وتظهر اللقطات وصول عدد من الشهداء والمصابين بجروح خطرة إلى مستشفى شهداء الأقصى.

30/8/2024مقاطع حول هذه القصةشهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في جبالياplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 28 seconds 01:28الاحتلال ينسحب من مخيم نور شمس ويلحق دمارا واسعا بالبنية التحتيةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 20 seconds 02:20عشرات القتلى والمفقودين جراء فيضانات غربي اليمنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 02 seconds 03:02غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم جبالياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45آثار مدمرة لانهيار سد أربعات بشمال غربي بورتسودانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 22 seconds 01:22تدمير وقتل واعتقال.

. هكذا كان الاجتياح العسكري الإسرائيلي لشمال الضفة الغربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 48 seconds 03:48الرئيس الصيني يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي.. ما أبرز ما دار بينهما؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 31 seconds 01:31من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

مشهد الوداع الأخير.. صوت شهداء الجزيرة خفت لكن التغطية مستمرة

غزة- اعتاد أنس الشريف مرافقة سيارات الإسعاف في مهامها لتوثيق اللحظات الأولى لجرائم الاحتلال في قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، لكن فجأة تبدَّل المشهد وجاءت اللحظة التي حمل فيها المسعفون جثمان أنس في طريقهم لمواراته الثرى.

أما محمد قريقع فكان يجوب مشافي غزة بعد فقدانه والدته المسنة المريضة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في فبراير/شباط من العام الماضي، إلا أنه بعد شهور قليلة دُفن بالقرب منها.

وعلى أعتاب مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة تغيَّرت الأحوال في ثوان معدودة مساء الأحد، عندما انفجر صاروخ أطلقته مُسيَّرة إسرائيلية في الخيمة المخصصة لطاقم صحفيي قناة الجزيرة أدت لاستشهاد مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع ومصوريها إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل.

حامل الأمانة

لم يغادر الصحفيون طوال ساعات الليل ثلاجات الموتى، حيث سُجّيت أجساد الشهداء داخلها، في حين بدت الصدمة ظاهرة وبقوة على وجوه من رافقوهم على مدار 22 شهرا من التغطية المتواصلة.

وتداخل المشهد ما بين الحزن والقهر الذي عم ذوي الشهداء وأصدقائهم، وبين الفخر بالرسالة الإعلامية التي قدمها الصحفيون الشهداء رغم كل التهديد والوعيد الذي تعرَّضوا له.

كاد مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي محمد شاهين، أن يسقط أرضا وهو يودع زملائه، ويردد "التغطية مستمرة والصورة لن تغيب كما كان يقول أنس، ورسالته ستبقى حاضرة في الميدان طالما بقيت الحرب متواصلة على غزة".

مشاهد من وداع صحفيي الجزيرة بمشاركة جموع الصحفيين والمواطنين (الجزيرة)

في حين انشغل زملاء وأصدقاء الشهداء بترتيب مراسم جنازة تليق بهم بمشاركة العشرات من الصحفيين، والكثير من محبيهم الذين طالما تابعوهم عبر الشاشة، وبكوا بحرقة على رحيلهم.

فجأة علا صوت شاب غلبته الدموع وهو يودع أنس الشريف داخل مقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزة قائلا "أنس بطل، حمل الأمانة حتى آخر لحظة، إسرائيل اغتالته لأنه فضح المجاعة، أنس طعمانا (أطعمنا) واستشهد"، في إشارة إلى أثر الرسائل الإعلامية التي بثها عن التجويع ودفعت العالم للضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات إلى غزة.

كان أنس قريبا من الناس، ينقل صرخات الأطفال والنساء، ويرصد تفاصيل الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ويُوثِّق فظائع المقابر الجماعية التي دفن فيها الجيش الإسرائيلي الجثث كي يطمس جرائمه، وكثيرا ما علا صوته في مواجهة التجويع، وقاد تشييع زملائه في قناة الجزيرة إسماعيل الغول ورامي الريفي الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال المسيرة قبل عام، وقال حينها "لن تتوقف التغطية".

إعلان

عقب تلك الجريمة استكمل محمد قريقع طريق إسماعيل الغول، وخرج برسالته الأولى على الهواء مباشرة يعلن مواصلة التغطية التي سبقه إليها، لكن اليوم غاب أنس ومحمد معا، وتركا خلفهما من يكمل المسيرة.

رجال الإسعاف الذين اعتاد الصحفي أنس الشريف مرافقتهم لمكان الحدث يحملون جثمانه فوق أكتافهم (الجزيرة)شعور الرحيل

"راح أنس والشباب" يقول شقيق أنس الأكبر محمود الشريف، وهو يستقبل التعازي بعد انتهاء مراسم الدفن، بينما أغمى على شقيقه أحمد الذي لم يستوعب غيابه، وكذلك انهار أخوه محمد وهو يتلقى التعازي.

يستذكر رفقاء أنس همَّته الكبيرة وجهوده الميدانية، التي فاقت جسده النحيل بأضعاف كثيرة، وكيف تغلَّب كثيرا على المرض والإرهاق وأصرّ على مواصلة التغطية المباشرة رغم تكرار تهديد الاحتلال له.

قبل يومين فقط من استشهاده، قال أنس الشريف لزملائه الصحفيين "اللي بستشهد برتاح"، وكأنه كان يشعر بقرب اللحظة التي ينفذ فيها جيش الاحتلال تهديداته بتغييبه عن المشهد، وهو يعلم أن وقع تغطيته الصحفية فضحت جرائم الاحتلال وزيف أكاذيبه، وجعلهم في مواجهة الصورة البشعة التي خلَّفتها الحرب في غزة.

جانب من دفن الشهداء الصحفيين بغزة (الجزيرة)

"آن لأنس أن يستريح، فقد تعب كثيرا" يقول زملاؤه الذين غمرت الدموع وجوههم المرهقة، وهم يتساءلون "على مين الدور؟" إذ يشعر الصحفيون في غزة أنهم جميعا على بنك الأهداف الإسرائيلية بعدما استشهد 238 صحفيا منذ بداية العدوان على القطاع قبل 22 شهرا.

انهال التراب على قبور شهداء الجزيرة بعدما استكملوا مسيرتهم، وغاب صوتهم، لكن صداه لا يزال يتردد في غزة.

مقالات مشابهة

  • كيف غطى الإعلام الدولي اغتيال شهداء الجزيرة في غزة؟
  • فقدوا ذويهم ودُمرت منازلهم.. من هم شهداء الجزيرة الخمسة في غزة؟
  • مشهد الوداع الأخير.. صوت شهداء الجزيرة خفت لكن التغطية مستمرة
  • الجزيرة تدين بشدة استهداف طاقمها في غارة إسرائيلية
  • 7 شهداء بينهم أربعة صحفيين في قصف للاحتلال أمام مستشفى الشفاء
  • غزة.. استشهاد 4 صحفيين من الجزيرة بقصف صهيوني قرب مستشفى الشفاء
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 284 (إسلام مطر)
  • 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي غربي النصيرات
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات شمال غربي القطاع
  • والي الجزيرة يعلن إلتزامه بتأهيل مستشفى ود المهيدي