“القضاء الأعلى” ينعي استشهاد رئيس محكمة السلفية القاضي حميد الحرازي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت../
نعي مجلس القضاء الأعلى، القاضي حميد علي أحمد الحرازي رئيس محكمة السلفية الابتدائية بمحافظة ريمة، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في إرساء العدالة بين المواطنين.
وأدان المجلس في بيان صادر عنه بشدة هذه الجريمة الغادرة بحق أحد القضاة الاجلاء، مشيدا بالدور المشهود للقاضي الحرازي في أداء واجبه القضائي بكل كفاءة واقتدار.
ووجه الجهات المعنية بسرعة التحقيق في هذه الجريمة وكشف ملابساتها وإحالة من أقترفها إلى القضاء لينال جزاءه الرادع ويكون عبرة لكل من يعتدي أو يتطاول على رجال السلطة القضائية ويسيء إلى سمعة القضاء وهيبته.
وعبر البيان عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الشهيد وإخوانه وأفراد أسرته وزملائه من منتسبي السلطة القضائية بهذا المصاب الأليم.. سائلا الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ رئيس محكمة النقض بتوليه المنصب رسميًّا
قام الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد بزيارة إلى المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وأعرب مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، عن خالص تهانيه للمستشار الجليل، عاصم الغايش؛ بمناسبة توليه رئاسة محكمة النقض، متمنيًا دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجليلة، لما فيه خدمة الوطن ورفعة القضاء المصري، مؤكدًا أن القضاء المصري الشامخ كان وسيظل أحد أعمدة الدولة الوطنية، وحصنًا منيعًا للعدالة وصون الحقوق، وأن محكمة النقض، بما لها من تاريخ مشهود ومكانة سامقة وبما تمثله من قمة الهرم القضائي، تضطلع بدور عظيم في ترسيخ قيم العدل، وإعلاء سيادة القانون، وحماية كيان الدولة من كل ما يُهدده.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الجامع بين القضاء والإفتاء، يتمثل في وحدة المقصد وتكامل الرسالة، فكلاهما ينهض بخدمة الإنسان، وحماية المجتمع، وصيانة القيم، كلٌ من موقعه و وفق حدود اختصاصه، في إطار من التنسيق الواعي والتكامل البنّاء، بروح مسؤولة تعي حجم التحديات، وتدرك مقتضيات المرحلة الراهنة.
من جانبه، أعرب المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض، عن خالص سعادته بزيارة فضيلة أ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية، مشيدًا بهذه اللفتة الكريمة التي تعكس عمق الاحترام المتبادل بين المؤسستين الدينية والقضائية، مؤكدًا تقديره البالغ للدور الحيوي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الرشيد، وتقديم الفتوى المنضبطة التي تُراعي مستجدات الواقع وتستحضر المقاصد العليا للشريعة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به دار الإفتاء من جهود علمية و فكرية ومجتمعية يُعد دعمًا حقيقيًّا لمسيرة الاستقرار وسيادة القانون، مُثمنًا حرص فضيلة المفتي على مدّ جسور التعاون مع المؤسسة القضائية، في إطار من التكامل البنّاء الذي يخدم الوطن ويعزز ثوابته.