أفادت وكالة بلومبرغ عن مصدر مُطلع، اليوم الخميس، 10 يوليو 2025، بأن إسرائيل والاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق لزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .

ووفق المصدر، فإن الاتفاق الجديد ينص على فتح مسارات جديدة لإدخال المساعدات، وزيادة وتيرة الشحنات اليومية خلال الأيام القادمة.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قولها: "الاتفاق مع إسرائيل يشمل زيادة كبيرة بعدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وفتح عدة معابر بالمناطق الشمالية والجنوبية وإعادة فتح طرق المساعدات مع الأردن ومصر".

يُذكر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) قد صادق باجتماعه الأخير قبل أيام على قرار يقضي بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة، بما فيها شمال القطاع، وذلك رغم معارضة كل من الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

اقرأ أيضا/ إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غـزة خلال الهدنة المحتملة

وفي ظل المفاوضات الجارية حاليًا بالدوحة، تتمسك حماس بضرورة إدخال المساعدات دون قيود عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، استنادا إلى البروتوكول الإنساني المتفق عليه في اتفاق كانون الثاني 2025، والذي سمح بتوزيع المساعدات عبر 400 نقطة توزيع وآلاف الموظفين.

وفي المقابل تصر إسرائيل على الاستمرار في الآلية الحالية التي تُشرف عليها مجموعة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تعتمد على أربع نقاط توزيع محدودة في وسط وجنوب القطاع، مما يجبر السكان على قطع عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام للحصول على المساعدات.

ويتضمن المقترح الحالي هدنة لمدة 60 يوما تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، و18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع زيادة تدفق المساعدات، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع.

 

 

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "فتوح" يُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق الأطفال في دير البلح قوات الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون المسجد الأقصى والمصلى القبلي "الإحصاء": انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10% الأكثر قراءة تفاصيل لقاء الشيخ مع وفد أوروبي لبحث وقف العدوان على غزة تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة داخلية غزة تصدر تحذيراً بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية" الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة: إسرائيل تعرقل إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم

تحذر منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة من أن إسرائيل تعرقل إدخال بدائل الحليب إلى القطاع، وتتسبب بوفاة أطفال رضع، وتفيد معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) بأن نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية ارتفعت من 5.2%، خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام الحالي، إلى 10.7% الآن.

وفيما تدعي إسرائيل بأنها تسمح بدخول مواد غذائية إلى القطاع، إلا أن المجاعة تتفاقم بشكل خاص بين الأطفال، على إثر النقص الدائم في بدائل الحليب للأطفال الرضع والمكملات الغذائية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.

وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن إسرائيل تعرقل إدخال هذه المواد بعد استئناف الحرب على غزة، في 18 آذار/مارس الماضي. وتنفذ إسرائيل ذلك من خلال مطالبة المنظمات باستصدار تصاريح جمركية التي يستغرق تقديمها وقتا طويلا.

وأفادت مصادر في منظمات الإغاثة بأن إسرائيل تدفعهم بهذه الطريقة إلى شراء هذه البضائع في إسرائيل، رغم أن أسعارها مرتفعة جدا قياسا بالأسعار في الضفة الغربية والأردن ومناطق أخرى، وفق ما نقلت عنها صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة إسرائيل الحالية مناقضة لسياستها في الماضي ولما هو متعارف عليه في العالم. فالدول المجاورة لأوكرانيا، على سبيل المثال، لا تجبي رسوما جمركية على البضائع التي تُنقل منها إلى أوكرانيا. كما أن معظم دول العالم، وعددها 136 دولة، وقعت على معاهدة دولية تدعو الدول إلى عدم جباية رسوم جمركية على بضائع إنسانية، بينما رفضت إسرائيل التوقيع على هذه المعاهدة.

وأفاد قسم من منظمات الإغاثة الدولية بأنها غير قادرة على تسديد الرسوم الجمركية بسبب عدم توفر ميزانيات كافية أو بسبب كونها غير مسجلة في إسرائيل، والنتيجة هي أن بضائع إنسانية مكدسة في الأردن أو الضفة الغربية أو في ميناء أسدود.

وتواجه منظمات الإغاثة مشكلة أخرى، وهي أن تحرير البضائع من معبر كرم أبو سالم بطيء للغاية ومتعلق بتصاريح تصدرها وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق" التابعة للجيش الإسرائيلي وبسبب ممارسات القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة. كما أن إسرائيل رفضت مرات كثيرة طلبات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بإدخال بضائع من هذا المعبر، وفقا للصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب انهيار الأمن الغذائي وانتشار المجاعة في قطاع غزة، تستولي حشود على شاحنات الإغاثة التي تدخل إلى القطاع محملة بمواد غذائية، والتي لا تصل بكاملها إلى مواقع التوزيع، ومنظمات الإغاثة لا تكترث بذلك لأنه يخفف من المجاعة، لكن المنظمات تمتنع عن إدخال بضائع ثمينة، مثل بدائل مواد غذائية ومكملات غذائية، لأنها تعتقد أن هذه المنتجات يجب أن تصل إلى الذين يحتاجون إليها.

ووفقا لمعطيات منظمة الصحة العالمية، فإن 90% من النساء الحوامل والمرضعات في القطاع يعانين من سوء تغذية شديد، ويضر بقدرتهن على توفير حليب الأم وتسبب الولادات مبكرة والإجهاض.

وتشير معطيات منظمة أطباء بلا حدود إلى أن واحدة من بين خمس نساء حوامل أو مرضعات في القطاع تواجه خطر الموت بسبب سوء التغذية. وأفادت منظمة اليونيسيف، الشهر الماضي، بأنه منذ مطلع العام الحالي، تم تسرير 112 طفلا في المستشفيات أو العيادات، يوميا، بسبب سوء تغذية خطير.

وأضافت الصحيفة أن مجموعة تضم قرابة 60 خبيرا إسرائيليا في مجال التغذية والصحة العامة حذرت، الأسبوع الحالي، من الوضع المتفاقم للنساء الحوامل والأطفال في قطاع غزة. وجاء في تقرير المجموعة أنه حتى في الحالات التي تحصل فيها النساء على بدائل الحليب للرضع، فإنه لا تتوفر مياه نظيفة لإعداد هذا الغذاء في غالب الأحيان، وبذلك يتعرض الأطفال للعدوى. وأوصت المجموعة بالإسراع في ضخ مكملات غذائية، وبضمنها فيتامينات وحمض الفوليك والحديد والبروتين للأطفال والنساء، وإيجاد طرق لزيادة كمية المياه النظيفة.

وجاء في تقرير مجموعة الخبراء أن "المعطيات الميدانية تدل على انهيار في ظروف حياة النساء الحوامل والمرضعات في غزة. وهذه الأزمة لا تهدد صحة هؤلاء النساء فقط، وإنما صحة الجيل القادم أيضا. وتوفير حل إنساني فوري هو أمر ضروري وإلزامي وفقا لقواعد الأخلاقيات الطبية وصحة الجمهور والقانون الإنساني الدولي".

ونقلت الصحيفة عن مديرة منظمة الإغاثة الأميركية Rebuilding Alliance، دونا برينسكي – ووكر، التي تعمل في غزة منذ أكثر من عشرين عاما، قولها إن سلاح الجو الأردني دعا منظمتها إلى المساعدة في توزيع المواد الغذائية من الجو، التي سيتم من خلاله إنزال مئات آلاف وجبات الطاقة الغذائية في القطاع.

وأضافت برينسكي – ووكر أن "حالة الطوارئ التي تخوفنا منها باتت حاصلة في غزة الآن. وسلاح الجو الأردني توجه إلى إسرائيل طالبا السماح بحملة إنزال من الجو طوال ثلاثة أسابيع. وآمل أن يبدأ هذا خلال أيام. وفريقي يزود الغذاء الذي بإمكاننا أن نجده لعائلات أطفال يعانون من سوء تغذية شديد، فالناس هناك تتناول وجبة واحدة فقط في اليوم. لا يوجد ما يكفي من الطعام".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا الأمم المتحدة: 798 قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة أردوغان: الإدارة الإسرائيلية ستحاسب على الإبادة الجماعية بغزة الأكثر قراءة رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الصحة العالمية: تدهور خطير في مستشفيات غزة ونداء لإجلاء عاجل للمرضى القسام: استهدفنا دبابة "ميركفاه" وموقع قيادة شرق حي التفاح في غزة مقرّبو نتنياهو يحتجون على لقاء لابيد مع وزير الخارجية الإماراتي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • آسيان تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • مسؤولة بالاتحاد الأوروبي: توصلنا لاتفاق مع إسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية
  • غزة: إسرائيل تعرقل إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم
  • الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • في ظل الأزمة المالية.. توجيهات حكومية بتسهيلات لموظفي القطاع العام
  • الاتحاد الأوروبي يكشف تفاصيل الاتفاق مع إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة
  • الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع إسرائيل لفتح معابر جديدة في غزة