أبناء صعدة يحتشدون في 26 ساحة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يمانيون/ صعدة احتشد أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة متجددة إسناد لفلسطين تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
وخرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، وخرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة بمديرية رازح، ومديرية بني، وعَرو وجمعة بني بحر بمديرية ساقين، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة ولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب وحيدان، آل مقنع، فيما ستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في الخميس بمنبه، شِدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المحتشدون في الساحات رايات الحرية والعلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مجددين التأكيد على استمرارهم في نصرة الشعب الفلسطيني والتواجد في كل الساحات التي تخرج أسبوعيا حتى ينتصر إخواننا في فلسطين.
ونددوا بتدنيس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، وللمساجد في قطاع غزة، مستنكرين سلوك الأنظمة العربية الخانعة للعدو، وصمت الشعوب العربية والإسلامية أمام مواصلة الإجرام الصهيوني وتدنيسه أقدس مقدساتهم.
وهتفوا بعبارات منها (يا من تسأل ماذا نعمل.. أصرخ وتحرك لا تغفل)، (الدين عطاء وجهاد.. إما نصر أو استشهاد)، (الإساءة للقرآن.. عمل مرفوض ومدان)، (احراق المصحف عدوان.. وجريمة ضد الإنسان)، (جزء من عمل الشيطان.. لن نسمحه مهما كان)، (وسيبقى الإسلام مصان.. والمجرم حتما سيهان)، (القران كلام الله.. أحرقه أعداء الله)
كما جددوا استعدادهم للتحرك والمشاركة الفعلية للجهاد ضد أعداء الأمة، مرددين هتافات منها (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)،(يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معاكم أنتم لستم وحدكم)،(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وحيا المتظاهرون المجاهدين في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشدوا على أيديهم، مؤكدين أنه لن يوقف عدوان اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتكم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.
وأكدوا على موقفهم الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، متبرئين من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين ولن نتراجع عن هذا الموقد العظيم والمشرف مهما كانت الاخطار والتحديات.
ودعوا القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو الصهيوني، متوعدين العدو بأن المفاجآت قادمة ورايه الجهاد مرفوعة.
وأدانوا ونستنكر الصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في الغزة، واعتبروا ذلك الصمت وصمه عار على كل المجتمع البشري.
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، فماذا بعد استشهاد 50 ألفا من أطفالنا ونسائنا وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى.
يذكر أنه تخرج اليوم الجمعة كما في كل أسبوع مسيرات مليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات نصرة لغزة تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت جامعة الحديدة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة و مركز الدراسات الإستراتيجية اليمني بكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية زبيد التاريخية اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية وفكرية، تحت عنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”
وفي افتتاح الندوة، بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ،رحب رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل برؤساء الجامعات والعلماء والمثقفين وقيادات السلطة المحلية والمكتب الإشرافي، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية ومنتسبي الكلية والمركز من أكاديميين وموظفين وطلاب.
وأكد أن الجامعة تعد من أهم الجبهات التوعوية، من خلال ما تنظمه من فعاليات فكرية وثقافية ومعارض رمزية وحملات دعم ومقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار الأهدل إلى خطورة المرحلة الراهنة، سواء على مستوى الاحتلال والاستعمار، أو من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف وعي الشباب ومحاولة حرفهم عن قضاياهم المركزية ومسارهم الجهادي.
عقب ذلك استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران المحور الأول، الذي تناول فيه البعد التاريخي للصراع الذي يعود إلى بدايات الإسلام. وتطرق إلى امتداد المؤامرات الاستعمارية في العصر الحديث، والحراك المناهض لها، بما في ذلك الثورة الثقافية التي قادها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والتي انطلقت من العودة إلى القرآن وتفعيل المقاطعة الاقتصادية ورفع الشعار في مواجهة الاستكبار.
فيما أوضح عبد العزيز أبو طالب في المحور الثاني الأثر الكبير للمقاطعة الاقتصادية ودورها في إضعاف العدو اقتصاديا، وانعكاس ذلك على أدائه العسكري، مستشهدا بأرقام وحقائق توثق الخسائر التي منيت بها الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال حملة المقاطعة المصاحبة لعملية طوفان الأقصى.
وأشار إلى المواقف المبدئية للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ودور المقاطعة في تعزيز المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المجالات.
وتطرق رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث، إلى تاريخ نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية والاستعمارية. واستعرض المؤتمرات والمحافل الدولية التي مهدت لاحتلال فلسطين بدعم القوى الغربية الكبرى،
مشيرا إلى تأثير المد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك الأدوار الاستعمارية التي مرت بها اليمن منذ احتلال عدن وحتى العدوان على البلاد ومراحل الإسناد لغزة.
واستعرض الشيخ مقبل الكدهي في المحور الرابع مجموعة من الوثائق والشواهد التي قال إنها تثبت تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني عبر تاريخه، ومشاركته في محاولات قمع الحركات المناهضة للصهيونية، وخاصة اليمن ودول محور المقاومة.
وأكد أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة في مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة، مشدداً على ضرورة التمسك بالنهج القرآني.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الثوابت المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتكثيف الأنشطة التوعوية لمواجهة الحملات الاستعمارية والحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
حضر الندوة الدكتور علي مصلح هائل عميد كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والاجتماعية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والموظفين والطلاب.