وجرفت سيول الأمطار الغزيرة حاجزا للمياه، كما جرفت نحو 28 منزلا وتسببت في تصدع أكثر من 200 آخرين، إلى جانب جرف عدد من المتاجر والسيارات في عدد من القرى منها بيت شائع، والمدوار وبيت المعلم وبيت عبيد.

وخلفت هذه السيول عشرات الضحايا بين قتلى ومفقودين من الأهالي، بينهم نساء وأطفال، في حين أعلنت مديرية ملحان مدينة منكوبة، وفقا لوسائل إعلام يمنية.

وتقول سلطات جماعة "أنصار الله" الحوثيين بمحافظة المحويت إن نحو 33 مواطنا توفوا وتم العثور على جثثهم، إضافة إلى عدد من المفقودين.

في سياق متصل، قالت وسائل إعلام يمنية إن كارثة السيول هذه غير مسبوقة، وقطعت جميع الطرق الموصلة إلى مديرية ملحان، وإن هناك عشرات الوفيات والمفقودين تحت الأنقاض والأحياء بلا مأوى ولا طعام.

دعوة للإغاثة واستخلاص العبر

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/8/29) جانبا من تضامن اليمنيين على الشبكات الافتراضية مع مديرية ملحان، مع التركيز على الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي هذه المنطقة وضرورة الإسراع بعمليات الإغاثة.

وفي هذا الإطار، تقول أم عبد الرحمن "ضحايا تحت الأنقاض وعشرات المفقودين وانهيارات صخرية وانجراف منازل ومساجد، لا كاميرات ولا مشاهير ينقلون ما يحصل ولا منقذين ولا الأهالي كانوا متوقعين هذه السيول".

وسار محمد ناجي على الخط ذاته، قائلا "أبناء ملحان المحويت تعرضت مزارعهم وبيوتهم وسياراتهم لفيضانات جارفة بعد انفجار 3 سدود، مناظر تقشعر لها الأبدان للعثور على جثث أطفال ونساء جرفهم الفيضان، وجرف المزارع والبيوت والسيارات".

وسلط إسماعيل عز الدين الضوء على أوضاع الأهالي الناجين من الكارثة بقوله "السكان نزحوا إلى قمم الجبال وهم في حاجة ماسة للمساعدة، نناشد الحكومة، والمجالس المحلية، والمنظمات الإنسانية للقيام بدورهم العاجل في تقديم الإغاثة والدعم"، مشيرا إلى أن "الوضع يزداد سوءا مع استمرار الأمطار والسيول، ويجب علينا أن نتكاتف لإنقاذ الأرواح".

من جانبها، ارتأت حنان التركيز على أسباب السيول وتكرارها في اليمن، إذ قالت "البناء العشوائي لخزانات وحواجز المياه في قمم الجبال التي تعلو القرى المتناثرة أسفل الجبال يعد كارثة في ظل هطول الأمطار المتواصلة وتدفق السيول، وهذا ما تسبب بتعاظم الكارثة في ملحان".

وفي محاولة منه لطرح أفكار تقلل من أضرار السيول في المستقبل، قال ياسر الهلالي "أعتقد أن هذه الكارثة تحتم على الحكومة المكلفة بتشكيل لجان مختصة تنزل للقرى والعزل والأرياف، وتعمل على تقييم السدود وعمرها الافتراضي وخطورتها على الأهالي في كل منطقة".

29/8/2024المزيد من نفس البرنامجنشطاء يعتبرون توقيف مؤسس تليغرام دليلا على "تهاوي ديمقراطية الغرب"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 00 seconds 04:00جدل بشأن رسالة زوكربيرغ للبيت الأبيض.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25مغردون يحذرون من أهداف أكبر عملية إسرائيلية بالضفة منذ 2002play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 44 seconds 04:44مسيّرات انتحارية وتهديدات متبادلة.. كيف تفاعلت المنصات مع التطورات بين الكوريتين؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:55دليل على عجز المسلمين.. مغردون يعلقون على مقترح بناء كنيس يهودي بالأقصىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56لم تخلُ من نقمة على الحكومة.. المنصات تتفاعل مع كارثة السد بالسودانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

"الجزيرة المتكررة"... لغز جغرافي يثير جنون رواد الإنترنت

أشعل اكتشاف جيولوجي غريب في أقصى شمال كندا مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداوله الآلاف عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "أربك العقول" و"أحدث صداعا مفاجئا" بسبب تعقيده الفريد.

الاكتشاف يتمثل في ما يُعرف بـ "الجزيرة داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة"، وهي ظاهرة جيولوجية نادرة للغاية تُعرف باسم "الجزيرة التكرارية" أو recursive island.

لغز من طبقات متداخلة

في قلب هذا اللغز الطبيعي، تقع جزيرة صغيرة على شكل حصان بحري يبلغ طولها نحو 300 متر، وهي محاطة ببحيرة صغيرة بلا اسم، تحتل معظم مساحة جزيرة أكبر.

هذه الجزيرة الأكبر تقع بدورها داخل بحيرة تمتد لنحو 90 كيلومترا، قرب ساحل جزيرة "فيكتوريا" العملاقة، وهي ثامن أكبر جزيرة في العالم.

ويبدو أن الوصف الغريب، جزيرة في بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة، لم يكن سهل الفهم، إذ عجّت التعليقات على "إنستغرام" برسائل من المتابعين الذين أعربوا عن حيرتهم وحتى إحباطهم. أحد المستخدمين كتب: "أشعر وكأنني أصبت بجلطة دماغية وأنا أقرأ هذا".

وآخر قال: "عقلي احترق، لا أفهم كيف يمكن لهذا أن يكون حقيقيا".

أكبر جزيرة تكرارية في العالم

لطالما اعتُبرت جزيرة تقع في بحيرة فوهة بركان وسط جزيرة "تال" في بحيرة "تال" بالفلبين المثال الأشهر للجزيرة التكرارية، لكن تحليل صور الأقمار الصناعية أكد أن الجزيرة الكندية أكبر حجما، ما يجعلها أكبر جزيرة تكرارية معروفة في العالم.

وبحسب علماء الجغرافيا، فإن هذه التكوينات الفريدة تنتج عن التآكل الجليدي الهائل الذي شهدته كندا خلال العصر الجليدي الأخير، حيث قامت الكتل الجليدية الضخمة بنحت التضاريس وترك شبكات من التلال والحفر المائية، ما أدى إلى نشوء بحيرات متداخلة على نطاق واسع.

أرض لم تطأها قدم؟

نظرا لموقع هذه الجزيرة الغريب في عمق القطب الشمالي الكندي وظروف الطقس القاسية، من غير المرجح أن يكون أحد قد زارها فعليًا، مما يمنحها بعدا أسطوريا في المخيلة الجغرافية.

ومن المثير أيضًا أن جزيرة فيكتوريا، التي تحتضن هذا التكوين، أكبر من ولاية أيداهو الأميركية، لكن عدد سكانها لا يتجاوز 2000 شخص، معظمهم من السكان الأصليين "الإنويت"، الذين يطلقون عليها اسم Kitlineq.

كندا.. مملكة الجزر والبحيرات

ولم تكن هذه الظاهرة الوحيدة التي تميز الجغرافيا الكندية، فالدولة تضم أيضا:

مانيتولين: أكبر جزيرة تقع في بحيرة (في بحيرة هورون). بحيرة نيتيلينغ: أكبر بحيرة تقع على جزيرة (في جزيرة بافين).

ووفقا لوكالة مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن معظم تضاريس كندا هي نتاج مباشر لحركة الأنهار الجليدية الهائلة التي أعادت رسم وجه الأرض هناك.

مقالات مشابهة

  • «الهلال» تدعم مشروع الأضاحي في الحديدة وتعز باليمن
  • تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي
  • استياء وتساؤلات على المنصات حول حادثة إطلاق نار بأحد مساجد اليمن
  • وفد برلماني أردني يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • إعلان صفقة زيزو يكسر الأرقام.. 51 مليون مشاهدة في 48 ساعة
  • «الهلال الأحمر» تدعم مشروع كسوة العيد في الحديدة وتعز باليمن
  • الجزيرة نت في حي راكافوندا مهد سطوع الموهبة لامين جمال
  • أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية
  • "الجزيرة المتكررة"... لغز جغرافي يثير جنون رواد الإنترنت