استعراض الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة فى مجال العظام بالمؤتمر السنوي الثاني لنقابة العلاج الطبيعي بسوهاج
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة العلاج الطبيعي بالمحافظة، والذي استضافته الجامعة ويستمر على مدار يومين الخميس والجمعة ٢٩ و٣٠ من أغسطس الجاري، وأقيم بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة.
حضر المؤتمر الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد راغب نقيب العلاج الطبيعي بالمحافظة، والدكتور محمد المصري ممثل النقابة العامة للعلاج الطبيعي، والدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أحمد فوزي نقيب الأطباء بالمحافظة، ونخبة من ممثلي النقابات الفرعية والأطباء والاستشاريين وأخصائي العلاج الطبيعي والأطباء بالمستشفيات والمعاهد الصحية على مستوى مختلف المحافظات، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الأحزاب.
وفى بداية كلمته، رحب الدكتور حسان النعماني، بضيوف الجامعة والحضور الكريم لفعاليات المؤتمر، والذى يعد فرصة كبيرة للأطباء وشباب الباحثين للالتقاء بأفضل الخبراء والاستشاريين فى مجالات العلاج الطبيعي والعظام والتغذية العلاجية، والتعرف على أحدث التطورات والتحديات فى تلك التخصصات، متمنياً النجاح والتوفيق لفعاليات المؤتمر.
وخلال الجلسة الافتتاحية، تحدث الدكتور حسان النعماني، في محاضرة علمية عن أحدث التطورات فى جراحات العظام، مستعرضًا خلال فيديو توضيحي الحالات الحرجة التى تم إنقاذها عن طريق إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والبالغة الخطورة، التي كللت بالنجاح وتماثلت للشفاء، والدور الهام والمكمل للعلاج الطبيعي لاستكمال مرحلة التعافي وتأهيل المريض لمواصلة حياته الطبيعية.
ووجه الدكتور أحمد راغب، خالص الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني، على استضافته ومشاركته لفعاليات المؤتمر، وقدم شكر موصول للجان الإعداد والتنظيم واللجان العلمية والتنسيقية التى بذلت مجهود كبير من أجل تنفيذ المؤتمر بشكل متميز، مؤكدًا على أن المؤتمر جاء فى إطار الاهتمام البالغ الذى يحظي به مجال العلاج الطبيعي فى السنوات الأخيرة، وتسليط الضوء على دوره الرائد فى تعزيز الصحة العامة للمرضى، لذلك تحرص النقابة على تنظيم المؤتمر بشكل سنوي للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم والعلماء فى هذا التخصص.
مضيفًا أن المؤتمر يناقش خلال جلسات اليوم الأول عدد من الموضوعات الهامة المتعلقة بمجال العلاج الطبيعي وأمراض العظام الروماتيزم، أما الجلسات العلمية لليوم الثاني ستناقش موضوعات عن التغذية العلاجية، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين والباحثين.
وأعرب الدكتور محمد المصري، عن سعادته بالتواجد وسط كوكبة من العلماء والأطباء والمتخصصين فى مجال العلاج الطبيعي، ناقلًا تحيات الدكتور سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي بمصر، مقدمًا الشكر لكل القائمين على تنظيم المؤتمر، وجميع المشاركين بالفعاليات والمناقشات على خروج المؤتمر بهذا الشكل المنظم والناجح، متمنيًا التوفيق الدائم للمؤتمر فى أعوامه القادمة، والتطوير المستمر لمجال العلاج الطبيعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة مجال العظام العلاج الطبیعی حسان النعمانی
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة