احذر هذا الأمر عند وضع الطعام في الميكروويف.. يؤدي إلى انفجاره
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
هناك بعض العادات التي تؤدي بدورها إلى انفجار الأطعمة في الميكروويف لتسخينها، والتي قد يجهلها الكثيرون على الرغم من خطورتها.
أسباب كثيرة قد تؤدي إلى انفجار الميكروويف، ومنها تحول الماء الموجود فيه إلى بخار، وعدم توافر مخرج للبخار، ما يعمل على زيادة الضغط داخل الطعام ليصل إلى حد الانفجار، وذلك بحسب ما أشار إليه موقع «wellandgood» ويمكن تناوله في التقرير التالي.
يعتمد البعض على وضع كمية كبيرة من الطعام داخل الميكروويف، وهو أمر أكثر خطورة مما يعتقدون، إذ لا يتم تسخينه بشكل أسرع، فبمجرد وضع كمية كبيرة من الطعام تقل المساحة اللازمة لتبخر الماء ما يزيد من الضغط عليه ويؤدي إلى انفجاره داخل الميكروويف.
هناك الكثير من العوامل، من الممكن أن تؤدي بدورها إلى انفجار الطعام في الميكروويف، والتي يمكن إيضاحها وإبرازها على النحو التالي:
الغلاف الخارجي للطعاميلجأ البعض في كثير من الأحيان، إلى وضع الأطعمة داخل الميكروويف وهي مغلفة تمامًا، وعادة ما تكون هذه الأغلفة غير قابلة للاختراق للبخار، وتتمثل عادة في بعض أنواع الأغلفة البلاستيكية التي تزيد من خطر انفجار الأطعمة في الميكروويف.
تغطية الطعام بالألومنيوميعتقد البعض أن تغطية الطعام بورق الألومنيوم، أحد الأمور التي تزيد من سرعة طهي الطعام داخل الميكروويف، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إطلاق الموجات التي تعمل على اختراق الطعام بشكل عشوائي وتؤدي إلى تكون شرارات، تلحق الضرر بجهاز الميكروويف، وتتسبب في حدوث ماس كهربائي في بعض الأحيان وانفجار الجهاز فيما بعد.
الزبيب والفلفل الحار من أكثر الأطعمة عرضة للانفجار عند وضعها داخل الميكررويف، وذلك بسبب تركيبتها وكمية الماء الموجودة فيها، والتي تؤدي بمجرد وضعها في الميكروويف إلى الانفجار لأنها لا تتحمل درجة الحرارة الكبيرة التي تتعرض لها.
وينصع عادة بتسخين الطعام على درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية في الميكروويف، وذلك لضمان توزيعها بأكملها لتصل لجميع أجزاء الطعام، بالإضافة إلى ضرورة تقليب الطعام الموجود في الميكروويف في أثناء تسخينه لضمان وصول الحرارة له كله، ووجب الانتباه أو البعد عن تسخين بقايا الطعام أكثر من مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطعام في الميكروويف الطعام فی المیکروویف داخل المیکروویف إلى انفجار
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.