هل يجوز عمل العقيقة قبل الولادة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في ذبح الأضاحي قبل الولادة بنية عمل العقيقة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "العقيقة يجب أن تكون بعد الولادة مباشرة، وليس قبلها، وعمل العقيقة قبل الولادة لا يعتبر عقيقة، بل يُعد تقربا إلى الله سبحانه وتعالى، وليس له حكم العقيقة الشرعي".
وأشار إلى أن العقيقة ترتبط بحدث الولادة، حيث يكون السبب في إقامتها هو نزول الجنين إلى الحياة، لذلك، لا يجوز ذبح العقيقة قبل نزول الجنين، تمامًا كما لا يمكن أداء الصلاة قبل وقتها المحدد.
وأكد على أهمية أن تكون الأضاحى التي تُذبح للعقيقة خالية من الأمراض، موضحا أنه لا يجوز استخدام حيوان مريض لأغراض العقيقة أو الصدقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن الحكم الشرعي بشأن أكل الحاج من الهدي، وذلك ردًا على استفسار ورده حول جواز أكل الحاج من الهدي سواء كان هدي تمتع أو هدي قران أو نذر أو هديًا بسبب ارتكاب محظور.
وفي إجابته المنشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أكد فضيلة المفتي أن الحاج يجوز له الأكل من هدي التمتع وهدي القرٱن.
أما أنواع الهدي الأخرى، مثل ما كان منها بسبب ارتكاب محظور أو ترك واجب، أو لعدم التمكن من أداء النسك بعد الإحرام، أو ما كان نذرًا، فلا يجوز له أن يأكل منها، بل يجب التصدق بها على الفقراء والمحتاجين.
ومع ذلك، إذا أكل الحاج من هذه الأنواع خطأً، فلا إثم عليه، وذلك اتباعًا لآراء بعض الفقهاء الذين أجازوا ذلك.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الهدي في أصله شُرِع للتقرب إلى الله تعالى، ولإظهار معاني الطاعة والعبودية، وتعظيم شعائر الله، وشكرًا لله على نعمة الحج، وكذلك من أجل الإحسان إلى الفقراء والمساكين، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الحج: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾ [الحج: 36].
واستعان المفتي بقول العلامة الواحدي في كتابه "الوسيط"، حيث فسّر الآية بأن البدن من شعائر الله، أي من أعلام دينه، وفيها خير دنيوي وأجري أخروي، ويتحقق فيها معنى العبادة من خلال تقليدها، ونحرها، والإطعام منها، وذكر اسم الله عليها.