تكليف الدكتور تامر مدحت عميدًا لكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أعلن الدكتور إسماعيل إبراهيم، القائم بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ، صدور القرار رقم (1372) لسنة 2025، بتكليف الدكتور تامر مدحت إبراهيم عميدًا لكلية الذكاء الاصطناعي، وذلك للعام الجامعي 2025/2026.
ويأتي القرار في إطار استكمال مسيرة التطوير الأكاديمي والإداري التي تشهدها الجامعة خلال السنوات الأخيرة، والتي تستهدف ترسيخ معايير الجودة الشاملة، وتعزيز القدرة التنافسية للكليات، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد الدكتور إسماعيل إبراهيم أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها إعداد كوادر بشرية مؤهلة لمواكبة التطورات العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن كلية الذكاء الاصطناعي تُعد من الكليات الواعدة التي تحظى بدعم خاص من إدارة الجامعة نظرًا لدورها المحوري في خدمة التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وأضاف أن هذه التكليفات القيادية تأتي بعد دراسة شاملة لاحتياجات الكليات وخططها الاستراتيجية للعام الجامعي الجديد، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق أهداف الجامعة الطموحة.
من جانبه، أعرب الدكتور تامر مدحت إبراهيم عن اعتزازه بالثقة التي أولتها له إدارة الجامعة، مؤكدًا أنه سيعمل على تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية بالكلية، ودعم الشراكات مع المؤسسات العلمية والبحثية محليًا ودوليًا، بما يعزز مكانة الكلية على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطوير الأكاديمي التعليم العالي العام الجامعي 2025 القرارات القيادية الكفاءة المؤسسية الهيكل القيادي جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.
التطورات المناخية في المملكةوعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازانمن جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.