من المتوقع أن تكتسب الكلمة التي سيوجّهها رئيس مجلس النواب نبيه بري غداً السبت في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر دلالات بارزة لجهة موقفه من الوضع الميداني في الجنوب وتنفيذ القرار 1701بعد التطورات الأخيرة، كما من الأزمة الرئاسية التي يتوقع مطلعون أن يكون لبري موقفاً متطوراً منها بعد طول ترقب التزمه في الفترة الأخيرة.



في أي حال، فإن موقف القوى والكتل المعارضة من الأزمة الرئاسية سيبرز كمحور أساسي في الكلمة التي سيلقيها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد القداس السنوي الذي تقيمه "القوات" في "ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية" مساء الأحد المقبل الأول من أيلول في معراب. ووصفت مصادر "القوات" كلمة جعجع بأنها ستكون "سياسية بامتياز بما تتضمنه من توصيف دقيق لواقع الحال عبر فشل السلطة، والحرب في الجنوب والانهيار والتغييب المتواصل لدور الدولة الفعلي".

وأشارت إلى أن الكلمة ستتضمن تشريحاً لمعنى شعار القداس "الغدُ لنا" من خلال الإصرار على قيام دولة حرة ومستقلة تعيد الاعتبار لمعنى لبنان ودوره وكرامة الإنسان والتأكيد أن اليوم التالي للحرب يجب ألا يكون كاليوم الذي سبق هذه الحرب، والرؤية لمستقبل لبنان تكون مع من يملكون هذه الرؤية وليس مع من يبقون لبنان في الفوضى والخراب".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة

لبنان – أفادت هيئة البث العبرية، امس السبت، إن الإسرائيليين اشتكوا في الأيام الأخيرة للأمريكيين من عدم فعالية الجيش اللبناني في نزع سلاح حركة الفصائل اللبنانية.

وذكرت الهيئة أن تل أبيب وجهت تهديدا إلى بيروت مفاده: “سلاح الجو سيوسع نطاق الهجمات”.

وأشارت إلى أنه وفي غضون ذلك، دفع الضغط الدولي الحكومة اللبنانية إلى الكشف لأول مرة عن وثائق من جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد.

ووفق المصدر ذاته، تضمنت الرسالة الإسرائيلية التي نقلتها الولايات المتحدة إلى الحكومة في بيروت: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني بفعالية ضد الفصائل اللبنانية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وسيصل أيضا إلى مناطق امتنعت إسرائيل حتى الآن عن مهاجمتها بسبب مطالب إدارة ترامب”.

وأفادت الهيئة بأن إسرائيل أرادت تحديد موعد نهائي للحكومة اللبنانية لكنها الآن تنتظر قرار الأمريكيين.

كما أدى التهديد الإسرائيلي واستياء إدارة ترامب من سلوك الجيش اللبناني إلى توثيق غير مسبوق خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد سمح الجيش اللبناني للصحفيين بدخول أنفاق الفصائل اللبنانية في جنوب البلاد لعرض جهود الحزب.

وصرح مصدر غربي مطلع على التفاصيل لصحيفة “هآرتس” أن النفق المُجهّز جيدًا الذي عرضه الجيش اللبناني على الصحفيين المحليين اكتُشف في الأشهر الأخيرة، وفقا لتقديرات حول بدء تنفيذ خطة نزع سلاح الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، التي أُقرّت في سبتمبر.

في الأشهر الأخيرة، امتنع الجيش اللبناني عن عرض مثل هذه النتائج على الجمهور بسبب حساسية الوضع الداخلي.

وكان الهدف من هذه الخطوة التي حظيت بتغطية إعلامية غير اعتيادية، تخفيف الضغط على الساحة الدولية وعلى الولايات المتحدة.

ولم يكن توقيتها مصادفة، فبالإضافة إلى التهديدات الخارجية، لم يتبق لبيروت سوى أسابيع قليلة قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني.

وهذا الأسبوع، سيزور مبعوث ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس، إسرائيل ثم لبنان.

وفي الآونة الأخيرة، عقد نقاش في إسرائيل على مستوى القيادة الأمنية العليا حول لبنان، كما طرح موضوع الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان في النقاش.

وأوضحت هيئة البث أنه سيتم إجراء تعديلات في إسرائيل على النشاط العسكري حتى لا يؤثر ذلك على الزيارة التي تغطيها العديد من وسائل الإعلام حول العالم.

 

المصدر: إعلام عبري

مقالات مشابهة

  • الأنبا إبراهيم يشارك في القداس ضمن الزيارة الرسولية للبابا لاون إلى لبنان
  • هل تجاوزت إسرائيل الخط الأزرق؟ صور أقمار صناعية توثق تغييرات ميدانية على الحدود اللبنانية
  • اللبنانية الأولى: أشكر جميع اللبنانيين على أجمل صورة أعطوها عن لبنان
  • عشرات الآلاف يشاركون في قداس البابا بختام زيارته للبنان
  • ترافقكم سيدة لبنان.. كلمة مؤثرة للراعي تقديراً للبابا بعد القداس
  • 150 ألف شخص يشاركون في القداس بابا الفاتيكان ببيروت
  • في يومه الثاني في لبنان.. البابا يجمع الطوائف اللبنانية في ساحة الشهداء
  • بقائي: الحديث عن تدخل إيران في الشؤون اللبنانية لا معنى له
  • جعجع يرحّب بالبابا: زيارة بركة لإنهاء الحروب والمعاناة في لبنان
  • إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة