الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين لمنازلهم منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كشفت الأمم المتحدة عن عودة أكثر من 1.5 مليون سوري إلى مناطقهم منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة استمرار العمليات الإنسانية في سوريا.
وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيدم وسورنو، الجمعة، "عاد أكثر من مليون نازح إلى مناطقهم، وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا من البلدان المجاورة لسوريا إلى بلدهم".
وأضاف عبر اتصال مرئي خلال مؤتمر صحفي، "يحتاج 16.5 مليون شخص في سوريا للمساعدات الإنسانية والحماية"، مشددة على استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة، حسب وكالة الأناضول.
وأشارت وسورنو إلى أن "الأمم المتحدة وشركاؤها يصلون إلى ما متوسطه 2.4 مليون شخص شهريًا من خلال عملياتها المحلية والعابرة للحدود"، معربة عن أملها أن يسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا في تسهيل عملية الانتعاش والتنمية.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قرروا رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، مشددين على أهمية الخطوة لاستقرار البلاد ودفع عجلة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تزايد أعداد السوريين العائدين إلى مناطقهم مع قدوم شهور الصيف وانتهاء العام الدراسي.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، أشارت إلى أن الحكومة تعمل على إنهاء مشهد اللجوء والمخيمات بشكل كامل، مشددة ضرورة عودة كل اللاجئين إلى "حياة كريمة داخل وطنهم" بعيدا عن الاعتماد على الخيام أو المساعدات الإغاثية.
وأضافت قبوات، في حديث مع وكالة الأناضول، "لا نريد سلالا غذائية ولا خياما، ولا نريد لاجئين، بل نريد أن يعود الجميع إلى حياتهم الكريمة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة سوريا دمشق سوريا الأمم المتحدة دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025 ، إن الأمم المتحدة لديها خطة عملية مفصلة من 5 مراحل لمواصلة إغاثة السكان المحتاجين في قطاع غزة .
وأضاف غوتيريش في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة " لدى الأمم المتحدة وشركاءها خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها".
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
وأوضح أن فلسطينيي غزة يمرون "بأقسى مرحلة في هذا الصراع القاسي".
ولفت غوتيريش، إلى أن إسرائيل منعت "دخول المساعدات الإغاثية الدولية المنقذة للحياة إلى القطاع منذ نحو 80 يوما".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وعن دخول الإمدادات الإغاثية للقطاع، قال غوتيريش إن ما دخل هو كميات "ضئيلة فقط".
وكشف أن ما تمت الموافقة عليه يبلغ 400 شاحنة بينما ما دخل 115 فقط، فيما لم تصل أي شاحنة مساعدات إلى محافظتي غزة والشمال.
واعتبر غوتيريش، المساعدات الداخلة لغزة "ملعقة صغيرة من المساعدة، فيما تتطلب الحاجة فيضا منها".
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.
فيما لم يتم الإعلان عن دخول أي مساعدات جديدة حتى مساء الجمعة.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده المكتب الحكومي.
وجدد غوتيريش، مطالبة الأمم المتحدة بوضع "تدابير للسلامة والأمن فيما يتعلق بقوافل المساعدات".
وأوضح أن حياة موظفيهم "تتعرض للخطر في حال واصلت إسرائيل سياسة منع توزيع الطرود الغذائية والدقيق بشكل مباشر إلى الناس حيث تشتد حاجتهم للمساعدات".
وعن ذلك تابع: "بدون تلك التدابير وفي ظل غياب سيادة القانون واستشراء اليأس بين السكان بعد شهور من الإغلاق وعدم كفاية ما يدخل من إمدادات، ترتفع مخاطر وقوع حوادث أمنية ونهب".
وفي السياق ذاته، شدد المسؤول الأممي على وجود إمدادات تكفي لمليء نحو 9 آلاف شاحنة تنتظر لدخول قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل.
وجدد تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الأسرى وضمان الوصول الإنساني الكامل.
وحذر غوتيريش، من تداعيات تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بات مصحوبا "بمستويات مروعة من القتل والدمار".
وأشار إلى أن 80 بالمئة من مساحة غزة باتت مصنفة على أنها "مواقع عسكرية أو مناطق أُمر السكان بمغادرتها"، وفق ذات المصدر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة: "أصحاب المخابز" تعلن رفضها آلية توزيع الخبز.. والغذاء العالمي يُوضح الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مكتب صرافة بغزة الأكثر قراءة مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات شهيد و9 جرحى في قصف إسرائيلي على اليمن محدث: القدس : إصابة إسرائيلي بعملية طعن واستشهاد المنفذ حماس تعقب على مواقف دول أوروبية بشأن ما يحدث في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025