أسبيدس: لا يوجد تسرب نفطي من "سونيون" وهي تشكل خطر ملاحياً
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت مهمة بعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية "أسبيدس"، إنه لا يوجد تسرب نفطي من سفينة "سونيون" وأنها لم تنجرف بعد، فيما قالت البحرية البريطانية إن السفينة بدأت بالإنجراف.
وذكرت المهمة العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس" في حسابها على منصة إكس، أن الأصول العاملة في المنطقة التابعة لقوة الاتحاد الأوروبي البحرية أفادت بـ "أنه تم اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيسي للسفينة.
وأشارت إلى أن السفينة تشكل خطراً ملاحياً وتهديداً خطيراً وشيكاً للتلوث الإقليمي، مشددة على ضرورة أنه "يجب على جميع السفن المارة في المنطقة أن تتحرك بأقصى درجات الحذر".
وأوضحت أنه ولتجنب أزمة بيئية كارثية، تقوم القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، بـ "التنسيق مع السلطات الأوروبية، بتقييم الوضع وهي على استعداد لتسهيل أي مسارات عمل".
وختمت بالقول: "إن التخفيف الناجح سوف يتطلب التنسيق الوثيق والمشاركة الفعالة من جانب الدول الإقليمية".
وفي وقت سابق، قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير من سفينة تجارية عابرة، تفيد بأن السفينة MT SOUNION (IMO: 9312145) لا تزال طافية، ولكن يُعتقد أنها تنجرف في الموضع 1500N 04139E في الساعة 0740UTC.
ونصحت الهيئة، السفن بالمرور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية الاتحاد الأوروبي مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
عضو بإفتاء الغرياني: حكومة الدبيبة أصبحت تشكل خطراً على المليشيات لهذا يريدون التخلص منها
وجه عضو دار إفتاء الغرياني، عبدالله الجعيدي تساؤلاً للمتظاهرين الراغبين في إسقاط حكومة الدبيبة بشأن اليوم التالي، وقال “كيف ستعتمد حكومة جديدة بعدها وهي شرعيتها من اتفاق جنيف وليس من البرلمان ولا من الانتخابات؟”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لأن هدفهم الذين يتفقون عليه هو التخلص من الحكومة التي أصبحت تشكل خطرا على بعض المليشيات وهذا الهدف ـ إسقاط الحكومة ـ أصبح مشتركا مع كل من هو متضرر من وجودها (برلمان عقيلة وكتلة المشري وحزب صوان) ولذلك أتباعهم في الساحات والقنوات يدافعون باستماتة لاستغلال هذه الفرصة ويستهبلون الناس باستخفافهم بخطورة إسقاط الحكومة دون تحديد خارطة طريق” وفق تعبيره، مضيفا “وإلا فالمستفيد المباشر هو حكومة أسامة حماد دون مواربة وحزب صوان الذي ينسق معهم ولن ينتظرك المجتمع الدولي حتى تتفق مع شركائك المتشاكسين ـ المتفقين فقط على عدواة الدبيبة ـ حتى تشكل حكومة”.
وتابع قائلًا “الواقع يلعبون بمصير البلد، أحدهم يسأله المذيع ماذا بعد إسقاط الدبيبة، فأجاب: يسقط وبعدين نديروا حل .. يا سلام!، وآخر من حزب صوان يتحدث في الميدان يتهم كل من يريد بقاء الحكومة أنه مستفيد منها ويخوف الناس من عدم وجود البديل، وثان أيضا من نفس الحزب يقول المطالبة بالبديل استخفاف”.
وأورد “أصابتهم هستيريا من عدم نجاح تأجيج الشارع ولا يريدون تفويت الفرصة ولو أحرقوا البلد .. راقبوا واستمعوا لهم وقيموا أداءهم وقارنوا بين حججهم وآرائهم وما يفعلونه في الواقع وتحركاتهم ستظهر لكم الحقيقة جلية .. من يريد مصلحة البلد؟، ومن يريد الفوز بغنيمة عاجلة بأي وسيلة” وفق زعمه.