أجرى وزير الخارجية الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف محادثات ثنائية مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا، تانيا فايون.

وخلال المباحثات قيّم الطرفان العلاقات الجزائرية-السلوفينية التي تشهد طفرة نوعية في الفترة الأخيرة. وذاك على مستوى تكثيف التعاون الطاقوي الذي يشكل حجر الأساس للتعاون الثنائي.

وكذا توسيع قائمة أولويات هذا التعاون لتشمل مجالات أخرى على غرار الصناعة الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي، والتعليم العالي، والنقل البحري، وكذا تكنولوجيات الفضاء والطاقات المتجددة والمناجم.

وخلال اللقاء تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل حول مُستجدات الأوضاع الدولية والإقليمية وأكدا على ضرورة مُواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين في إطار عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن، لاسيما وأنّ سلوفينيا تتأهب لتولي الرئاسة الدورية لهذه الهيئة الأممية شهر سبتمبر المقبل.

وتوّج اللقاء بتوقيع الوزيرين على بيان مشترك أكد فيه الطرفان على الإرادة السياسية القوية التي تحذو البلدين في تحقيق المزيد من المكتسبات على درب التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي بينهما.

وكما خصص الببيان المشترك  حيزا هاما للتأكيد على تطابق مواقف البلدين من القضية الفلسطينية ومن قضية الصحراء الغربية، وكذا من الحرب المتواصلة بأوكرانيا.

وعن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جدد الطرفان الدعوة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، بما يضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسلس إلى الشعب الفلسطيني. كما شددا على حتمية اضطلاع المجموعة الدولية بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها من أجل الدفع قدما بالمسار السياسي نحو تحقيق حل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة.

وأكد الطرفان يخصوص القضية الصحراء الغربية، على دعم البلدين للمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ونهائي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير، وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن على حد سواء.

وفي الأخير أعرب الوزيران  فيما يخص الحرب في أوكرانيا عن عميق انشغالهما إزاء تواصل هذا الصراع بكل ما يحمله من تداعيات، وجددا الدعوة إلى حل سلمي يضمن الأمن المستدام وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يستقبل وزير الدولة القطري.. مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، والوفد المرافق له، في لقاء رسمي اليوم. ناقش الطرفان خلال الاجتماع تعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين، مع التركيز على مجالات الاستثمار، مشاريع البنية التحتية، والمواصلات.

وخلال اللقاء، نقل الوزير القطري رسالة شفهية من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تضمنت تحياته الحارة وتمنياته الطيبة للشعب الليبي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات بين ليبيا وقطر بما يخدم مصالح البلدين. كما تم التأكيد على أهمية استكمال المشاريع المشتركة التي من شأنها دعم النمو الاقتصادي والارتقاء بالبنية التحتية في ليبيا.

هذا ويُعد التعاون القطري-الليبي في مجالات الاستثمار والمشاريع التنموية من أولويات الحكومة الليبية، حيث تعتبر قطر شريكًا مهمًا في العديد من المشاريع الاستراتيجية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون في المجالات الخدمية والإنسانية ‏
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيريه التركي والسوري في اجتماع ثلاثي
  • مباحثات لتعزيز الشراكة بين التعليم العالي والاتحاد الأوروبي
  • الشرع يجري مباحثات هاتفية مع ابن زايد وابن سلمان قبيل زيارة مرتقبة لترامب
  • سفير مصر بمالاوي يبحث مع وزيرة الخارجية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وقد سعودي يتفقد مطار معيتيقة في إطار مباحثات لعودة الطيران بين البلدين
  • الدبيبة يستقبل وزير الدولة القطري.. مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • ملك البحرين يودّع الشرع عقب مباحثات تعزز التعاون الثنائي
  • مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة
  • المشاط : اللجنة المصرية السويسرية منصة لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين