انتقل الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا رسميا إلى نادي ليفربول قادما من يوفنتوس مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني (13.2 مليون دولار) يوم الخميس.

كييزا (26 عاما) نجل مهاجم إيطاليا السابق إنريكو كييزا، هو أول لاعب خط وسط يضمه ليفربول منذ وصول المدير الفني الجديد آرني سلوت خلا نافذة الانتقالات الأخيرة.

وتألق المهاجم مع منتخب إيطاليا (51 مباراة) خلال كأس أوروبا في 2021، وصولا إلى الانتصار في مباراتها النهائية على إنجلترا بركلات الترجيح في ويمبلي، قبل أن تتباطأ مسيرته بسبب إصابات مختلفة.

وسجّل لفريق "السيدة العجوز" 9 أهداف في 33 مباراة بالدوري الإيطالي الموسم الماضي، وهو النادي الذي كان يرتبط معه بعقد حتى 2025، بيد أن المدرب الجديد تياغو موتا لم يستدعه منذ بداية الموسم الجديد.

ولم يُعلَن عن قيمة الصفقة، لكن الصحافة الإنجليزية قدّرت أنها قد تصل إلى 12.5 مليون جنيه استرليني، بما في ذلك المكافآت، أي ما يعادل 15 مليون يورو.

وتتضمن الصفقة الخاصة بكيزا أيضا سداد ليفربول 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.3 مليون دولار) كمكافآت تعتمد في المقام الأول على أداء الفريق.

انضم كييزا إلى يوفنتوس قادما من فيورنتينا في أكتوبر 2020 مقابل 50 مليون يورو (60 مليون دولار آنذاك) وتألق مع منتخب إيطاليا في حملته نحو لقب بطولة أمم أوروبا في العام التالي.

وتعرض لإصابة في الرباط الصليبي في يناير 2022، وغاب عن الملاعب لمدة 10 أشهر، لكنه عاد للمنتخب الإيطالي ولعب 4 مباريات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

وقال كييزا: "أنا سعيد للغاية للانضمام إلى ليفربول. عندما اتصل بي (المدير الرياضي) ريتشارد هيوز وقال؛ هل تريد الانضمام إلى ليفربول؟ ، واتصل بي المدرب، قلت نعم على الفور، لأنني أعرف تاريخ هذا النادي، وأعرف ما يمثله للجماهير".

وأضاف: "لذا، أنا سعيد للغاية ولا أطيق الانتظار للبدء".

يستطيع كييزا، الذي كان في العام الأخير من عقده مع يوفنتوس، اللعب على الجناحين الأيسر أو الأيمن في مركز محمد صلاح ولويس دياز.

وبات الإيطالي ثاني تعاقدات سوق الانتقالات الصيفي للنادي الإنجليزي بعد حارس مرمى منتخب جورجيا الأول جورجي مامارداشفيلي من فالنسيا الإسباني والذي سينتقل إلى "أنفيلد" في بداية الموسم المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفربول منتخب إيطاليا أوروبا إنجلترا السيدة العجوز تياغو موتا محمد صلاح لويس دياز يوفنتوس ليفربول محمد صلاح آرني سلوت ليفربول منتخب إيطاليا أوروبا إنجلترا السيدة العجوز تياغو موتا محمد صلاح لويس دياز دوري إنجليزي

إقرأ أيضاً:

إيفاد والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو

 تدعم مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو آلاف الأسر الريفية في هندوراس والسنغال وباكستان للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات المناخية. 

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذالكرملين ردا على تهديدات ترامب: التعاون داخل البريكس ليس موجها ضد أطراف ثالثة

يهدف مشروع ResilientRemit، الذي يشترك في تمويله الاتحاد الأوروبي وينفذه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، إلى تسهيل استخدام تحويلات المهاجرين المالية واستثمارات المغتربين من خلال توفير فرص الحصول على المدخرات والائتمان والتأمين والخدمات المالية الأخرى، من أجل أنشطة تساهم في تعزيز القدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية في المجتمعات المحلية الريفية.


 

وأُطلقت هذه المبادرة العالمية  خلال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية في إشبيلية، بإسبانيا، وستعمل على توسيع نطاق الأثر الإنمائي للتحويلات المالية، التي تُعد أكبر مصدر للتمويل الخارجي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومن أكثر أشكال التمويل الخارجي استقرارا وتأثيرا في البلدان النامية.


 

قال Jozef Síkela، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية: "أصبحت التحويلات المالية جزءًا أساسيًا من ميزانية ملايين الأسر في جميع أنحاء العالم. ومساعدتها على الاستفادة منها بشكل أفضل هو عنصر أساسي في النهج الشامل الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة النظامية. وسيعمل مشروع ResilientRemit على تعزيز الشمول المالي والقدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية في المناطق الريفية، مع دعم التثقيف المالي والابتكار والرقمنة في خدمات التحويلات المالية".
 

