“الدبيبة” يلتقي قائد “أفريكوم” لبحث التهديدات الأمنية وتوحيد الجهود العسكرية في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، في مقر ديوان مجلس الوزراء، الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية جريمي برنت، وعدد من القيادات العسكرية الليبية والأمريكية. شارك في اللقاء وكيل وزارة الدفاع للمناطق والشؤون العسكرية، ورئيس الأركان العامة، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في الحكومة المنتهية
وخلال اللقاء، استعرض الفريق أول لانجلي مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التهديدات الأمنية المحيطة بليبيا نتيجة تردي الأوضاع في عدد من الدول الإقليمية وعدم الاستقرار في دول الساحل الأفريقي، وأكد على ضرورة توحيد الجهود العسكرية والأمنية داخل ليبيا لمواجهة هذه التحديات.
من جانبه، رحب الدبيبة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية في ليبيا، مشددًا على أهمية العمل الجاد مع الأطراف المحلية والدولية لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد والقضاء على التحركات المشبوهة. وأكد الدبيبة أن هذا التعاون يعد امتدادًا للجهود المشتركة بين ليبيا والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
كما ناقش الجانبان البرامج التدريبية المقترحة من قيادة “أفريكوم” للوحدات العسكرية الليبية، بهدف رفع كفاءة عناصر الجيش الليبي وتعزيز قدراته في مواجهة التحديات الأمنية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
“الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
ضمن مساعيها لإحياء المسار السياسي المتعثر في ليبيا، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتاريخ 4 فبراير 2025، عن تأسيس لجنة استشارية مكونة من عشرين خبيرًا ليبيًا في مجالات القانون والدستور والنظم الانتخابية، وتهدف هذه اللجنة إلى بلورة رؤى واقعية وتصورات عملية لمعالجة الإشكاليات القانونية والسياسية التي تعيق تنظيم الانتخابات الوطنية.
وبحسب ورقة بحثية من المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، يأتي هذا التطور في سياق خطة شاملة أطلقتها البعثة الأممية خلال إحاطتها إلى مجلس الأمن في 16 ديسمبر 2024، والتي تسعى من خلالها إلى تجاوز حالة الشلل المؤسسي والانقسام السياسي الذي طال أمده، من خلال مقاربة تجمع بين إيجاد حلول عاجلة وتأسيس قاعدة صلبة لمعالجة الأسباب البنيوية للصراع الليبي، وقد أوكلت إلى اللجنة مهمة تقديم بدائل قانونية وفنية قابلة للتنفيذ، ترتكز على توافق سياسي، بغية تيسير تنظيم الانتخابات، إلى جانب تقديم تصور حول الضمانات وآليات التوافق على تشكيل حكومة جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة.
وأضاف المركز، “تجدر الإشارة إلى أن اللجنة لا تملك صلاحيات تقريرية أو تنفيذية، بل تؤدي دورًا استشاريًا محددًا يتمثل في تزويد البعثة الأممية بمقترحات مدروسة يمكن البناء عليها في المرحلة التالية من العملية السياسية، بما يعزز فرص نجاحها واستدامتها”.