك
  • تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط