برلماني يثمن جهود مصر لدعم السودان وحقن دماء الشعب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أشاد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بالجهود المصرية المكثفة لانهاء الازمة السودانية والتى تهدف الى عودة الاستقرار للسودان وحقن دماء الشعب السودانى الشقيق مؤكداً اهمية تصريحات السفير سامح شكري وزير الخارجية التى أكد فيها أن مبادرة دول جوار السودان تمثل دليلا على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان فى الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة .
كما أشاد " حنفى " فى تصريحات له اليوم برؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى طرحها السفير سامح شكري في كلمة له خلال انطلاق الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان في العاصمة التشادية أنجامينا والتى يأتي لترجمة مقررات قمة القاهرة لدول جوار السودان يوم 13 يوليو الماضي إلى رؤية تنفيذية وخطوات منسقة تسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة حقنا لدماء الشعب السوداني الشقيق وحفاظا على وحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها وللحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على دول الجوار معلناً اتفاقه التام مع تأكيد وزير الخارجية المصرى على أن اجتماع الألية الوزارية لدول جوار السودان فى انجامينا اليوم تترقبه الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين يئنون ويرتجفون ذعرا كل يوم تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف ربوع السودان وأن هذا الشعب لم يكن يوما طرفا في هذه الحرب الضروس ولم يكن حتى من مسبباتها وينظر ملايين الشعب السوداني في الداخل والملايين الذين نزحوا فارين من ويلات الحرب إلى دول الجوار وكلهم أمل بان يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول جوار السودان.
واكد النائب سيد حنفى طه أن السفير سامح شكرى كان واضحاً فى كلمته عندما أكد أن مبادرة دول جوار السودان التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكانت الاستجابة سريعة من جانب القادة بالحضور والمشاركة الفعالة في قمة القاهرة كانت بمثابة أكبر دليل على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان على الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة التي لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب وإنما الكل فيها خاسرون للإسف الشديد .
معلناً اتفاقه أيضاً مع تأكيد السفير سامح شكري وزير الخارجية بأن آلية دول الجوار لها قدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية سواء على المستوى العسكري أو المدني وبحكم الروابط التي تجمع بينها وبين العناصر كلها في السودان، من شأنها أن تؤتي بثمار تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة السودانية مجلس النواب الشعب السوداني دول جوار السودان السودان دول جوار السودان الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
برلماني: اقتحام الأقصى وتصريحات نتنياهو انتهاك صارخ وجريمة أخلاقية جديدة
أدان النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بشدة اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المستمرة لساحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتبر أن هذا الاقتحام يمثل استفزازًا صارخاً لمشاعر المسلمين في العالم أجمع، واعتداءً فجًا على قدسية أحد أهم المقدسات الإسلامية، فضلًا عن كونه خرقًا واضحًا للقانون الدولي ولقرارات منظمة الأمم المتحدة و"اليونسكو" بشأن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف.
وأكد الرشيدي ، في بيان له اليوم، أن هذه الممارسات العنصرية المتكررة من جانب مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي تُعد امتدادًا لسياسة ممنهجة تسعى لتغيير الوضع القائم وفرض أمر واقع جديد بالقوة، في ظل صمت دولي غير مبرر، محذرًا من خطورة هذه الانتهاكات على استقرار المنطقة وأمن الشعوب.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ، عن صدمته البالغة واستنكاره الشديد لتصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي تحدث فيها عن تصوير المدنيين الفلسطينيين في غزة وهم عراة لإثبات عدم وجود مجاعة.
ووصف هذه التصريحات بأنها تمثل انحدارًا غير مسبوق في الخطاب السياسي، وتكشف عن مستوى خطير من التجرد من القيم الإنسانية، وتُعد جريمة أخلاقية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم قتل وتجويع وتهجير قسري وحصار شامل، يمثل كارثة إنسانية مكتملة الأركان، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وطالب بتحقيق دولي عاجل وشامل في جميع الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام محكمة الجنايات الدولية.
وأكد الرشيدي أن مصر قيادةً وشعبًا ستظل داعمة للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع الحفاظ الكامل على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.