قبائل لقموش تفتح جميع الخيارات للكشف عن مصير المختطفين إذا لم تحقق السلطة المحلية بشبوة النتائج المرجوة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت قبائل لقموش، أن جميع الخيارات مفتوحة لضمان حفظ الحقوق الشرعية والقانونية للمختطفين في حال فشلت السلطة المحلية بشبوة، في التوصل إلى “نتائج مرضية” للكشف عن مصير أبناءهم، وإطلاق سراحهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قبائل لقموش، يوم الخميس في منطقة العرم بمديرية حبان بشبوة للوقوف على آخر مستجدات قضية اولادهم المخفيين قسراً منذ العام 2016 بحضور عدد من المشائخ والاعيان، وجمع غفير من المواطنين.
وأعلنت القبائل استجابتها لطلب السلطة المحلية في شبوة بوقف التصعيد مؤقتاً لمدة أسبوعين لإعطاء جهود التواصل والمتابعة فرصة للكشف عن مصير أولادهم المخفيين.
وأعربت قبائل لقموش في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء مصير أبنائها المخفيين في عدن، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها للضغط على الجهات المعنية للكشف عن مصير أبناءهم وعودتهم إلى أسرهم.
واكدت القبائل موقفها الثابت إلى جانب الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية والدفاع عنها وعن مشروعية مطالبهم في الكشف عن مصير المخفيين قسراً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للکشف عن مصیر قبائل لقموش
إقرأ أيضاً:
العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، المطالبة بسحب كافة القوات العسكرية الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مشيدا بالجهود السعودية لخفض التصعيد ودعم استقرار المحافظتين.
وطالب العليمي، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، بتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية بشكل كامل وفقا للدستور والقانون"، وشدد على فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات الحقوقية التي رافقت الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وحذّر من أن التصعيد الحالي تسبب في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية، مما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية.
وفيما أشاد العليمي بالجهود السعودية لخفض التصعيد واحتواء الموقف، دعا المكونات القبلية والسياسية إلى الالتفاف حول الدولة وتوجيه الجهود نحو المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وجدد رفضه لأي إجراءات تفتح جبهات داخلية جانبية في هذا التوقيت الحرج.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، تضم حقولا ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية، وضد قوات حلف قبائل حضرموت، وهو كيان قبلي محلي.
وأمس الأربعاء، طالب رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت محمد القحطاني، بخروج كافة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك خلال لقائه مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية وفق ما نقل عنه إعلام يمني رسمي.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.
إعلانوجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة النفطية.
وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.