واشنطن تفرض قيودا على تأشيرات أعضاء بحكومة جنوب السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت قيودا على تأشيرات دخول أعضاء من حكومة جنوب السودان وغيرهم ممن عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بفرض ضرائب باهظة على الشحنات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: “رغم التأكيدات، لم تخفض الحكومة حتى الآن التكاليف الباهظة للغاية، ولم تخفف العقبات البيروقراطية، والمخاطر المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من جنوب السودان”.
وأضاف في بيان أن “هذا يثير تساؤلات حول استعدادها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق السلام لعام 2018 بخلق بيئة مواتية لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية (هذه المساعدات)”.
وتحظر القيود على التأشيرات دخول المستهدفين بها إلى الولايات المتحدة.
وتشهد دولة جنوب السودان التي قتل فيها مئات الآلاف من الأشخاص في حرب أهلية دارت رحاها بين عامي 2013 و2018 واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة للصراع المستمر والكوارث الطبيعية والفقر.
وقالت بعثات للأمم المتحدة هناك إن السلطات في جنوب السودان تحتجز ناقلات وقود تابعة للأمم المتحدة بسبب نزاع على الضرائب يثير مخاوف بعدم تسليم مساعدات بملايين الدولارات في وقت أزمة إنسانية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.