السويد: محاكمة سلوان موميكا و سلوان نجم بتهمة حرق القرآن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - رصد خاص - يوسف الطورة- يعتزم الادعاء في السويد بدء محاكمة، "سلوان موميكا" ومساعده "سلوان نجم" بتهمة نشر الكراهية العنصرية، عقب حرق نسخ من المصحف الكريم في سلسلة من الوقائع حدثت العام الماضي، وأثارت غضب العالم الإسلامي، ومخاوف سويدية من شن هجمات، وفقا لبيان رسمي، الأربعاء، لممثلو الادعاء العام.
وذكر الادعاء العام السويدي في بيان أن سلوان موميكا، وسلوان نجم، ارتكبا جرائم التحريض على جماعة عرقية أو وطنية، في أربع وقائع منفصلة عندما أحرقا نسخا من المصحف عند مسجد وفي أماكن عامة أخرى داخل البلد.
ورفعت أجهزة الأمن الداخلية في السويد مستوى التأهب تحسبا لوقوع أعمال هجومية بعد وقائع الحرق، كما شددت الدنمارك المجاورة، التي شهدت هي الأخرى موجة من وقائع حرق المصاحف، تشريعاتها وحظرت هذه الممارسات داخل البلاد.
وقالت المدعية العامة السويدية "آنا هانكيو" في بيان، "سيحاكم العراقيان بسبب التصريحات التي صدرت عنهما في الوقائع الأربع وتعاملهما مع المصحف بطريقة غرضها التعبير عن ازدراء المسلمين بسبب دينهم.
وذكرت "هانكيو" أن معظم الأدلة ضد سلوان موميكا وسلوان نجم من تسجيلات الفيديو.
وأضافت المدعية العامة أن التصريحات وأفعالهما تندرج تحت مسمى الكراهية العنصرية وليست حرية تعبير.
وأكدت على ضرورة أن تنظر المحكمة في مسألة في غاية الأهمية، حيث أن سلوان لم يكن ناشطاً اجتماعياً بل كان مسلحاً ضمن مليشيات عراقية، ومن الواضح أنه يمارس الكراهية ضد الإسلام.
وأقدم سلوان موميكا وسلوان نجم على حرق المصحف مرات عدة أمام حشود في أربع تجمعات، صيف العام الماضي، مرتان أمام مسجد في سودرمالكم، وأخرى وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، ورابعة في رينكيبي.
موميكا، وهو لاجئ من العراق، قدم لجوءاً في السويد لكن طلبه رفض مؤخرا، يبرر أفعاله أنه أراد الاحتجاج على الدين الإسلامي والمطالبة بحظر المصحف، وفق زعمه ووصفه.
وترغب مصلحة الهجرة في السويد، ترحيل موميكا بسبب تقديم معلومات كاذبة في طلبه للإقامة، إلا أن هذا لن يحدث لأنه معرض لخطر التعذيب في وطنه.إقرأ أيضاً : عباس يقطع زيارته للسعودية لمتابعة العدوان على الضفةإقرأ أيضاً : الاحتلال يبلغ الارتباط الفلسطيني سماحه لمن يريد مغادرة مخيم نور شمس بالخروج منه خلال 4 ساعاتإقرأ أيضاً : ما “لغز” شغف عباس بـ “زيارة استشهادية لغزة”؟ .. واقتراح بتشكيل فريق لإدارة معبر رفح وطاقم يتولّى “تفتيش” النازحين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم جرائم التعبير العالم جرائم العراق التعبير الاحتلال سلوان مومیکا فی السوید
إقرأ أيضاً:
اليوم.. امتحانات الثانوية الأزهرية مستمرة لطلاب الأدبي في القرآن والحديث
يؤدي طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم السبت، امتحان نهاية العام في مادتي القرآن الكريم والحديث.
ويبدأ امتحان القرآن للقسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، في تمام الساعة التاسعة صباحا وينتهي في الحادية عشرة صباحا، بينما يبدأ امتحان مادة الحديث في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، وينتهي في تمام الواحدة والنصف ظهرا.
يحرص الأزهر الشريف سنويًا على تطوير منظومة الامتحانات، بما يضمن توفير بيئة تربوية آمنة ومحفزة، تلتزم بأعلى معايير العدالة والانضباط. وقد روعي في إعداد الامتحانات أن تكون متنوعة وشاملة، تقيس مهارات الفهم والتحليل والاستيعاب، وتبتعد عن النمط التقليدي القائم على الحفظ فقط.
ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طلاب وطالبات على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية.
وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى يوم الأربعاء الموافق 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى يوم الخميس الموافق 10 يوليو.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن القطاع حريص على تهيئة الأجواء المناسبة داخل اللجان، وتوفير كل سبل الراحة للطلاب والطالبات، بما يضمن أداءهم للامتحانات في بيئة يسودها الانضباط والهدوء.
وأشار إلى أن الامتحانات تم إعدادها وفق معايير دقيقة تراعي التنوع في الأسئلة، وتهدف إلى قياس مستويات الفهم والاستيعاب، وليس الحفظ فقط.
ودعا أبناءه الطلاب والطالبات إلى التحلي بالثقة والجدية، مؤكدًا أن الاجتهاد والانضباط هما مفتاحا النجاح، متمنيًا لجميع الطلاب التوفيق والسداد.
منظومة تأمين الامتحانات
بيّن الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن منظومة تأمين الامتحانات متكاملة، تبدأ من إعداد الأسئلة بسرية تامة داخل جهات مؤمنة، ثم طباعتها وتغليفها ونقلها تحت حراسة مشددة إلى مقار اللجان، مع حظر دخول أي أجهزة إلكترونية، سواء كانت هواتف محمولة أو سماعات ذكية، مع تطبيق إجراءات تفتيش دقيقة على الطلاب والمراقبين.
وأوضح "عبد الغني" أنه تم تدريب رؤساء اللجان والمراقبين على أحدث أساليب الغش الإلكتروني، وتم توفير أجهزة كشف عن المعادن في بعض اللجان ذات الطبيعة الخاصة، كما تم تفعيل غرف عمليات لمتابعة سير الامتحانات بشكل لحظي والتعامل الفوري مع أي طارئ، مع تطبيق عقوبات رادعة بحق من يثبت تورطه في الإخلال بنظام الامتحانات.
وبيّن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن المراقبين تم اختيارهم من خارج نطاق المعاهد الأصلية لضمان النزاهة والحياد، كما يتم متابعة أعمال اللجان من خلال لجان إشراف فرعية ومركزية، وتطبيق نظم مراقبة دقيقة تكشف أي محاولة للتلاعب أو المجاملة، مع إتاحة آليات تظلم فعالة لضمان حقوق الطلاب في حال وجود شكاوى موضوعية.
وأشار إلى التعليمات الجديدة للعام الدراسي 2024-2025، مبينا أن الطلاب الراسبين في النظام القديم، يمتحنون في مادة الفلسفة والمنطق كفرصة أخيرة هذا العام، على أن تُستبدل بمادة الإحصاء بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية) تُعتبر ضمن المجموع الكلي هذا العام فقط، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 630 درجة، والنجاح من 315 درجة.
وأما الطلاب المستجدون (النظام الحديث)، فيمتحنون في مادة الإحصاء بدلاً من الفلسفة والمنطق بدءًا من هذا العام، وتُعتبر مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، ولا تدخل ضمن المجموع الكلي، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 590 درجة، والنجاح من 295 درجة، ويُعفى الطالب الكفيف من مادة الإحصاء المقررة على طلاب القسم الأدبي.
وأما القسم العلمي، فيُعقد امتحان مادة الرياضيات على ورقتين، الأولى للرياضيات البحتة (30 درجة - النجاح من 15 درجة)، والثانية للرياضيات التطبيقية (30 درجة - النجاح من 15 درجة)، ويُعقد امتحان مادة الأحياء لجميع الطلاب، مع تخصيص سؤال عن "الجيولوجيا" للطلاب المستجدين.