حملات وتدريبات للتوعية بنظام الدمج التعليمي بالخارجة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اقامت إدارة الخارجة التعليمية في محافظة الوادي الجديد حملات وتدريبات للتوعية بنظام الدمج التعليمي خلال العام الدراسي الجديد.
وتم تنظيم هذه الحملات في قاعة الاجتماعات بمدرسة الخارجة الثانوية الفنية للبنات، بإشراف قسمي التدريب والتربية الخاصة بالإدارة، وذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم للتثقيف والتعليم في المدارس.
وتهدف هذه الحملات إلى صقل وتنمية مهارات وقدرات مديري ووكلاء المدارس والموجهين وأعضاء هيئات التدريس والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المؤسسات التعليمية. يتم خلال هذه الحملات التعريف بخصائص الطلاب ذوي الهمم والمدمجين في التعليم، وتوضيح الطرق المثلى للتعامل التربوي معهم، بالإضافة إلى شرح القرارات الوزارية والكتب الدورية ذات الصلة بهذا الشأن.
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، المهندس سيد عبدالعزيز، على أهمية الاستفادة القصوى من المحتوى التعليمي الذي يتم تقديمه خلال المحاضرات والندوات في حملة التوعية.
من جانبها، أكدت دعاء منزهي مسئول دمج إدارة الخارجة التعليمية أن هذه التدريبات تأتي في ضوء رؤية مصر 2030 وهدفها توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم قبل الجامعي.
وأشارت منزهي إلى جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، وفتح أبواب المدارس لهؤلاء الطلاب للاندماج في البيئة التعليمية. وأشارت أيضًا إلى إصدار وزارة التربية والتعليم الفني لقرار ينظم نظام الدمج التعليمي ومواده وبنوده وآلياته.
تتم هذه الحملات والتدريبات برعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، والمهندس سيد عبد العزيز عطية وكيل التعليم بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات تدريبات للتوعية الدمج التعليمى الخارجة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
في الوقت الذي يخلد فيه كثيرون إلى النوم، يبدأ آخرون رحلتهم مع "الوردية"، من أطباء وممرضين وصحفيين وعمال مطارات ومصانع ورجال أمن، ممن تفرض طبيعة وظائفهم العمل وفق نظام المناوبات (الشفتات).
نظام المناوبات.. متى بدأ؟ ولماذا؟ورغم أن هذا النظام ضروري لضمان استمرارية العمل والإنتاج، إلا أنه قد يترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة على العاملين، ويؤثر على حياتهم الاجتماعية والعائلية.
منذ الثورة الصناعية، بدأ اعتماد هذا النظام في قطاعات التصنيع والخدمات، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق الربح. إلا أن الآثار الصحية المترتبة عليه لم تبدأ في الظهور بوضوح إلا منذ التسعينيات.
وكشفت الدراسات عن تداعياته الخطيرة، مثل: ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الممرضات العاملات ليلاً، والتي تتزايد كلما طالت سنوات العمل بنظام المناوبات.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن العمل بنظام المناوبات يخلّ بتوازن "الساعة البيولوجية"، وهي المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم والنوم والمزاج.
ووفقاً لأخصائيين نفسيين، فإن هذا الخلل قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، ضعف التركيز، مشاكل في الذاكرة، وانخفاض في المهارات الإدراكية والاجتماعية.
ونشرت دراسة في مجلة Journal of Occupational Health Psychology أظهرت أن العاملين بنظام المناوبات معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم مقارنة بمن يعملون بدوام ثابت.
وتشير الإحصائيات إلى أن النساء العاملات في هذا النظام أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى 70%.
بحسب أخصائيين نفسيين وتغذويين، فإن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للتقليل من آثار العمل بنظام المناوبات، منها:
ـ تثبيت أوقات النوم بعد المناوبة، في غرفة مظلمة وهادئة.
ـ التعرض للضوء الطبيعي فور انتهاء المناوبة الليلية.
ـ تجنب التحولات المفاجئة بين الشفتات الليلية والنهارية.
ـ اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الكافيين والسكريات ليلاً.
ـ ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً.
ـ تخصيص وقت للعائلة وممارسة التأمل والأنشطة الذهنية.
ـ مراجعة أخصائي نفسي عند ظهور مؤشرات للإجهاد أو الاكتئاب.
وتنصح أخصائية التغذية بتحضير الوجبات مسبقاً، وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والدهون الصحية، وشرب كميات كافية من الماء، مع اختيار وجبات خفيفة تحتوي على المغنيسيوم وأوميغا 3، مثل المكسرات والموز والحليب.
رغم التحديات النفسية والعقلية التي يفرضها نظام المناوبات، إلا أن التأقلم معه بات ضرورياً للعديد من العاملين. ومع التخطيط الجيد والدعم النفسي، يمكن تقليل الأضرار وتحقيق توازن نسبي بين متطلبات العمل ومتعة الحياة.