رفح - صفا

نظم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام بوابة معبر كرم أبو سالم؛ تنديدًا بالحصار ومنع إدخال56 صنفًا من المواد الخام الخاصة بالصناعة في القطاع.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها، "استمرار الحصار جريمة إنسانية، تطالب بالسماح بإدخال المواد الخام الممنوعة، نطالب العالم بالتحرك لرفع الحصار".

وقال المتحدث باسم الاتحاد، وضاح بسيسو: "ما زال الحصار الإسرائيلي مفروضًا على القطاع منذ 15 عامًا، وتنوعت سياساته العقابية في ظل ما يعرف بسياسة العقاب الجماعي أو سياسة بقاء جهاز التنفس يعمل فقط ليسبب أزمات ذات أبعاد إنسانية واقتصادية واجتماعية".

وأضاف "نتج عن ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتراجع القدرة الشرائية للمواطن في القطاع؛ وانتهج الاحتلال سياسة منع المنتجات تحت ذريعة الاستخدام المزدوج؛ ما تسبب في إعاقة عمل القطاعات الاقتصادية المختلفة والتي في مقدمتها القطاع الصناعي والزراعي؛ كونها مواد أولية تستخدم في هذين القطاعين".

وأشار إلى أن هناك مؤشرات تدلل على تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع؛ منها: عدم تحقيق نمو متزن في الناتج المحلي، مع حدوث تراجعات في مؤشرات نمو الناتج المحلي خلال فترة الحصار التي زادت عن 15 سنة ليسجل نهاية 2022 إلى ما يقارب 2700 مليون دولار أميركي.

وتابع "كذلك استمرار تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي، ليسجل 1235 دولارًا مقارنة بالضفة الغربية، الذي يصل إلى 4500 دولارًا؛ فيما ارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 60%".

ولفت إلى استمرار تزايد معدلات البطالة لتُسجِل ما نسبته 45%؛ فيما بلغت في فئة الشباب قرابة 65%؛ كذلك تسجيل خسائر مباشرةً تقدر بحوالي 48 مليون دولار شهرياً، (الصناعة بنسبة 33%، الزراعة 12%، التجارة 25%، والانشاءات 30%)".

ونوه إلى مساهمة القطاع الصناعي تراجعت إلى 10% والزراعة 4.5%، مشيرًا إلى استمرار العجز التجاري نتيجة منع الصادرات الفلسطينية التي بلغت عام 2022 ما يقارب 1.26 مليار دولار.

كما لفت بسيسو إلى استمرار اعتماد الفلسطينيين بما نسبته 80% على المساعدات الدولية؛ ما يعني تزايد مؤشر انعدام الأمن الغذائي؛ نتيجة لسياسة المانحين بتقليل حجم المساعدات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وقفة الصناعة

إقرأ أيضاً:

رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع

قال أحد المتظاهرين: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة". اعلان

شهد محيط معبر كرم أبو سالم الحدودي، الأربعاء، تظاهرات متضادة لمجموعات إسرائيلية من أقصى اليمين وأخرى من اليسار، على خلفية السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر.

وتجمع نشطاء من مجموعة "أمر 9" اليمينية في محاولة لعرقلة مرور شاحنات تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها لإدخال مساعدات غذائية إلى القطاع.

ونشرت المجموعة مقاطع مصورة على منصة "إكس" تظهر احتجاجات أعضائها ووقوفهم أمام الشاحنات، فيما حاول جنود إسرائيليون إبعادهم عن الطريق.

Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةقصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيلية

وبحسب مشاركين في التظاهرة، فإن الهدف من هذا التحرك هو الضغط لوقف إدخال المساعدات إلى غزة، باعتبار أن ذلك يمثل ورقة ضغط لاستعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع هناك.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى مايكل: "المفاوضات لم تنجح، ونحن نرى أن وقف إدخال الغذاء هو الحل الوحيد لعودة الرهائن". وأضاف: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة".

وتأتي هذه التظاهرات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل يومين، السماح بإدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد توقف تام منذ مارس/آذار الماضي. ووفقاً لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن القرار جاء نتيجة ضغوط سياسية خارجية، لاسيما من الولايات المتحدة ودول أوروبية.

وفي المقابل، نظمت مجموعة "نقف معًا" اليسارية وقفة احتجاجية في المكان ذاته، رفضاً لمحاولات عرقلة دخول المساعدات الإنسانية. وقال أحد المشاركين في الوقفة، ساهر فركنتل: "أنا هنا لأعبر عن رفضي لمحاولات منع الغذاء والمساعدات عن السكان في غزة. لا يمكن تبرير منع الطعام والدواء عن أي شعب، ومن المؤسف رؤية محاولات من هذا النوع".

واعتبر فركنتل أن "منع دخول المساعدات في ظل أوضاع إنسانية كارثية تصرّف يفتقر إلى الرحمة"، مضيفاً: "لا يمكننا أن نقبل بسياسات تؤدي إلى مزيد من الألم والمعاناة".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الماضي، مما فاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع. وفي ظل ضغوط دولية متزايدة، وافقت الحكومة على إدخال ما وُصف بأنه "كمية محدودة جدًا" من المساعدات، تشمل 98 شاحنة فقط، وفق تقديرات أولية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي
  • وزير الاقتصاد والتخطيط: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024
  • “وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
  • الرئيس السيسي يؤكد استمرار جهود تعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز
  • رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى غزة
  • صالح الهاشمي: برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى المحلي محرك رئيس لدعم الصناعة
  • أبناء مدينة البيضاء ينظمون وقفة قبلية دعما لغزة واعلان النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني
  • وزير الاقتصاد: المملكة تستهدف وصول مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7 % من الناتج المحلي