مجلس الخدمة يصادق على توظيف 28 ألفاً و400 من المشمولين بقانون المهن الطبية والصحية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صادق مجلس الخدمة العامة الاتحادي، الخميس، على توظيف 28 ألفاً و400 من المشمولين بقانون المهن الطبية والصحية.
وقال المجلس في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "عقد جلسته الطارئة برقم (33)، وتم فيها المُصادقة على توظيف أكثر من 28400 ألفاً من الوجبة الأولى الخاصة بالمشمولين بقانون المهن الطبية والصحية رقم 6 لسنة 2000".
وأضاف، أنه "قرر المصادقة على استكمال تعيين مجموعة من المشمولين بقانوني حملة الشهادات العليا والأوائل على وزارة التعليم العالي و مجلس المنافسة ومنع الاحتكار".
وتابع، أن "فرق التوزيع واللجان المُكلفة في عملية التوظيف، تواصل عملها حتى بعد انتهاء الدوام الرسمي للالتزام بالتوقيتات المُصادق عليها، مع الإشارة إلى أن كل المتقدمين سيحصلون على الفرص العادلة في التوظيف".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر
الثورة نت/..
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية، بإنشاء هيئة وطنية مستقلة مشتركة بين جامعة 21 سبتمبر ووزارة الصحة ممثلة بالمجلس الطبي، لاعتماد المؤسسات والمرافق الصحية في اليمن تكون مسؤولة عن تطوير وتطبيق معايير الجودة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية باليمن.
واكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته في يومين كلية الإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية تحت شعار “نحو إدارة طبية فاعلة لخدمات طبية مستدامة ذات جودة عالية”، أهمية زيادة توطين خريجي كلية الإدارة الطبية وإعطاء الأولوية لهم بالتوظيف في المؤسسات والمرافق والمنظمات الصحية اليمنية، لضمان الاستفادة من خبراتهم في تحسين الأداء.
وطالبوا باعتماد مركز التعليم المستمر بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية كمركز وطني لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال الإدارة والرعاية الصحية، وتأهيل المؤسسات والمرافق الصحية الوطنية للحصول على شهادة الاعتماد الصحي، والمطالبة بضرورة اعتماد تصنيف وطني لمزاولي مهنة الإدارة الصحية لدى المجلس الطبي.
كما طالبت التوصيات بضرورة إنشاء وتفعيل نظام المعلومات ” السجل الصحي” الموحد والاستفادة من نظم الترميز الدولي للأمراض وتقنيات وتكنولوجيات التطبيب، الصحة عن بعد، لإتاحة فرص التشاور بين الأطباء وإتاحة الخدمة الصحية بيسر وأقل تكلفة للاستفادة من التجارب والخبرات العالمية، في تنظيم تقديم الخدمة الصحية ومتابعة حالة المريض وإتاحة سجلة المرضي لكل الأطباء “.
وأكدت التوصيات، أهمية اعتماد تدريس مقرر إدارة الجودة وسلامة المرضى في كل التخصصات الطبية، وتعزيز الشراكة بين القطاع الصحي الحكومي والخاص لتطوير نظم الإدارة الصحية، وتحقيق استدامة الخدمات الصحية، وادراج القيم ومبادئ المنهج النبوي القرآني في كل برامج التدريب والتأهيل.
وأشارت التوصيات إلى إمكانية إدراج برامج التأهيل النفسي ضمن الخطط العلاجية للمرضى في اليمن، باعتبارها برامج مهمة تساعد في تحسين الحالة النفسية للمرضى وتزيل القلق والخوف وتحقق الطمأنينة للمرضى.
وفي ختام المؤتمر، أكد نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول، حرص مجلس النواب منذ العام 2003م على توصية الحكومات المتعاقبة بالتركيز على الأبحاث العلمية والأخذ بها، لمعالجة كثير من الإشكاليات التنموية والاقتصادية التي تواجه البلد.
وأشار إلى أن الأبحاث العلمية أساس تقدم ونهضة الشعوب والمجتمعات، لافتا إلى أن معظم الدول ما نهضت وتطورت إلا من خلال اهتمامها وتشجيعها للبحث العلمي.
وقال نائب رئيس مجلس النواب:” نحن بفضل الله والقيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ووفاء أبناء الشعب اليمني استطعنا أن نعمل مالم يفعله أصحاب التريليونات التي توجهها لتدمير الأمة”.. مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت رغم شحة الإمكانيات ورغم الحصار والعدوان لأكثر من عشر سنوات، من تحقيق الإنجازات وتخريج دفع في المجالات الطبية، وعقدت ثمانية مؤتمرات علمية”.
وأكد أن مجلس النواب أوصى بالاهتمام بتخصصات المختبرات والأشعة والصيدلة، والتشخيص، كون التشخيص الصحيح يؤدي إلى إيجاد العلاج المناسب ويساهم في التسريع بالشفاء.. موضحاً أن السنوات الأخيرة شهد الوضع الصحي والطبي في اليمن نقلات نوعية وتطور كبير في الطب والتشخيص.
ووجه هشول الجامعات اليمنية، بالتركيز على التخصصات النادرة ” التخدير والأوعية الدموية والكبد”، والتشجيع على الالتحاق بها.. منوهاً بالجهود التي يبذلها الأطباء المتميزين في اليمن ممن ساهموا في تقليل تكاليف السفر للعلاج في الخارج.
كما أكد حرص مجلس النواب على رفع التوصيات الضرورية إلى الحكومة والتوجيه بالاهتمام بها وإيجاد ميزانية لاعتمادها وتنفيذها كأولوية ملحة.. مشيرا إلى أن القانون الذي تم تقديمه سيكون في اهتمام ودعم المجلس وله الأولوية.
من جانبه أشار رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر، شارك فيه 150 باحثاً وألف مشارك ومشاركة من مختلف الجامعات اليمنية والمستشفيات والهيئات والمرافق الطبية.
ولفت إلى أنه تم مناقشة 71 ورقة عمل بحثية شملت “الحوكمة والإدارة الحديثة للمنظمات الصحية، وإدارة الجودة والتحسين النوعي وإدارة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية، الابتكار في الإدارة الطبية، التمويل والتأمين الصحي، وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الصحي، والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين الإدارة والجودة في قطاع الرعاية الصحية وضمان استدامة خدماته”.
وأشار الدكتور معصار، إلى تزامن انعقاد المؤتمر، مع حصول الجامعة على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني الذهبي لبرنامج الإدارية الطبية بالجامعة من مجلس الاعتماد الأكاديمي كأول برنامج معتمد على مستوى اليمن، يضاف إلى رصيد الإنجازات والتطورات التي شهدتها الجامعة خلال الخمس السنوات الماضية في مختلف المجالات.
وأكد رئيس الجامعة أهمية التكامل بين العلوم الطبية والإدارة الطبية، ولا يمكن أن يكون هناك طب ولا مؤسسات ناجحة بدون إدارة، والدول لا تنجح ولا تتقدم بدون الإدارة الناجحة.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نواب رئيس الجامعة، ورؤساء عدد من المستشفيات والهيئات والمرافق الصحية، جرى تكريم عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية، وكذا تكريم اللجان العلمية والتنظيمية والمشاركين والداعمين.
وكان المؤتمر ناقش في يومه الثاني في خمس جلسات موازية 36 ورقة وبحثاً علمياً، شملت الإدارة الطبية، ونظام المعلومات الصحي الوطني ودوره في تعزيز الخدمات الصحية، وأهمية الحكومة الإدارية في تحقيق ميزة تنافسية للمستشفيات اليمنية، والتأمين والتمويل الصحي في الدول النامية، ودور تكنولوجيا المعلومات في تحسين إدارة الرعاية الصحية، وإدارة المخاطر الطبية في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة.