بطائرة مسيّرة.. استشهاد 3 مقاومين بقصف مركبتهم جنوب جنين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
جنين - متابعة صفا
استشهد ثلاثة مواطنين صباح يوم الجمعة، بقصف مركبتهم بطائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين، واحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم.
تبلغت وزارة الصحة من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد ثلاثة شبان في بلدة الزبابدة، هم: القيادي في كتائب القسام وسام أيمن زيدان خازم، وميسرة سليمان عبد مشارقة، وعرفات جاسر أحمد عامر، واحتجاز جثامينهم، وجميعهم من مخيم جنين.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة "صفا"، باستشهاد ثلاثة مواطنين إثر قصف الاحتلال مركبتهم وهي من نوع (جيب هونداي)، بطائرة مسيّرة، وعمل الاحتلال على استخراجهم من المركبة واحتجز جثامينهم، ولم يعرف حتى اللحظة أسماؤهم أو هوياتهم.
وأوضح شهود العيان، أن العملية بدأت باقتحام وحدات خاصة من قوات الاحتلال لبلدة الزبابدة، وحاصرت منزلاً لعائلة أبو ندى في الجهة الشرقية من البلدة، وجرى اشتباك بينهم وبين مقاومين كانوا داخل المنزل.
وأضاف الشهود، أن المقاومين حاولوا الانسحاب بمركبتهم من المنزل، لكن الطائرة المسيّرة عاجلتهم بالقصف، ما أدى لاندلاع النيران فيها.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التقدم نحو المركبة المقصوفة.
وباستشهادهم يرتفع عدد شهداء العملية العسكرية في محافظات شمال الضفة منذ 3 أيام إلى 21 شهيداً، أغلبهم من جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طائرة مسيرة شهداء جنين قصف مركبة عدوان اسرائيلي الضفة
إقرأ أيضاً:
8 شهداء بقصف للعدو الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
استشهد ثمانية مدنيين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف للعدو الصهيوني على مدينة غزة ومخيم النصيرات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات العدو الصهيوني المُسيرة قصفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين عند مفترق السودانية في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة وإصابة آخرين.
وأضافت أن ثلاثة مواطنين فلسطينيين استشهدوا في غارة للعدو استهدفت خيمة جنوب غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو “الإسرائيلي” منذ السابع من اكتوبر ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59.921 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء واصابة 145.233 آخرين حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.