 وقال ألفرو لاريو، رئيس الصندوق: "عندما تقترن التحويلات المالية بالوصول إلى الخدمات المالية المناسبة، فإنها تمكّن الأسر المتلقية من الاستثمار، والتكيف مع المخاطر المناخية، وبناء القدرة على الصمود". وأضاف لاريو: "يمثل الاستثمار الذي جرى إطلاقه اليوم خطوة جديدة نحو نموذج جديد للتمويل الإنمائي. وإذا جرى توسيع نطاقه، يمكنه تحويل مليارات الدولارات نحو بناء القدرة على الصمود والتكيف مع المناخ في المناطق الريفية".

يهدف الاستثمار إلى خفض تكلفة إرسال التحويلات المالية وزيادة فرص وصول المتلقين إلى الخدمات المالية، لا سيما في المناطق الريفية المحرومة. سيعمل مشروع ResilientRemit على تعزيز المعرفة الرقمية والاندماج، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب في مجتمعات المهاجرين، من أجل تحسين قدرتهم على إدارة التحويلات المالية والمخاطر المتعلقة بالمناخ. ويهدف المشروع أيضًا إلى خلق فرص للمغتربين الراغبين في الاستثمار في بلدانهم الأصلية لخلق فرص عمل وإضافة قيمة محلية.

 التحويلات المالية محرك متنام للتنمية

تعد التحويلات المالية واستثمارات المغتربين وسائل فعالة لدعم التنمية، بما في ذلك في قطاعات مثل الطاقة والنقل والرقمنة والنظم الزراعية الغذائية. ويدعم الاتحاد الأوروبي الإجراءات الرامية إلى خفض تكلفة التحويلات المالية وتعزيز المعرفة المالية وزيادة فرص الحصول على الخدمات المالية، لا سيما للنساء والفئات المحرومة الأخرى، ما يمكّن المتلقين من الاستفادة منها على نحو أفضل.


 

في عام 2024، بلغت تدفقات التحويلات المالية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 685 مليار دولار أمريكي، متجاوزة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومضاعفة المساعدة الإنمائية الرسمية ثلاث مرات. ومن المتوقع أن تصل هذه التدفقات مجتمعة إلى 4.1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مما يجعلها ركيزة أساسية بشكل متزايد في بنية تمويل التنمية العالمية.


 

وفيما يتعلق بـ 76 بلدا، تعد التحويلات المالية شريانا ماليا حيويا؛ وهي تمثل في 30 منها، بما في ذلك السنغال وباكستان، أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي هندوراس، تمثل الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون إلى وطنهم أكثر من 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد. ويدعم قسم كبير من هذه الأموال الأسر المعيشية الريفية، حيث يكون الفقر، وانعدام الأمن الغذائي والضعف في وجه المناخ أكثر حدة.


 

وقد دعم الصندوق حتى الآن ما يزيد عن 75 مشروعا متعلقا بالتحويلات المالية في أكثر من 50 بلدا، مما ساعد 1.8 مليون شخص على الحصول على التحويلات المالية، والإلمام بالمسائل المالية، والمنتجات والخدمات، والاستفادة من الاستثمارات المدعومة من المغتربين.


 

ومع استمرار انخفاض التمويل العام للتنمية، تبرز التحويلات المالية ورأس مال المغتربين كعوامل محركة لا غنى عنها لتحقيق القدرة على الصمود، والنمو الشامل والتنمية المستدامة. ووفقا للصندوق، فإن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض تكاليف المعاملات إلى 3 في المائة بحلول عام 2030 يمكن أن يوفر على أسر المهاجرين ما يصل إلى 18 مليار دولار أمريكي سنويا.

طباعة شارك الأسر الريفية مبادرة جديدة تغير المناخ الاتحاد الأوروبي ايفاد تحويلات المهاجرين المالية المدخرات

مقالات مشابهة

  • إيفاد والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو
  • لا وقت للبكاء.. ليفربول يلزم محمد صلاح بهذا القرار رغم صدمة وفاة جوتا
  • الأهلي السعودي يستهدف ضم نجم مارسيليا بصفقة ضخمة تبلغ 70 مليون يورو
  • بقيادة أليجري.. قائمة ميلان في الموسم التحضيري للدوري الإيطالي
  • ريال مدريد يقترب من حاجز الـ100 مليون يورو في كأس العالم للأندية
  • ما سبب الغياب المفاجئ لمحمد صلاح عن جنازة ديوغو جوتا؟
  • الأهلي يجهز 70 مليون يورو لضم ماسون جرينوود
  • تصرف مفاجئ من ليفربول.. سر غريب في غياب محمد صلاح عن جنازة ديوجو جوتا
  • نيوم يتحرك لضم جناح يوفنتوس تيموثي وياه
  • 111.6 مليون يورو تنتظر ريال مدريد في كأس العالم!